ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 21/05/2012/2012 Issue 14480 14480 الأثنين 30 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

في المركز الإسلامي بمدينة بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية، كانت خطبة الجمعة الأسبوع الماضي، عن دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لزواج المثليين، لقد ركز الخطيب على ضرورة أن يتخذ المسلم الأمريكي موقفاً من أي قرار سياسي أو اتجاه اجتماعي يتعارض مع الإسلام!

مشكلة المسلمين الجدد الأمريكان، أنهم بمعزل عن المسلمين في بقية الدول ذات الحضور الإسلامي. ومهما قيل عكس هذا الشأن، عبارة عن كلام لا أساس له من الصحة. أنت في النهاية أمام مسلمين لا علاقة لهم بالإسلام الحقيقي، يغرقون في شبر ماء، لأن لا معين لهم.

هناك أحاديث مستمرة عن مؤسسات إسلامية ذات قدرة على الوصول لأقصى أدغال أفريقيا! أين هذه المؤسسات من مدينة من أعرق المدن الأمريكية، ميناؤها هو الميناء الأشهر دولياً، ومستشفاها «جون هوبكنز»، هو المستشفى الأعرق عالمياًً؟! بمعنى أننا لا نتحدث عن أقصى أدغال كينيا أو الفلبين أو ألبانيا، بل نتحدث عن واحدة من كبريات المدن الأمريكية، مركزها الإسلامي لا يكاد يتسع لخمسين مصلٍ ومصلية، ومعظم المسلمين فيها، لا يعرفون عن الإسلام سوى أنه دين الفقراء والمساكين!!

بعد ذلك، يطلع علينا من يقول بأن هناك مؤسسات تنذر نفسها لنشر الإسلام! سأقول نعم لهذا القول، ولكن ما نوعية هذا الإسلام؟!

 

باتجاه الأبيض
إسلام بلا نوعية!
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة