ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 24/04/2012/2012 Issue 14453

 14453 الثلاثاء 03 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

الملتقى يقام كل سنتين ويتفرد بالعناية بنقد النقد
الحيدري: الأوراق المطروحة في الملتقى تعد مرجعية نقدية في الأطروحات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التقت (الجزيرة) بالدكتور عبدالله الحيدري نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض ورئيس اللجنة التحضيرية في الدورة الرابعة من ملتقى النقد الأدبي في المملكة للحديث عن فعاليات الملتقى والمعايير التي ينتهجها النادي في اختيار ضيوف الملتقى والأوراق العلمية التي ستلقى فيه.

* ما الذي يريده النادي الأدبي بالرياض من ملتقى النقد الأدبي؟

- للملتقى أهداف عديدة، من أبرزها: العناية بما يسمى « نقد النقد»؛ لأن الملتقيات الأخرى في العديد من الأندية الأدبية تعنى بالإبداع دون النقد؛ ولذلك ينفرد النادي الأدبي بالرياض من بين الأندية الأدبية جميعاً بأنه يتوجه في ملتقاه إلى زاوية شبه مهملة في سياق الحراك الثقافي في المملكة، ويُعنى بإلقاء الضوء عليها كل سنتين من خلال هذا الملتقى المنتظم في انعقاده، ومن هنا شكلت البحوث التي قدمت في الدورات الماضية وخضعت للفحص والتحكيم مادة مرجعية في دراسة الحركة النقدية في المملكة العربية السعودية، ووجدت شخصياً إحالات عديدة على بحوث الملتقى في عدد من الأطروحات الجامعية.

* لماذا تتكرر ملتقيات النوادي الأدبية حول « النقد «..أليس في إقامة الملتقى تكرار لما تفعله بقية الأندية؟

- اتجهت الأندية الأدبية إلى محاولة التخصص في بعض الزوايا التي تراها جديرة بالاهتمام، فمنها من اهتم بالشعر، ومنها من اهتم بالرواية، ومنها من عُني بالأجناس الأدبية بشكل عام، ومنها من عُني بالجوانب المعرفية والثقافية والجغرافية والتاريخية التي ترتبط بالمنطقة التي ينتمي إليها النادي، ومؤخراً اتجهت بعض الأندية إلى اختيار مظلة للملتقى ترتبط بمكان أثري أو علم مشهور ينتمي إلى المنطقة، وهذا الحراك - في الجملة - مبهج، ويستحق التقدير والاحتفاء والتنويه.

وأما ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية فقد اختط له منهجاً من بداية الإعلان عنه في عام 1426هـ، ومنذ عقد الدورة الأولى عام 1427هـ، واستمر هذا المنهج دون تخبط في الدورات التالية: 1429هـ و1431هـ، و1433هـ، وهي الحالية.

وأشعر بالفخر إذ عملت في جميع الدورات السابقة، ورأيت المنجز الذي أضافه الملتقى إلى المكتبة السعودية من خلال البحوث التي قدمت وطبعت، ولقيت صدى واسعاً ولله الحمد.

* كيف يتم اختيار الضيوف للمشاركة في ملتقى النقد الأدبي ؟

- إن كنت تقصد الباحثين المشاركين، فالآلية واضحة، وتتمثل في قيام مجلس إدارة النادي بتشكيل لجنة تحضيرية للملتقى قبل موعد انعقاد الدورة بسنة تقريباً، وتختار هذه اللجنة العنوان الفرعي (العنوان الرئيس ملتقى النقد الأدبي في المملكة، والعنوان الفرعي هذا العام « الشعر السعودي في الخطاب النقدي العربي»)، وتقترح المحاور، وتضع الضوابط والشروط، ومواعيد استقبال الملخصات والبحوث، ثم تطبع نشرة تعريفية لإرسالها إلى أقسام اللغة العربية وإلى الأندية الأدبية، وتوزيعها في جميع الفعاليات التي يقيمها النادي. بعد ذلك تتلقى اللجنة الملخصات وتنظر فيها، ثم البحوث وتحيلها إلى محكمين، وتتوالى أعمال اللجنة حتى الأسبوع الذي ينعقد فيه الملتقى.

ومن هنا فالمشاركة في الملتقى متاحة للجميع رجالا ونساء، ولجميع الباحثين من السعوديين والعرب.

* وما هي معايير النادي الأدبي التي تجعل من بعض الملتقيات مستمرة ودائمة كهذا الملتقى بخلاف غيره؟

- هذا سؤال جميل.

نجاح أي عمل يرتبط بحسن التخطيط له ووضوح الرؤية، وإذا عرفنا أن فكرة الملتقى كانت من أفكار الدكتور محمد الربيّع (رئيس مجلس إدارة النادي في المدة من 1422-1426هـ) وهو الخبير المتمرس في المؤتمرات والملتقيات العلمية في الجامعات وفي المؤسسات الثقافية بعامة أدركنا سر تفرد هذا الملتقى بمجاله، واستمرار انعقاده رغم تغيّر مجالس إدارة النادي ثلاث مرات.

ومن هنا اتخذ مجلس إدارة النادي برئاسة الزميل الدكتور عبدالله الوشمي عام 1432هـ قراراً بأن يكون الدكتور محمد الربيّع هو الشخصية المكرّمة هذا العام؛ تقديراً لجهوده في إدارة مجلس النادي أربع سنوات، وتأسيسه لهذا الملتقى.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة