ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 04/05/2012/2012 Issue 14463

 14463 الجمعة 13 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فنون تشكيلية

 

حضر الإبداع وغابت عين الذائقة
تشكيليون في الاتصالات وبريطانيون في المتحف ومعرض لقسم التربية الفنية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متابعة - المحرر التشكيلي:

المشكلة التي يواجهها التشكيليون بشكل عام وفي الرياض على وجه الخصوص تكمن في قلة المرتادين. ويرى البعض أن تلك المعارض مع أنها تشتمل على إبداعات وتستحق الزيارة والاقتناء ولأعين الذائقة تحتاج إلى اهتمام خاص من جانب الدعاية والإعلان التي لا يستطيع الفنان تحقيقها لارتفاع أسعارها مع أنها من مهمات قاعات العرض التي تقتطع نسبة من الأعمال المعروضة. ففي اهتمامها بالإعلان عن المعرض لعامة الناس من خلال الصحف أو التلفزيون والإذاعة والاتصال المباشر بالمقتنين سيحقق لها الكثير من الأرباح، هذا الواقع المؤلم المتمثل في غياب الإعلان الذي أفقد المعارض حضور الجمهور أيام العرض وعزلها عنه، شاهدته خلال جولتي على بعض من المعارض التي أقيمت خلال هذا الأسبوع اخترت منها معرضًا في بهو المبنى الإداري بالاتصالات السعودية.. ومعرض للفن البريطاني ومعرض لطلبة وطالبات قسم التربية الفنية والمقام في صالة الأمير فيصل للفنون بالرياض، لم أجد وقتًا مروريًا بها ولوقت طويل وعلى اختلاف الفترات الزمنية فردًا واحدًا يتجول في أي منها كزائر متذوق، إذا استثنينا معرض مبدعي الاتصالات السعودية المقام في الاتصالات وافتتحه الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية اشتمل على عدد من اللوحات التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي, شارك به من الجانب التشكيلي الفنان فهد النعيمة والفنان أحمد الخزمري، يأتي الاستثناء كون المعرض يقع في بهو المبنى الإداري للاتصالات ما فرض على المارين فيه الوقوف أو الاطلاع ولو (على الطاير)، إضافة إلى استثناء معرض الفنون البريطانية في قاعة المعارض في المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي نظمه المجلس الثقافي البريطاني، بالتعاون مع المتحف الوطني في الرياض ويقام خلال الفترة من 23 أبريل إلى 25 مايو الجاري. يضم خمسين عملاً فنيًا، ويهدف إلى تحفيز الحوار والتبادل الثقافي بين المملكة وبريطانيا في مجال الفنون. ويبرز لوحات المجموعة الفنية المملوكة للمجلس الثقافي البريطاني.. هذا المعرض حظي بمرور عدد من الطلبة لإحدى المدارس لم يكلف المعلم المرافق لهم تنظيم الزيارة بقدر ما ترك لهم (الحبل على الغارب)، معتبرًا الزيارة نوعًا من الترفيه وتغيير الجو..

أما ختام الجولة فكانت في معرض قسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة الملك سعود المشتمل على إنتاج الطلبة والطالبات في مختلف صنوف الفنون التشكيلية والتطبيقية، فمع ما فيه من إبداعات إلا أن الحضور غائب مع أن مثل هذا المعرض كان سيحتل المرتبة الأولى من جانب الحضور ولو من طلبة القسم أو المعلمين والطلبة من المدارس.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة