ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 25/05/2012/2012 Issue 14484 14484 الجمعة 04 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

معالي نائب وزير التعليم العالي رعى حفل جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبدع بالزلفي
السيف: الدولة دعمت الإبداع بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الزلفي - داود الجميل وأحمد الدويش:

رعى معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف حفل جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في عامها الحادي عشر على الصالة الرياضية بنادي الزلفي الرياضي، بحضور محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة والمدير العام للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي وعدد من المسؤولين ومديري التعليم في بعض المحافظات وجمهور غفير من الأهالي وأولياء الأمور.

وقد بدأ الحفل بالتقديم للمذيع المتألق الأستاذ عبدالرحمن الثنيان فالقرآن الكريم للطالب أحمد السمحان، بعده ألقى مدير التربية والتعليم أمين الجائزة الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي كلمة، رحَّب فيها بمعالي نائب وزير التعليم العالي، وشكره على تشريفه لهذه الجائزة، الذي كان له أثره في نفوس المكرَّمين وأسرهم. مشيراً إلى أن حضوره يؤكد الرعاية الأبوية قبل التربوية، ويعطي مؤشراً كبيراً على اللحمة الكبيرة التي تجمع هذا الشعب السعودي الأصيل.

وقال إنني أنتهز هذه الفرصة وهذا الجمع المبارك لأعلن الولاء والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى البيعة السابعة، ونقول: هنيئاً للوطن الغالي وهنيئاً لشعب المملكة العربية السعودية هذه القيادة الحكيمة العادلة الرشيدة.

وأضاف بأن جائزة الفالح تجاوزت السنوات العشر، وهي الآن في عامها الحادي عشر، وفي كل عام تحظى برعاية من قِبل رجالات الوطن الأوفياء الذين يصافحون الأبناء، مؤكدين الدعم والمساندة والبناء. وقال: إن التفوق بحد ذاته يُعَدّ حضارة واهتماماً بالفكر الناشئ الهادف لبناء الوطن، كما أن حضور وإقامة برامج التفوق يؤكدان الاهتمام الكبير والوصول إلى سلم الحضارة الذي نسعى له جميعاً.

ثم ألقى الطالب المتفوق تركي بن عبدالله الغزي كلمة زملائه المتفوقين، أوضح فيها أن ديننا القويم حثنا على طلب العلم والتحصيل؛ فتبنت دولتنا المباركة ذلك؛ حيث جعلت أول اهتماماتها التعليم، وخصصت له أكبر نصيب من ميزانيتها، وشجعت المتميزين، ودعمت الموهوبين، ووضعت الجوائز التشجيعية للمتفوقين.

وقال إنه، وتحقيقاً لمبدأ الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وقيامنا بالواجب الوطني، واستشعاراً للمسؤولية، بادر آل فالح الفضلاء بتبني (جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع) في محافظة الزلفي، راسمين لها أهدافاً سامية، فآتت بفضل الله أكلها؛ فها نحن نتنافس تنافساً شريفاً محموداً لنيل أعلى الدرجات والإبداع في مختلف المجالات؛ فانطلقنا ننافس خارج المحافظة في مجالات التفوق والإبداع والاختراع؛ فنافسنا وتفوقنا داخلياً وإقليمياً ودولياً.

بعد ذلك قدَّم مجموعة من طلاب المدارس نشيد الجائزة، من شعر المعلم الأستاذ عطاالله سليمان العطاالله. ثم ألقى الشاعر الأستاذ مدالله بن عبدالكريم المديد قصيدة شعرية بهذه المناسبة.

وألقى راعي الحفل معالي الدكتور السيف كلمةً، جاء فيها: يسرني أن أكون بينكم وبين هذه المحافظة الغالية على قلوبنا في هذه الليلة التي يكرَّم فيها العلم والمتفوقون من أبنائنا وبناتنا الطلاب، ولعلي أشير هنا إلى ثلاث نقاط بالغة الأهمية:

أولاً: الموهبة والإبداع وما وصل إليه أبناؤنا وبناتنا من علوم، تتجلى فما تم استثماره في قطاع التعليم من الدولة، وما يحظى به شباب هذا البلد وشاباته من عقول نيرة - ولله الحمد - تجعل لنا بشائر طيبة. وقد دعمت الدولة - وفقها الله - الموهبة والإبداع بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، الذي يساهم بدعم هذه النخبة من أبنائنا وبناتنا المتفوقين.

ثانياً: دور رجال الأعمال بالمساهمة في خدمة المجتمع. ولقد سرني ما اطلعتُ عليه من جائزة الفالح للتفوق العلمي في دورتها الحادية عشرة. وقد مضى عليها أكثر من عقد من الزمان وهي تدعم العلم وتدعم المتفوقين، وهذا هو المرجو من رجال الأعمال بمساهمتهم في خدمة المجتمع، ودور رجال الأعمال هو دور داعم ومكمل لما تقوم به الدولة.

فلأصحاب الجائزة أسرة الفالح الكرام كل التقدير والثناء على ما قاموا به من هذه الفكرة الطيبة. وحسب علمي هناك جوائز كثيرة في أكثر من مكان وأكثر من منطقة، كان لها الدور الكبير في تشجيع أبنائنا وبناتنا، ولها دور كبير في توفير الموهبة والإبداع بين أبناء المجتمع. ثالثاً: ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفقه الله - من قيادة للتنمية البشرية غير المسبوقة في العالم كله وركائز هذه التنمية البشرية تكمن في أمور عدة، أولها دعم التعليم بقطاعية (التعليم العام والعالي) بنحو 30 % من ميزانية الدولة، وهذه نسبة كبيرة موجهة للتنمية البشرية في هذ البلد.

وكذلك الركائز الأساسية لهذه التنمية البشرية من التوسع في قطاع التعليم العام والتعليم العالي بالجامعات السعودية حتى بلغت الجامعات السعودية أكثر من 25 جامعة ونحو 34 جامعة وكلية أهلية تقوم بخدمة أبنائنا وبناتنا في التعليم العالي في مناطق المملكة كافة. أيضاً ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من دعم لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والابتعاث الداخلي؛ حيث يوجد أكثر من 132 ألف طالب وطالبة بأكثر من 26 دولة حول العالم ينهلون من مناهل العلم وينقلون التجربة التقنية والتجربة العلمية من بقاع الأرض كافة حول العالم، ويجلبونها إلى المملكة في تواصل علمي وحضاري غير مسبوق، وكذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الداخلي الذي أسهم في توسع قطاع التعليم العالي الأهلي في بناء أكثر من 34 جامعة وكلية أهلية.

إضافة إلى ما يقوم به اليوم خادم الحرمين الشريفين في دعم وبناء المدن الجامعية التي تساهم - كما رأيت اليوم في جولتي - في دعم التنمية العمرانية والاجتماعية والاقتصادية والصحية في المناطق النائية والمحافظات بما تقوم به الدولة من دعم بناء المدن الجامعية والمجمعات والكليات في المدن والمحافظات بمناطق المملكة كافة، وبخاصة المناطق النائية، وما رأيناه الآن من هجرة معاكسة إلى هذه المدن الجامعية، تأثيرها وصل إلى الدور الخارجي بما تحويه من كليات وعلماء وخبراء، ويوجد فيها أكثر من 24 كلية طب حالياً وكليات علوم طبية وكليات صحية. ووجود أكثر من 14 مستشفى جامعياً تخدم هذه المناطق بوجود هذه الجامعات.

هذه السمات التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله -لهذه التنمية البشرية تسعد أبناءنا وبناتنا الطلاب في مراحل التعليم كافة، ونسعد أن نراهم يوماً من الأيام ركائز أساسية لهذه التنمية البشرية.

وفي ختام الحفل تفضل معالي الدكتور السيف بتكريم الفائزين بالجائزة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة