ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 09/05/2012/2012 Issue 14468

 14468 الاربعاء 18 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

مزَّقت زوجة الصيني (لين شاو كيانغ) أوراقاً نقدية من (اليوان الصيني) تقدَّر بنحو 8 الآف دولار) كانت كل ما يملكه كحل أخير لعلاج زوجته من نوبات عصبية..! الرجل أصبح على (الحديدة) وأخذ الأوراق الممزّقة للبنك وقال لهم: (يا جماعة الخير شوفوا لنا حل.

يا الطيبين هي مريضة والمبلغ هذا عشان أعالجها) لكن الأوراق كـانت متضرّرة جداً! والبنك رفض, عندها تقدّم منه أحد مراجعي البنك (الطيبين) وقال له: لا تيأس عشان (حبك لزوجتك) ولغرض علاجها, بساعدك و(دفع المبلغ) كهدية وتعويض عن الأوراق الممزّقة, الرجل قال يوم أمس لصحيفة (شانغهاي ديلي) الطيبين ماراحوا .. ما زال في الصين منهم كثير؟!

تدخل المستسشفى وأنت تتألم, وبعد ما (تنلطع) في الإسعاف لوقت طويل يشوفك المناوب ليصرف لك (الديباجة المعروفة): بنادول وشراب كحة, وخافض حرارة تشتريه من الصيديلة برا.

والموعد يا الطيب؟! راجع العيادة بعد شهر ؟! عندها قد يُقال لك عنك: راحوا الطيبين..!

كن مبتسماً وأنت تراجع أي معاملة خصوصاً إذا بدأ الموظفون يتعازمون أمامك كل واحد يقول: (خلصه يا بوفلان.. والثاني يرد لالا.. والله ما يخلصه إلا أنت)! عندها يجب أن تكون (واحداً من الطيبين) وتخـلّــص نفسـك, قبل ما يخلصون عليك..!

الأفضلية اليوم بالمجالس لمن هم (بجوار أفيــاش الـكهرباء), خصوصاً مع موضة (القهوجي بالتعاقد) التي بدأت تنتشر حتى لو كان عدد المعازيم (قليلاً جداً), نفسي أفهم وش شغلة عيالهم..؟!

إذا ما أحرقتك (حرارة الدلة) وأنت تصبها واقفاً, وأخونا في الله (الضيف) ما جاب خبرك قاعد يتفنجل في صدر المجلس.. وعيونك كنها (درابيل) لمن الفنجال التالي.. فأنت لم تعش زمن الطيبين!. والدليل اسأل نفسك هل تعرف اليوم 10 من جيرانك؟! أسماءهم وظائفهم..إلخ؟!

القاعدة تقول: لا تحاول الإكثار من معرفة الناس والاختلاط بهم اليوم تسلم من المشاكل.. وخل عيالك مع (توم وجيري) أبرك لهم, والسبب ما عاد فيه (طيبين)..!! المشكله أنهم ينظرون إليك بنفس النظرة..كم نحن طيبين..!

آخر استطلاع أعلن في أمريكا يوم أمس يقول إن 61% من الأزواج هناك يفضّلون النوم ليلاً, دون القيام بأي واجبات زوجية حتى لو مجرد الجلوس لمشاهدة التلفزيون مع الزوجة سوياً.

فعلاً: راحو الطيبين!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
راحوا الطيِّبين..!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة