ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 22/05/2012/2012 Issue 14481 14481 الثلاثاء 01 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

مشاعر في حب الملك

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- 1 -

هبَّت نسائم العليل، وتمايلت جدائل النخيل.. وانساقت الغر الغواد، بشائر بالكريم الجواد.. ليتحقق بها الأمل، والغيث لها انهمل.. فغرَّد البلبل النبيل، وشدا القمري بالهديل.. وامتلأ الجو بالوداد، وعمَّ الفرح وازداد.. فهبّ المنادي، يستجدي في النوادي، ويرفع صوته وينادي ويقول: هنا الحدث المشهود، له تحتفل الحشود.. به المكان مهاب، فيه تتزاحم الركاب، وإليه تشرئب الرقاب.. له يطرب السمع، ويهتف الجمع.. فلا عذر لإحساس لم يكن حاضراً، فهذه هي لحظة المشاعر..

- 2 -

هذه اللحظة، ليست كاللحظات.. لا شرقية ولا غربية، نجومها تضيء لها الكواكب، فتستنير بها الأقطار.. بهذه المناسبة، تكسب الفضيلة.. بعز يتشرّف به الجميع، ويحمله حتى الرضيع.. إنها مشاعر حب الملك، تتوقف معها مدارات الفلك.. ليتجسّد أفضل الغلاء، والحب والولاء.. لاسم تعزه القلوب، ولذلك هو ملك القلوب، وتجلّه البشرية، ولهذا فهو ملك الإنسانية.. فهنيئاً للشعب، وطوبى له هذا المنقب.. أنحن شعب أبي متعب، هذا هو والله المكسب..

- 3 -

هذا الملك، الذي اصطفاه الله لنا وحباه، نحمل في القلوب غلاه، ونسوم الأرواح في فداه.. فنرجو من مقامه الكريم السماح، لنعبر بهذه المشاعر وهذه الأفراح، فلقد أحببناه حباً يمازج الأرواح.. كيف لا يكون وهو خادم الحرمين، وإمام الأمتين.. قائد الأمة وزعيمها، وأسد العروبة وعظيمها.. كيف لا يكون وهو الذي تستعير منه الناس مكارمها، وهو الذي أعزّ دولته وأكرمها، وهو الذي يخدم بيوت الله ويعمرها.. كيف لا يكون وهو الذي شيّد للعلم منارات، وأجرى للمحتاجين سبل الخيرات، بقضاء حاجات، وتلبية طلبات.. فليهنأ هذا الشعب بهذا الملك، وليهنأ هذا الملك بما ملك..

- 4 -

يا سيِّدي أنت الذي زرت المساكين، لتخرجهم من بيوت الطين.. إلى مساكن الرقي فرحين، لتقول لهم اسكنوها بسلام منعّمين.. يا سيّدي أنت الذي تصدى للملمة، عندما دنست الشرذمة.. خفافيش الظلام.. سمعة الإسلام، لتبعث رسل السلام، برايات بيضاء يستسقى بها الغمام.. يا سيّدي أنت الذي عندما كثر في هذا الزمن، الاختلاف في المذاهب وبدت الفتن.. ناديت في الجمع والعالم محتار، لتوجههم إلى بر السلام بمبدأ الحوار..

- 5 -

يا سيّدي لقد وهبك الله كفاً، هي الظل والحنان والدفء.. إليها تتهاوى أفئدة، ومنها منابع الجدة.. وبها خاتمين عقدت عليها الخنصر والبنصر، لتقول للعالم هكذا هي علامة النصر.. تلوّح بها في الأفق، فتضيء ما بين المغرب والمشرق.. فأنت لها المختار، وبها أنت البار.. ونحن لك ولها رهن السبابة، وضمان الإبهام.. فسر بنا على راحة اليد، فنحن لها المعصم والساعد والعضد.. عاشت الكف الندية، وعاش البطل المقدام، الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاش الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاش الملك عبد الله بن عبد العزيز.

الرائد - الحبابي بن مبارك بن الحبابي - الحرس الوطني

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة