ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 10/05/2012/2012 Issue 14469

 14469 الخميس 19 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

انتظر الهلاليون حتى نهاية الموسم -بالنسبة لفريقي الرائد والقادسية- لإعلان التعاقد مع اللاعبين يحيى مسلم وياسر الشهراني، وفي المقابل أعلن نادي أندرلخت البلجيكي والأهلي السعودي التعاقد مع لاعبي الهلال أسامة هوساوي وعيسى المحياني في وقت غير مناسب إطلاقاً للهلال.. فغاب الأول مباراتين هامتين لأنه ذهب إلى بلجيكا لتوقيع العقد!! واختار الأهلاويون مباراة الهلال في نصف نهائي كأس الأبطال ليعلنوا قبلها التعاقد مع المحياني.. ولا أدري هنا كيف يصمت رجال الهلال عما يحدث لفريقهم.. وكيف ارتضوا له أن يصبح جداراً قصيراً يتحرك الآخرون في محيطه ويتسلقونه دون أن يجدوا من يقول لهم.. لماذا؟!!

)) أعرف أن عقد أسامة هوساوي قد شارف على نهايته.. وأن اللاعب حر في انتقاله.. ولكن عقده على كل حال ما زال سارياً مع الهلال، فكيف يسافر لتوقيع عقده المقبل، ومن سمح له بذلك، وهل يوافق نظام الاحتراف على ذلك، ولماذا لم يأت مناديب عن النادي البلجيكي إلى السعودية للتوقيع مع اللاعب.. أو ينتظر حتى يخلو اللاعب من الالتزامات ويخالص ناديه؟؟

* وأعرف أن عقد عيسى المحياني أيضاً قد شارف على نهايته.. وأن اللاعب بات زاهداً بالاستمرار مع الهلال لعدم حصوله على الفرصة ولرغبته في البقاء قريباً من أسرته.. ولكن.. لو لم يكن اللاعب في الهلال هل كان النادي الآخر سيجرؤ على إعلان التعاقد معه في مثل هذا التوقيت؟؟ ولو كان الهلال هو من وقع مع لاعب أهلاوي هل سيعلن ذلك في مثل هذا التوقيت؟

وثمة سؤال آخر.. هل يتماشى ذلك مع نظام الاحتراف واحترام المنافسين وشرف المنافسة؟؟

* الحقيقة أن المثالية الزائدة والطيبة المبالغ بها أصبحت سمة من سمات نادي الهلال بمختلف إدارته..

* فالهلال مثلاً لا يتأخر عن إعارة أي لاعب يريده أي ناد بل يسدد كل حقوقه، ويتنازل عن مقابل الصفقة.. مع أن تلك الأندية لا تكف عن مماطلة الهلال والصد عنه عندما يطلب منها لاعباً معيناً تجده يذهب في النهاية وبمرونة تامة وبسعر أقل إلى فريق منافس والشواهد كثيرة!!

* لقد بات حرياً بالهلال أن يتخلى عن مثاليته «الزائدة» مع لاعبيه ومع منافسيه، وأن يعامل الجميع كما يعاملونه، وألا يتنازل عن حقوقه قيد أنملة.. فالزمن تغير، وما كان يجري بالأمس توقف اليوم!! ولا أظن الهلاليون يجهلون ذلك، ولكن التقليد الهلالي الراسخ هو من يرجح الأمر في النهاية.

ماذا يحدث في لجنة الحكام؟

- ما الذي يحدث في لجنة الحكام؟؟

- ولماذا أصبحت الشكاوي هي الحل الأول بين بعض أعضاء اللجنة؟؟

- وأين دور رئيسها ونائبه أمام ما يحدث؟؟

- ولماذا يكثر بعض المحسوبين عليها الظهور على حساب العمل.. وما رأي قيادات اللجنة أمام هذا الظهور؟؟

- هل الشكاوي المعلنة ظاهرة صحية في اللجنة؟؟

- وكيف ستكون إدارة الأمور في اللجنة وعلاقة الزملاء ببعض، بعد هذه الشكاوى.. وبعد الأحاديث والعبارات التي كانت وراءها؟

- وهل سيكون لذلك تأثير على مستوى التحكيم خلال الفترة المقبلة؟

- وماذا سيكون رأي اللجنة وما ردة فعلها لو تم تصعيد الأمور إلى جهات أعلى وأظهر بعض الأطراف معلومات وأدلة أخرى.. ومن يدري فربما كان لديهم ما يودون الاحتفاظ به في الوقت المناسب!!

* أترك الإجابة عن الأسئلة السابقة للجنة الموقرة، أما ما أعرفه أنا فهو أن مستوى التحكيم في هذا الموسم لم يصل إلى الدرجة المقنعة حتى وإن حاولت اللجنة تمرير ذلك بطريقة أو بأخرى فقد شاهدت عدة مباريات وعلى كافة المستويات وقد حفلت بأخطاء غريبة ومؤثرة.

)) في هذا الصدد لا أحد يعلم: هل تستمر اللجنة في مهامها الموسم المقبل.. أم تأتي لجنة أخرى لإدارة الأمور.. وفي كل الحالات لا نملك إلا المطالبة بالمزيد من العمل لتطوير الحكام وأدائهم.. وترك هذا الأداء هو من يتحدث فقط عن اللجنة.. فالناس في النهاية تريد عملاً.. وعملاً فقط..!!

مراحل.. مراحل

- صفقات الهلال هذا الموسم.. سعد الحارثي وفواز فلاته.. الأول لم يقدم شيئاً والثاني لم يشارك حتى نعرف هل يملك شيئاً!!

- الدفاع الهلالي في المباراة الأخيرة لم يكن سيئاً.. بل كان مخجلاً..

- عادت الكأس الضائعة إلى نادي الاتحاد.. وبقيت الإجابة الضائعة.. كيف وصل الكأس إلى سوق الصواريخ؟؟

- الهلال يحتاج إلى حارس فحراسته هذا الموسم ضعيفة.. ويحتاج إلى قلبي دفاع.. «عليهم القيمة» وقد شاهد الجميع مستوى الدفاع الهلالي هذا الموسم.. ويحتاج إلى صانع ألعاب من طينة طارق التايب.. وإلى محور بمستوى رادوي وهداف مثل سامي..!!

- محمد الشلهوب مطالب بمراجعة حساباته.. أما الكابتن أحمد الفريدي فلم يأت بجديد!!

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر
 

أكثر من عنوان
المثالية «الضارة» بالهلال!!
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة