ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 16/05/2012/2012 Issue 14475 14475 الاربعاء 25 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

مدير جامعة الملك سعود: أهل الوطن يعيشون حجم التغيرات التي صنعها خادم الحرمين الشريفين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - واس:

أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أن أهل الوطن يعيشون حجم التغيرات التي صنعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال السنوات الماضية. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، قال فيها: يتجاوز إطار الأفق القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الواقع المحلي إلى الفضاء العالمي بتأثيره المشهود في أحداثه ومنعطفاته الكبرى، حتى صار بقراراته ورؤاه حدثاً تاريخياً يترقَّبه العالم، ومرجعاً ينتظر منه مواقف تعالج ما يهدد اقتصاده وأمنه وموارده، وإنما كان - أيده الله - بهذا الثقل العالمي بسبب وضوح منهجه السياسي، وحكمة قراراته، ودقة استشرافه للمستقبل. أهل الوطن يعيشون حجم التغيرات التي صنعها خادم الحرمين الشريفين - يرعاه الله - في كل مناطق المملكة، وكثافة المشروعات التطويرية المنفذة والجاري تنفيذها ما بين طرق ومنشآت تعليمية وصحية وتنموية وغيرها، وتركيزه الواضح على بناء الإنسان والاستثمار في العقل البشري، إيماناً منه - يحفظه الله - بأن بناء العقل هو الخطوة الأولى نحو بناء الوطن، ثم تأكَّد ذلك بتضمُّن الخطة التنموية التاسعة للبلاد الصادرة عن مجلس الوزراء توجُّه البلاد نحو التركيز على الاقتصاد المعرفي، وهو الاقتصاد الذي يستثمر منجزات العقل لبناء الدولة والإنسان. ولعل من أبرز ما يؤكد تميز هذه المرحلة التي تعيشها بلادنا ما أعلنتْه بيانات ميزانية الدولة لهذا العام، حيث أُقرَّت ميزانيتها بمبلغ 690 مليار ريال، وهي الأضخم في تاريخها لتؤكد استمرار حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - منذ توليه مقاليد الحكم قبل سبعة أعوام على استمرار مسيرة التنمية في بلادنا، وتوفير فرص التعليم والتوظيف، وتحقيق رفاه الوطن والمواطن. ومما يجلي الحكمة في النهج التنموي لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - أنه يتركز على الحاجات الأساسية للمواطنين، وهي التعليم والصحة والإسكان، فعلى مستوى التعليم ظهر استحواذ هذا القطاع على أكثر من 25 % من مجموع ميزانية الدولة، بالاتجاه نحو بناء 700 مدرسة جديدة، وتأسيس 33 جامعة، وتخصيص مبلغ قدره 25 مليار ريال لاستكمال إنشاء المدن الجامعية، وتشغيل الجامعة الإلكترونية، وتأسيس 40 كلية جديدة، إضافة إلى تخصيص أكثر من 13 مليار ريال لمرحلة إضافية لمشوع إسكان أعضاء هيئة التدريس، ويأتي ذلك إلى جانب إطلاق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وتأسيس الجامعات النوعية كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي ستكون منارة للمعرفة، وإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يضم اليوم أكثر من 150.000 مبتعث ومبتعثة. إن الأبوَّة الحانية التي تظهر من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تجاه أبنائه المواطنين تتجلى في توجيهاته المتعاقبة للوزراء والمسؤولين بضرورة المبادرة إلى تنفيذ الأوامر الصادرة من مقامه الكريم إليهم، وعدم التهاون أو التأخير في أي شيء منها، وهذا يؤكد أن نهجه القيادي قائم على الربط بين القول والعمل، وأن النتائج هي معيار النجاح وليس الأقوال. وهذا النهج إنما يحمل رسالة لكل مسؤول بالتركيز على صناعة الإنجازات وعدم الوقوف طويلاً عند الخطط والشعارات. أدعو المولى أن يمد في عمر قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين - يحفظهما الله -، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة