ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 14/05/2012/2012 Issue 14473 14473 الأثنين 23 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

حينما يخوض فريق الأهلي غداً الثلاثاء مباراة مصيرية ضمن دوري أبطال آسيا هناك في أصفهان أمام سباهان الإيراني, ثم بعدها بـ 72 ساعة يلتقي يوم الجمعة في جدة مع النصر أو الفتح في مباراة تاريخية أقوى وأغلى وأهم على نهائي كأس الملك للأبطال فهذا بالتأكيد ليس أمراً طبيعياً ولامألوفاً يمكن التغاضي عنه وإنما يحتاج إلى مناقشة ظروفه وبحث أسبابه وضرورة معالجته وإيجاد الحلول المناسبة له وضمان عدم تكراره مستقبلا.

نعلم أن هنالك برمجة مسبقة لدوري آسيا, كما أن تحديد موعد ومكان نهائي كأس الملك هو من اختصاص الديوان الملكي الكريم, لكن هذا لا يعني الاستسلام لمعضلة تداخل البطولات, وطالما أننا نريد حلولاً شافية ومقنعة لا بد من الإشارة إلى أن لجنة المسابقات في ظل ما يجري حولها من استحقاقات وارتباطات محلية وخارجية على صعيد الأندية والمنتخبات بمختلف فئاتها أجزم أنها ستقف حائرة وربما عاجزة مهما جاهدت وحاولت ومهما توفر لها من كوادر عن إقرار البرمجة المناسبة التي ترضي أذواق وظروف الجميع, لذلك ومن باب الإنصاف لا يجوز أن نلومها ونتفرّغ للنيل منها كلما حدث تعارض بين البطولات دون الأخذ بعين الاعتبار ما تعانيه فيما يتعلّق بعدد المسابقات المحلية والارتباطات المتلاحقة للمنتخبات خليجياً وعربياً وقارياً ودولياً..

للتخلص من هذه الإشكالية الموسمية, ولتحاشي الضغط والملل والإرهاق للاعبين والإداريين والمدربين وأيضاً الجماهير, ومن أجل موسم كروي سعودي متناغم ومنتظم ومنضبط وناجح فنياً وجماهيرياً وإعلامياً, وللحصول على مخرجات عالية الجودة متطورة وراقية ومفيدة للكرة السعودية, أتمنى أن نعيد النظر في تعداد البطولات لتكون مماثلة لما هو معمول به في سائر دول العالم لتصبح بطولتين فقط دوري وكأس ولي عهد, على أن تُقام مباراة واحدة فقط على كأس الملك بين بطلي الدوري وكأس ولي العهد, وفي حالة أن يكون البطل واحداً للمسابقتين يتم اختيار صاحب المركز الثاني في الدوري, وهي مناسبة تكريمية تليق بمكانة وقيمة وتشريف قائد الأمة, وتثمّن بروز وتفوّق بطلي الموسم بأقل الأضرار وليس لها أي تأثير سلبي على روزنامة الموسم.

إعلام خير لا شر

وفّق الزملاء في مكتب الجزيرة الإقليمي بمحافظة جدة في اختيارهم لعنوان (الإعلام الجديد بين الواقع والمأمول) ليكون محوراً لندوة الجزيرة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الإعلام التقليدي والإلكتروني, وزاد في إثراء الندوة مضامينها وأفكارها وطريقة تناولها والتوصيات التي أنتجتها.

الجميل أنها جاءت في وقت مناسب كثر فيه الحديث عن محاسن ومساوئ الإعلام الجديد وتحديداً بعد طفرة أجهزة الاتصالات الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي, ودورها الحيوي والقوي في صناعة وسيلة إعلامية مستقلة سريعة وواسعة الانتشار لكل مشترك في (تويتر) أو (الفيس بوك), الأمر الذي ساهم في وصول المتعاملين والمتفاعلين مع هذه التقنية على مستوى العالم إلى أرقام فلكية تتزايد عدداً وتتنوع أسلوباً على مدار اللحظة, وبالتأكيد أن لهذا التطور المذهل المتسارع سلبيات وإيجابيات لا يمكن التصدي لها والوقوف في وجهها كما الوسائل الإعلامية الأخرى, لكن هذا لا يمنع من محاولة البحث عن آليات وخطوات توعوية ليس فقط في كيفية استخدامها تقنياً وإنما في الاستفادة منها ثقافياً واجتماعياً ومهنياً وكذلك التعريف بمخاطرها وأضرارها.

نحن اليوم أمام واقع جديد لا نملك فيه قراراً رفضه أو خياراً ما نريده, علينا قبوله والتعايش معه بطريقة تجعل نفعه أكثر من ضرره من خلال مثل هذه الندوة, وعبر دراسات وبحوث علمية من قبل الكليات والأقسام المتخصصة في الجامعات السعودية, حتى على مستوى البرامج والأطروحات الإعلامية لا بد من المشاركة والإسهام بتوعية المجتمع والإيضاح بمصداقية وإقناع ما للإعلام الجديد وما عليه.

لماذا سامي؟

لأنه من الشخصيات العامة ومن النجوم والرموز المرموقين الكبار للكرة السعودية, ولأنه يتولى منصباً حساساً في ناد جماهيري شهير فمن البديهي أن يكون سامي الجابر في مواجهة دائمة مع النقد المنصف والنقد العدائي المضاد, وهو صراحة كان إلى وقت قريب متفهماً وذكياً وحذراً في التعامل مع كل ما يوجه إليه مدحاً أو ذماً, بيد أن مستجدات ما طرأت غيّرت كثيراً من أسلوبه وقلبت هدوئه انفعالاً, زد على ذلك أن طريقة إدارته لم تكن بنفس نجاحاته اللافتة, وبالتالي أصبح عرضة للتجريح والتشكيك من المحبين قبل الكارهين.

في المقابل ليس جديداً أن يتعرض سامي الجابر لهذا النوع من الحملات التشويهية المسعورة وكأنه اعتدى على رجل أمن أو أساء بحركات مشينة للجماهير المنافسة أو اتهم أحداً بالرشوة, وليس غريباً أن تمارس ذات الأقلام والأصوات دورها المعتاد وأسلوبها الخاص في الشتم والإيذاء لأسماء بعينها وسامي في مقدمتها, وفي مواقف استثنائية دون غيرها, في الوقت الذي تختفي خلف كواليس الميول والأهواء, وتدفن رؤوسها في رمال الخوف عندما يتعلّق الأمر بإداريين أو نجوم في أنديتهم المفضّلة.

سامي عد كما كنت النجم الخلوق الصامد في وجه المؤامرات والعواصف والأعاصير, والإداري النابه والإضافة القوية للإدارة باحترافية, وللذين اعتادوا تصفية حساباتهم بظلم من يخالفهم الميول نقول خافوا الله بأنفسكم وأمانتكم ومسئولياتكم.

abajlan@hotmail.com
 

عذاريب
اللجنة المظلومة المذمومة
عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة