ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 20/05/2012/2012 Issue 14479 14479 الأحد 29 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

مجالس الطلاب بالجامعات ضمان لتحقيق المتطلّبات

رجوع

 

قرأت ما صرّح به مدير جامعة نجران الدكتور محمد الحسن ونشرته الصحف المحلية، حيث أمر بتشكيل مجلس للطلاب والطالبات ((.. لضمان تحقيق المتطلّبات اللازمة لخلق بيئة تعليمية مناسبة وتحسين الخدمات التي تقدمها الجامعة ..)).

أقول إنّ هذه الخطوة يجب أن تتبعها خطوات في جميع جامعاتنا ومعاهدنا بتكوين مجلس أو رابطة أو اتحاد أو هيئة تمثل جميع الطلاب، وتتلمّس حاجاتهم وترفعها لإدارة الجامعة بشكل نظامي، وتتابع تنفيذها بعد دراسة الممكن ومحاولة مناقشة المسؤولين لتحقيق المتطلّبات الضرورية، وحل بعض الإشكالات التي قد تعترض مسيرة العملية التعليمية، وتقريب المسافة بين الطالب والمسؤول وكسر الحواجز النفسية بينهما، حتى يتمكن الطالب من تحقيق طموحه ورغبته دون اعتراض أمور شكلية ثانوية قد تتسبب في قطعه الدراسة أو إعاقته لا سمح الله.

ولهذا فخطوة مدير جامعة نجران بالرغم من أهميتها ليست جديدة، فقد سبق أن أنشأت جامعة الملك سعود بالرياض قبل خمسين عاماً رابطة طلابية بطريقة الانتخاب، تهتم بأمور الطلبة وتدرس وتحل مشكلاتهم وتحقق المتيسّر والمقبول من مطالبهم، حتى لا يحول بينهم وبين تقدمهم، ويحسن الإشارة في ذلك إلى ما أشار إليه معالي الدكتور عبد العزيز الخويطر في مذكّراته عندما كان وكيلاً للجامعة عام 1381هـ الموافق 1961م. ونشرت ذلك جريدة (الندوة) في عددها 904 ليوم الأربعاء 19 رجب 1381هـ الموافق 27 ديسمبر 1961م، تحت عنوان: (المجلس الأعلى لرابطة طلاب جامعة الملك سعود).

وقال معالي الدكتور عبد الواحد الحميد في كلمته بجريدة الجزيرة باليوم نفسه (على وجه التحديد) (عن تداعيات ما حدث في الجامعة بأبها: ((.. يبقى بعد ذلك أمر مهم يتجاوز جامعة الملك خالد أو أي جامعة بعينها، ويتعلق بالحياة الجامعية بمجملها في مختلف جامعات المملكة، وهو ضرورة تنظيم الحياة الطلابية من خلال إيجاد صوت يمثل الطلبة والطالبات ويعبّر عنهم مثلما هي الحال في جامعات الدول المتقدمة، مثل هذا الإجراء سيحقق فوائد كثيرة أولها معرفة المعوّقات والمشكلات التي تعترض سير العملية الدراسية والحياة الطلابية ومعالجتها أولاً بأول بطريقة موضوعية وعملية.. كما أنّ مثل هذا الإجراء هو تمرين للطلبة والطالبات على تحمل المسؤولية وبلورة روح قيادية تؤسس لقادة مستقبليين في شتى المجالات..)).

فهل نرى ونلمس من جامعاتنا التجاوب السريع لتحقيق هذا الأمل؟ ولنقلل من الحواجز والخشية بين الطالب والمسؤول حتى لا يتكرر ما حصل مؤخراً في جامعة الملك خالد بأبها، ولنقول مع الدكتور حمود أبو طالب في مقاله بعكاظ يوم السبت 24-4-1433هـ..

(متى يشترك الطالب في إدارة جامعته؟) وبالله التوفيق،،،،

محمد بن عبد الرزاق القشعمي

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة