الجزيرة - هبة اليوسف

كرَّمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، في خطوة تُعَدّ الأولى من نوعها على مستوى الجامعة لهذا العام، منسوباتها الحاصلات على جوائز عالمية ومحلية وإقليمية من أعضاء هيئة التدريس، في حفل نظمته عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين يوم السبت الماضي بالمدينة الجامعية بالنرجس تحت شعار «إبداع ووفاء»، كُرِّمت خلاله الدكتورة الجوهرة الصقية لحصولها على جائزة التميز العلمي من مكتب التربية العربي لدول الخليج لأفضل بحث، بعنوان (فاعلية برنامج الدراما الاجتماعية في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لعام 2011م)، بدراسة هدفت إلى بناء برنامج قائم على الدراما الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل الاجتماعي وقياس أثر البرنامج على النمو المعرفي لدى الأطفال المحرومين أُسريًا.

وقد تكوَّنت عينة الدراسة الحاصلة على الجائزة من (36) طفلاً وطفلة (منهم 21 طفلاً، 15 طفلة) من الأطفال المحرومين أسريًا بدار الحضانة الاجتماعية في الرياض، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 سنة، طُبّق عليهم مقياس مهارات التواصل الاجتماعي للأطفال في عمر المدرسة، الذي يتكون من ثلاثة مقاييس فرعية (مهارة التواصل اللفظي، مهارة التواصل غير اللفظي، مهارة الإنصات)، ومقياس النمو المعرفي للأطفال في عمر المدرسة، وذلك قبل وبعد تطبيق برنامج الدراما الاجتماعية الذي قامت الباحثة ببنائه، ونالت به جائزة المكتب العربي للتميز.

وكُرّمت الدكتورة تغريد السديس لحصولها على جائزة التميز العلمي (مكتب التربية العربي لدول الخليج) لأفضل بحث بعنوان (استخدام مدخل الوعي بعمليات التفكير ما وراء المعرفي في تنمية مهارة تدريس الكتابة لدى طالبات قسم اللغة الإنجليزية بكليات التربية للبنات) بدراسة إثنوجرافية

تسعى للاشتراك في تحقيق أحد الأهداف الأساسية للتعليم، وهو مساعدة الطلاب والطالبات في فَهْم المادة الدراسية فهماً عميقاً، يحقق الانسجام بين معرفتهم بالحقائق المكتوبة ومهارات التفكير عبر قدرة المعلمين على تنظيم وتعديل عمليات التفكير لديهم.

أما الدكتورة خلود المقرن فقد كُرّمت لحصولها على جائزة دولية لاختيارها من ضمن العلماء المتميزين في مجال العلوم في العالم، وذلك من قِبل لجان التحكيم في الموسوعة الأمريكية who is who in the world‏ للعددين 28 و29 للعامين 2011 و2012م.

وكُرّمت الدكتورة دلال الحربي لحصولها على جائزة وزارة الثقافة والإعلام عن كتابها (المرأة في نجد: وضعها ودورها).

وكان الهدف من إعداد الكتاب ما لاحظته الباحثة بأن المعلومات عن المرأة في نجد تكاد تكون مجهولة لقلة ما ورد عنها في المصادر المتداولة؛ ما ترتب عليه أن أي قارئ لا يجد غير معلومات قليلة لا تفيد في تعرف وضعها في نجد ودورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية بشكل واضح، وهذه الصورة المعتمة تسببت في تكوين صورة نمطية غير صحيحة لأي باحث يدرس تاريخ المنطقة، تتمثل في أن المرأة في المجتمع النجدي (في حقبة الدراسة) لم يكن لها دور ملموس، ولم يكن لها أي تأثير أو دور في الحياة العامة.

والدكتورة سهام بنت سلمان الجريوي تم تكريمها لحصولها على جائزة التميز في التعليم الإلكتروني مجال تصميم الوحدات التعليمية لعام 2011م، وتصميمها برمجية تعليمية متعددة الوسائط للمادة العلمية تم إعدادها وتحكيمها تربوياً وعلمياً وفنياً بواسطة الأساتذة المحكمين المتخصصين في التصميم التعليمي وتكنولوجيا التعليم، وأيضاً في مناهج وطرق التدريس، وبواسطة متخصصين في الحاسب الآلي ونظم المعلومات ومتخصصين في محتوى المادة العلمية من البيولوجيين، كما تم تطبيقها فعلياً على عينة تجريبية من طالبات الفرقة الأولى لقسم الأحياء عام 1427/ 1428هـ الفصل الأول, وبناء عليه منحت درجة الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم. علماً بأن هذه البرمجية تتضمن المعايير التربوية الفنية للتصميم التعليمي الذي ساهم في إنتاجها.

وكُرِّمت الدكتورة عبير بنت علي الحربي لحصولها على جائزة «المرأة المتميزة في العلوم» عن العام 2012م، التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية. وقد تم إطلاق هذا البرنامج في عام 2010 لأول مرة من قِبل المكتب الإقليمي لشؤون البيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكريم العالمات البارزات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنجازاتهن العلمية المتميزة، ولكونهن نماذج يحتذى بها، إضافة إلى كونهن مصدر إلهام لغيرهن للتشجيع على دراسة العلوم وممارسة المهن العلمية المختلفة.

والدكتورة ليلى البسام كُرمت لحصولها على جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز للمتميزين بدراسات وأبحاث الجزيرة العربية للعام 1433هـ.

وكذلك الدكتورة مها بنت عبد الله السنان كُرمت لحصولها على جائزة الأمير سلمان لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية عن رسالة الدكتوراه بعنوان (الفنون المعدنية من قرية الفاو- دراسة فنية مقارنة).