سيئول - واس

استقبل دولة رئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية كيم هوانج سيك بمكتبه أمس وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي الذي يزور كوريا الجنوبية حالياً تلبية لدعوة من وزير الأرض والنقل والشؤون البحرية الكوري - كوان دو يوب.

ورحب دولته بالوزير في زيارته لكوريا، مثنياً على دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الساحة الدولية وجهوده في تعزيز التعاون الدولي لخير الشعوب.

وتمنى أن تُثمر زيارة معاليه مزيداً من النمو للعلاقات التي تجمع البلدين في العديد من المجالات ومنها الاقتصادي والإسكاني وتبادل الخبرات.

فيما نقل الدكتور شويش الضويحي تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لحكومة وشعب كوريا الصديق مبدياً سعادته بلقاء دولة رئيس الوزراء مثمناً حفاوة الاستقبال.

وأكد الحرص على تواصل العمل والتنسيق لما يخدم التنمية والرخاء في البلدين بدعم قيادتي البلدين. وفي نهاية الاستقبال تُبودلت الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الجنوبية أحمد بن يونس البراك ومسؤولون بوزارة الإسكان ومن وزارة الأرض والنقل والشؤون البحرية الكورية.

من جهة أخرى عقد وزير الإسكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي ضمن زيارته الحالية لكوريا الجنوبية، اجتماعاً مشتركاً أمس مع وزير الأرض والنقل والشؤون البحرية في كوريا الجنوبية كوان دو يوب، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الإسكان وتبادل الخبرات في مجال الإنشاءات.

وثمّن وزير الأرض الكوري تلبية الدكتور شويش الضويحي الدعوة لزيارة كوريا بما يدعم العمل نحو آفاق أوسع في مجال الإنشاءات ويثمر الخير والبناء للشعبين الصديقين.

من جهته أعرب وزير الإسكان عن تقديره لدعوة وزير الأرض الكوري وحسن الاستقبال، مؤكداً أن التنسيق المستمر في الجهود والتعاون المشترك يؤدي لتحقيق أفضل النتائج، وإبراز ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من فرص استثمارية ومتانة اقتصادية تنافسية جاذبة للكثير من الشركات حول العالم. وقال وزير الإسكان: «إن مثل هذه اللقاءات تشكّل أهمية بالنسبة للطرفين، نظراً لكونها تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين وتوثيق التواصل بينهما، إضافةً إلى أنها تتيح التعرف على التجارب العملية المتعلقة بالشأن الإسكاني، مما يسهم في دعم هذا القطاع ويساعد في تنميته والارتقاء به».

وتناول الاجتماع المشترك في العاصمة (سيئول) ما تشهده المملكة من تنمية ومشروعات وازدهار اقتصادي على الصعد كافة في كل مناطق ومحافظات المملكة من بينها مشروعات وزارة الإسكان الحالية والمستقبلية.. وتطرقا إلى نشاط البلدين في هذا المجال والتقنيات الحديثة، ومدى الاستفادة المشتركة من خبرات كل منهما، وتوظيفها فيما يخدم المواطنين، والعمل نحو رؤية مشتركة تصب في تعاون مثمر إن شاء الله.