ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 20/05/2012/2012 Issue 14479 14479 الأحد 29 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

التقارير الصحفية التي تنشر عن التلاعب بالمستهلك، لم تفلح يوماً في وضع حد لهذه الظاهرة المؤسفة، التي يدفع المجتمع، بكل أطيافه، ثمنها. أين سنذهب، إن لم تحل الصحافة مشاكلنا؟!

الجهات الحكومية والأهلية تتلاعب بالمستهلك، لأنها على ثقة بأن «لا أحد حولك»! غياب رقابي، وصمت مؤسسي، على كل ما نراه في أسواقنا من جرائم. أليس بيع قطع الغيار غير المطابقة لشروط الحماية، جريمة؟! المتاجرة بحياة أسرة تستخدم سيارة ذات كفرات رخيصة، تباع على أنها أصلية، ليس بعده جريمة.

سوق قطع غيارات السيارات هو أنموذج حي لغياب أي أنماط إدارية تتعاطى مع الشأن الرقابي. والمأساة تتفاقم وتتزايد. التجارب الفردية في مجال الغش والاحتيال، تنجح. وبعد نجاحها المدوي، فإنها تغري الغشاشين الآخرين للدخول في نفس السوق! كل هذا يحدث في وضح النهار، وليس في الخفاء. هذه هي المأساة. المستهلك يُنتهك أمام الملأ، دون أن تقف جهة ما، لكي تحميه من مسلسل الجشع المتواصل. استمرار معاناة المجتمع من الغلاء والغش التجاريين، سيبقى دون حل، وسيفرز نتائج وخيمة، أسوأها أن يكون المجتمع بلا بوصلة اقتصادية!!

 

باتجاه الأبيض
إغراء للغشاشين!
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة