ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 16/05/2012/2012 Issue 14475 14475 الاربعاء 25 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

أمين عام مجلس الوزراء: السنوات السبع الماضية حفلت بإنجازاتِ الخيْر والنَّماء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - واس:

أكد معالي الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان أن السنوات السبع الماضية من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حفلت بإنجازاتِ الخيْر والنَّماء لهذا الوطن في كل ميدان.

جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة قال فيها:

يمضي عام.. ويحلّ عام.. وتهلّ معه ذكرى غاليةً على نفوسنا جميعاً، تلك هي ذكرى تولَّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله مقاليدَ الحكم لهذه البلاد الغالية، خَلَفاً لأخيه فقيدِ الأمة الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله.

لقد كانت سبعَ سنواتٍ سماناً حفلت بإنجازاتِ الخيْر والنَّماء لهذا الوطن فـي كل ميدان، وحملت بصَماتِ ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، فارسِها وملهِمها، والسَّاهرِ عليها، همًّا واهتمامًا ومتابعة، منها ما تم إنجازُه، ومنها ما يوشِكُ على الإنجاز، ومنها ما لم يزَلْ في مراحل التخطيط والتحضير.

وهذه بعض الأمثلة، تدْليلاً لا حصْراً : فمشروعُ تطوير القضاء يقترب من خطَّ النهاية، وهو إنجاز عملاقٌ بكل المقاييس، استغرق من الجهد والوقت والمال قدراً كبيراً جداً، بهدفِ الارتقاءِ بالعملية القضائية إلى مستوى رفيع من الجَودة والشمولية والشفافية، وليلبَّيَ احتياجاتِ المواطنين والمقيمين لغاياتٍ شتَّى، ويسَّرع إنجازَ معاملاتهم، مستعيناً بالتقنية الحديثة، من جهة، وبحَشْدِ المزيدِ من الكفَاءاتِ المؤهلة تأهيلاً شرعياً ونظامياً وإدارياً، مما سَينعكسُ إيجاباً بإذن الله على نشَاطِ هذا القِطاعِ الحيوي، كما يَهدفُ إلى التسامي في تأهيل الكوادر القضائية في التخصُّصاتٍ الشرعية والتجارية والاجتماعية.

وفي المجال التربوي بشقّيه العام والعالي، وهو لا يقل أهمية وطموحاً عن قطاع القضاء، يعيشُ هذا القطاعُ مخاضاً كبيراً جداً ممثَّلاً في ثلاثةِ محاور: الأول محور إعادة تأهيل التعليم العام بشرياً ومنهجياًَ وآلياتِ عمل بتكلفة عالية جداً، بهدف إحداث نقلات نوعية كبرى في مجال التربية والتعليم، تقوم على ثلاثة عناصر، هي المدرس والمنهج وبيئة الأداء، وهذا من أبرز طموحات الملك المفدى رعاه الله قبل تولّيه دفةَ الحكم، وينتظر أن يُفرزَ هذا الجهدُ نتائجَ كبيرةً وملموسة عبر السنوات القادمة بإذن الله، ومن أجل ذلك تشهد الوزارة وفروعها العديد من ورش العمل وصولاً إلى الغايات المنشودة في وقت قياسي ما أمكن.

وثانيها: محور التمدّد في التعليم الجامعي عَدَداً وعُدةً حيث ازداد عدد الجامعات الحكومية ليصل إلى ثلاثة أضعاف ما كان قائماً قبل 7 سنوات تقع جميعُها تحت مظلة وزارة التعليم العالي، ناهيك عن الجَامعاتِ الخاصة، وهناك خطط لإنشاءِ المزيدِ منها وفق الاحتياج والموارد المتاحة بإذن الله.

وثالثها: محور الابتعاث الجامعي إلى الخارج وهو حراك طموح جداً تبنته الدولة قبل بضع سنوات يحمل اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وقد التحق بهذا البرنامج حتى الآن نحو مئة وثلاثون ألفَ مبتعثٍ ومبتعثةٍ، إلى أكثر من 26 بلداً في العالم، تأتي أمريكا ودول أوروبا في مقدمتها، بهدف تَغْذيةِ رأسِ المال البشري بالكفاءات المؤهلة تأهيلاً علمياً وتقنياً عالياً يساعد على تلبية احتياجات القطاعين العام والخاص بما تتطلبه برامج التنمية في مختلف أطيافها، وما يترتب على ذلك من تنشيطٍ لجُهودِ توطين التوظيف في مختلف القطاعات، وهو حلمٌ يتجدَّد في الأذهان كل يوم، أملاً في بناء قاعدةٍ بشريةٍ من المؤَهّلين والمؤَهَّلات في مسارات علمية متفرقة تلبَّي غايات التنمية.

والحديثُ يمتد إلى قطاعات أخرى تعيش مخاضات من النمو والتغيير نحو الأفضل، فهناك قطاع الاتصالات بأطيافه وآلياته التقنية المختلفة، وقد بلغ مستوى رفيعاً يجسد أحدث ما تفتَّقَ عنه الذهنُ البشري من فنون الاتصال، وهناك برنامجا طموحا أقره مجلس الوزراء الموقر قبل أيام لمجابهة أزمة ازدحام بعض المدن بالسيارات والاختناقات المرورية المترتبة على ذلك، حيث سيُشْرع قريباً بإذن الله في تنفيذ خطة طموحة لإدخال خدمة القطارات الكهربائية والحافلات الحضارية إلى شوارع مدينة عملاقة كمدينة الرياض ابتداءً، تليها مدنٌ أخرى تعاني من ذات الظاهرة كمدينتي جدة والدمام.

وبعد فقد طرحت هذه الكلمة البسيطة إطلالات على برامج التنمية الطموحة التي تعيشها مملكتنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين تبشَّر كلها بزخّاتٍ غنيةٍ من الخير والعطاء لصالح الإنسان السعودي، في غُدوَّه ورُواحه، والمهم قبل كل شيء وبعد كل شيء، أن نوقن ونحن نودع العام السابع من هذا العهد الزاهر أن بلادنا الغالية تواجه طموحاتها التنموية، بثبات وشجاعة وإصرار، كي تعبر بوابة العالم الأول في كل مجال، ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، معتمدة على الله تعالى، ثم على عقول وسواعد وإرادة أبنائها وبناتها وصولاً إلى تلك الغاية النبيلة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة