ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 21/05/2012/2012 Issue 14480 14480 الأثنين 30 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

ذهب لدراسة الهندسة.. فهل يعود نجماً كروياً
الحماد يجد في ملبورن ما لم يجده في المملكة ويلعب في دوري أستراليا!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - أحمد العجلان:

ذهب الشاب السعودي محمد الحماد لإكمال دراسته لمرحلة البكالوريوس في أستراليا، وتحديداً مدينة ملبورن. ولأنه شغوف بكرة القدم لم يترك ممارسة هوايته؛ حيث واصل الركض في ميادين الكرة هناك في مباريات الجامعات والجاليات وغيرها من المنافسات الكروية المشوقة. ولأنه شغوف جداً لم يتوقف عند ذلك؛ فقد جرب نفسه في أحد أندية المدينة، ولم تكن التجربة سيئة بل ناجحة بكل المقاييس؛ حيث التزم مع نادي collingwood city، وذلك بوصفه لاعباً هاوياً. ويقول محمد الحماد في حديث إلى (الجزيرة): أنا شغوف بكرة القدم، وأحب ممارستها، وألعب حالياً هاوياً في دوري الدرجة الثانية بأستراليا، وأستطيع تماماً التوفيق بين الدراسة في الصباح ومزاولة كرة القدم في الليل، ولاسيما أن مباريات النادي لا تُلعب خارج المدينة؛ حيث إنه لكِبَر مساحة أستراليا تم اعتماد الدوري على طريقة دوري مناطق. وأكد أنه يسمع بأن هناك أيضاً طلبة سعوديين يخوضون تجارب كروية في أستراليا، ويحققون نجاحاً مميزاً. مشيراً إلى أن معه في النادي ابن خاله إبراهيم الحماد الذي يخوض هو الآخر غمار التجربة مع الفريق ذاته. وشدد الحماد على أنه لم يجد الفرصة المناسبة عندما كان في السعودية؛ لأنه يسكن في بلدة البدائع، ولا يوجد نادٍ هناك يلبي طموحاته. ويضيف: أريد بالتأكيد أن أواصل تحصيلي العلمي، وهو له الأولوية دائماً وأبداً، وأمارس كرة القدم في أوقات فراغي، لكن بشكل منظَّم عبر نادٍ يكفل لنا العلاج في حال الإصابة لا قدر الله وكذلك التدريب المنظم. مؤكداً أن مدرب الفريق أبدى إعجاباً كبيراً به، وقال: إنه طالبني في البداية برفع معدل لياقتي، وعندما ارتفعت لياقتي ضمني للفريق الأساسي، وألعب حالياً في مركز الجناج الأيمن. الحماد لم يرفض فكرة اللعب لنادٍ سعودي بعد العودة من الابتعاث، وقال: إذا وجدت فرصة جيدة فلن أمانع، إلا أنني لا أعتقد ذلك؛ لأنني أدرس في تخصص جيد ولله الحمد، وهو في مجال الهندسة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة