الحمد لله القائل «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتو العلم درجات والله بما تعملون خبير»

مما من الله به علينا وعلى بلادنا الغالية أن قيض لها قيادة رشيدة ركزت اهتمامها الأكبر بعد خدمة الدين في الرقي بإنسان هذا الوطن بكل مايتطلب من جهد وإنفاق وعلى رأس تلك الجهود الرقي بالتعليم حيث وجهت استثمارات ضخمة إلى قطاع التعليم بكل مستوياته لبعث جيل واع مثقف حارس للفضيلة حريص على مقدرات وطنه مؤد رسالته في الحياة على أكمل وأحسن حال فثقتي بابنائنا الطلبة والطالبات عموماً أن يقدروا تلك التسهيلات المعطاة لهم فيحافظوا ويرعوها حق رعايتها فما جزاء الإحسان إلا الإحسان.

ومحافظة الزلفي تفخر برجالها الذين يبذلون خدمة لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم ، وجائزة الفالح للتفوق العلمي وهي في عامها الحادي عشر تجسد ذلك البذل تعزيزاً لجهود الدولة والمشاركة في دعم ومؤازرة رسالة العلم في شتى مراحله وإن رعاية معالي نائب وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف لهذه الجائزة تعبير صادق عن التكاتف بين المسؤول والمواطن .

أيها المكرمون والمكرمات احرصوا رعاكم الله على أن تكون الهمم عالية وأن يكون السعي إلى القمة والعلو مطلبا وهاجسا ، وأن يكون حب الدين ثم الوطن وولاته وعلمائه متأصلا في النفوس وأوجه الشكر لسعادة مدير التربية التعليم ولكل من جد واجتهد وبذل وأعطى ووفى وعلم ووجه وربى.

(*) مدير المعهد العلمي في محافظة الزلفي