ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 26/05/2012/2012 Issue 14485 14485 السبت 05 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

تخرّج المبدعات في الفن التشكيلي والرقمي وتصميم الأزياء
كلية الفنون والتصاميم بجامعة الأميرة نورة الأولى والوحيدة من نوعها في المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - مريم السلطان

انطلاقاً من سعيها لتحقيق الريادة والتميُّز، بادرت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بإنشاء كلية الفنون والتصاميم، والتي تُعَد الأولى من نوعها في المملكة، وتهدف إلى إعداد الكوادر المؤهّلة القادرة على الإبداع والابتكار في مجالات الفنون والتصاميم، مستلهمة ثقافة المملكة وتراثها الفني من خلال توفير بيئة تعليمية عالمية المستوى. تتبع أقسام الكلية مناهج أكاديمية عالية المستوى، وتتوفر فيها أحدث الوسائل التعليمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أجل تطوير إمكانات الطالبات الفكرية ومواهبهن الإبداعية، ومن ثم تمكينهن من المشاركة الفعّالة في خدمة الوطن والمجتمع، من خلال الفرص المهنية المتاحة في مجال تخصصاتهن، والمشاركة في الفعاليات الفنية المحلية والعالمية، وكذلك المساهمة في إثراء البيئة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المحلية.

وتجري الكلية البحوث والدراسات العلمية المتخصصة التي تساهم في إثراء المعرفة والتقدم في مجال الفنون والتصميم والتكنولوجيا مع ربط ذلك باحتياجات المملكة، وبناء شراكات مع مراكز عالمية في مجالات التخصص.

وتضم الكلية سبعة تخصصات علمية هي:

- التصوير التشكيلي والطباعة.

- التصميم الداخلي.

- التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية.

- تصميم الأزياء والنسيج.

- النحت.

- تاريخ الفن.

- الابتكار وتصميم المنتجات.

وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في جميع هذه الأقسام والتخصصات، ويبلغ عدد طالبات الكلية في هذه العام الدراسي أكثر من 490 طالبة.

وتقول الدكتورة حنان بنت يوسف الأحمد وكيلة الكلية للشؤون التعليمية بالكلية: تعاقدت الجامعة مع استشاري أجنبي متخصص لوضع مناهج أقسام الكلية وخططها الدراسية المختلفة، بعد دراسة لواقع سوق العمل بالمملكة، بهدف اعتماد التخصصات التي تغطي متطلّبات السوق وتفي باحتياجاته بأعلى المواصفات والمهارات، ثم تولّت مجموعة عمل مختصة من داخل الكلية وخارجها مراجعة المناهج وتقديم الاقتراحات، وإضافة بعض المقررات التخصصية، والتأكد من أنها تتفق مع متطلّبات الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي NCAAA والهيئة الأمريكية المتخصصة في اعتماد تخصصات التصاميم والفنون NASAD.

وأشارت وكيلة الكلية إلى أنّ مقررات الكلية الدراسية تركّز على المهارات المعرفية والعلمية والمهارية التي يتطلّبها التخصص، وغيرها من المهارات المتعدّدة التي يحرص عليها أعضاء هيئة التدريس على إكسابها للطالبات، من خلال الأنشطة والمشاريع المتعددة داخل القاعات، مثل مهارات العرض والتذوُّق والنقد الفني وتحليل المشكلات وحلها، إضافة إلى المهارات الوظيفية التي تحتاجها الطالبة في سوق العمل بعد التخرج، والتي تعد لها الطالبة وتكتسبها من خلال مقررات متعدّدة داخل المنهج الدراسي منها مقرر الممارسات المهنية والتدريب الميداني، إضافة إلى مشروع التخرج.

وتعمل كلية التصاميم والفنون على دعم طالباتها وتفتح لهن آفاقاً أكبر للإبداع وتطوير المهارات وربط المادة العلمية بأرض الواقع، وقد تبنّت العديد من البرامج والأنشطة تحقق هذه الأهداف ومن أبرزها:

الفرص الوظيفية

المتاحة للخريجات:

تهيئ تخصصات الكلية الطالبات لعدد من الوظائف المختلفة حسب كل تخصص، وقد لاقت مخرجات كلية الفنون والتصاميم إقبالاً كبيراً في سوق العمل، ومن أهم الفرص الوظيفية المتاحة للخريجات:

قسم تصميم الأزياء والنسيج.

- مصممة أزياء مثل: فساتين السهرة، الزي الرسمي، ملابس الأطفال، الملابس اليومية، الزي الموحّد، الملابس الرياضية.

- مصممة ملابس السينما والتليفزيون

- مصممة ملابس تراثية وتاريخية.

- مستشارة موضة.

- ناقدة الموضة في وسائل الإعلام.

- مصممة الزينة الإكسسوارات ومكملات الملابس: الأحذية، وحقائب اليد،.. الخ

- مصممة منسوجات وأقمشة مثل أقمشة المفروشات وورق الجدران.

- مصممة أغطية السرير والطاولات.

- إنشاء مشاريع صغيرة لصناعة الأزياء.

- العمل في مجلات الأزياء والباترونات.

- إنشاء مكاتب لصناعة الباترونات التي تغذي مصانع الملابس.

- العمل بمصانع الملابس كمصممة أزياء.

- العمل في المشاغل المتخصصة في صناعة الأزياء.

- عضو هيئة تدريس بالجامعة.

قسم التصميم الداخلي

- تصميم المباني السكنية.

- تصميم مباني الضيافة (الفنادق والمنتجعات).

- تصميم محلات التجزئة (محلات البيع بالتجزئة التجارية).

- تصميم دور الرعاية الصحية مثل المستشفيات, ودور التقاعد, ودور التمريض.

- تصميم الإضاءة الداخلية للمباني السكنية, والتجارية, والمتاحف وغيرها.

- تصميم المعارض الفنية.

- تنظيم المساحات الواسعة.

- عضو هيئة تدريس في الجامعة.

قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية

- مديرة إبداعية للإعلان.

- مديرة فنية ومؤلفة إعلانات.

- مدير العلامة التجارية للشركات.

- مصممة جرافيك في الصحف والمجلات.

- مصممة واجهات متفاعلة على الحاسوب والإنترنت.

- مصممة عناوين في السينما والتليفزيون.

- مصممة متحف ومعرض تجاري.

- مصممة شركة المطبوعات.

- مصممة الرسوم البيئية مثل العثور على المسار، ونظم العلامة والإشارة.

- مصممة كتب الأطفال المصورة.

- مصممة الرسوم المتحركة في السينما والتليفزيون.

- عضو هيئة تدريس في الجامعة.

قسم التصوير

التشكيلي والطباعة

- فنانة حرة (صاحبة مشروع).

- رسامة توضيحية في مكاتب الدعاية والإعلان.

- ضمن فريق عمل معدّي القصص والأفلام الكارتونية.

- صاحبة أو مديرة محترف فني أو معرض.

- مدربة أو مشرفة على الدورات الفنية.

- مستشارة فنية في المؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية وغيرها.

- كاتبة في المجال الفني التشكيلي في الصحف والمجلات.

- رسامة كاريكاتير.

- العمل في المكاتب الهندسية ضمن مجموعة التصميم الداخلي وهندسة الديكور.

- معلمة تربية فنية في التعليم العام.

- عضو هيئة تدريس في الجامعة.

- مديرة متحف.

- ناقدة فنية.

- مصممة فنية في المطابع الحكومية والخاصة.

شخصيات من الكلية:

د. منال مرشد الحربي، أستاذ النحت المساعد، حصلت على الماجستير في النحت من كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بالرياض عام 1423هـ/2003م، وعلى الدكتوراه في النحت أيضاً من نفس الكلية عام 1430هـ/2009م، وهي أول سعودية تحصل على درجة الماجستير والدكتوراه في هذا التخصص.

- تقول د. الحربي: اخترت دراسة النحت بالرغم من ندرة المتخصصات فيه وصعوبة دراسته وممارسته فهو فن ثلاثي الأبعاد يجعل مبدعه ومتلقية في شغف لدراسته وتذوقه من جميع الجهات بالإضافة إلى تنوع خاماته وتقنياته.

- لوجين مرزا محاضرة بقسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية ومتخصصة في التصوير الفوتوغرافي.

وقد حصلت على البكالوريوس في الفنون بصرية من كلية الصناعات الإبداعية في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا الأسترالية عام 2009 م، وحصلت على الماجستير في التصوير الفوتوغرافي من كلية الفنون البصرية في جامعة جريفيث عام 2010 م.

تقول مرزا إنها اختارت هذا التخصص لأن التصوير هوايتها الشخصية أولاً، ثم إنه رغم وجود عدد كبير من المصورين الهواة في السعودية, إلا أن المتخصصين فيه علمياً نادرون خاصة في الدراسات العليا.

وتضيف: إنني أطمح إلى نشر ثقافة التصوير الفوتوغرافي كدراسة أكاديمية وكعمل مهني محترف، وأن يدرك المجتمع أن التصوير نوع من أنواع الفن وليس فقط وسيلة لتسجيل المناسبات والحفلات والصور الشخصية.

- نهى الشريف معيدة في قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية ومنسقة التدريب الميداني بالقسم، وهي خريجة بكالوريوس من الجامعة الأمريكية بواشنطن العاصمة تخصص التصميم الجرافيكي، وتملك خبرة سبع سنوات كمصممة ومدربة، كما أنجزت عدداً من المشاريع في مجالات التصميم الرقمي، والتصوير الضوئي، والفنون الجميلة، والوسائط المتعددة باللغتين العربية والإنجليزية لصالح جهات حكومية وخاصة.

تقول الشريف إنها اختارت هذا التخصص لخاصيته المميزة في الجمع بين التخصصات المختلفة مثل الفنون الجميلة والحاسب الآلي والإعلان بل حتى في دراسة استراتيجيات الاقتصاد ودراسة نفسية المستهلك، فهو تخصص متشعب ويدخل في نشاطات المجتمع المختلفة، كما تكمن روعته في إمكانياته الواسعة في حل المشكلات.

- أما هدى النبهان المعيدة في نفس القسم، فتقول إنّ التصميم هو هاجسي الأكبر فكل ما حولي هو تصميم أتأمّل تفاصيله بشغف. وتضيف: الرسم كان نقطة البداية لدخولي لعالم الفنون ثم وجهت اهتماماتي بعد ذلك إلى برامج التصميم، وصممت عدداً من كتيبات المعارض والبطاقات الشخصية والبروشورات للمعارف والأصدقاء، ثم التحقت بمشروع نقل الخبرة والتقنية في مجال الوسائط المتعددة الذي أنشأته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع شركة إندكس، حيث تدربت على صناعة الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد.

وترى النبهان أنّ هذا القسم يتميز بمقررات تواكب أحدث التطورات الجرافيكية والرقمية، والطالبات يبدين الحماسة للتعلم والإبداع وقد نالت بعض أعمالهن عدداً من الجوائز في منافسات المؤتمر العلمي الثالث لطالبات جامعة الأميرة نورة في مجال تصميم الأفلام الوثائقية والتصوير الفوتوغرافي.

- أما حنان الغماس المحاضر بقسم التصوير التشكيلي والطباعة فتقول إنها اختارت هذا التخصص لأنه يعكس الحضارة الإنسانية وتقدم الشعوب، وهي تجد نفسها بين ألوان الحياة، وأضافت أن الفنان يرى الجمال في كل شيء وبرؤيته الفنية يخلق روح الجمال حتى في القبيح.

وأشارت الغماس إلى أنّ الكلية تهيئ فرصاً جديدة للطالبات لتعلم الكثير، من خلال الأقسام الجديدة مثل التصميم الجرافيكي وتصميم الأزياء والتصميم الداخلي والتصوير التشكيلي والطباعة، وأكدت استمتاع الطالبات بهذا التطور في المناهج وطرق التدريس بشكل عام حيث أصبح التعليم أكثر فاعليه.

- أضواء العساف معيدة في قسم التصميم الداخلي، وهي خريجة هندسة التصميم الداخلي من جامعة الأمير سلطان في الرياض، تقول إن سبب اختيارها لهذا التخصص هو تأثرها بوالدها المهندس المعماري، فقد أصبح ذلك حلمها منذ الصغر، وهي ترى أن التصميم الداخلي والمعماري مرتبطان جداً ويكمل أحداهما الآخر.

وتضيف العساف أن التصميم الداخلي يختلف عن تصميم الديكور، ويرى أن حاجة السوق السعودي كبيرة للمتخصصين في هذا المجال من كلا الجنسين، وأردفت: إن قضاء الإنسان معظم وقته داخل مساحة مكانية, سواء مغلقة أو مفتوحة بشكل دائم يعني ضرورة الاهتمام بصميمها وترابط جميع التفاصيل المتوفرة بذلك المحيط، موضحه أن قسم التصميم الداخلي يهدف إلى إنشاء هوية فريدة لمشروعات وتصاميم تحيي مدن المملكة بتقاليدها وحضارتها بنمط مواكب وعصري بنفس الوقت.

الطالبات:

- نورة الشايقي طالبة في المستوى الخامس في قسم التصوير التشكيلي والطباعة، قالت إنها اختارت هذا القسم لأنه ينمي موهبتها في الرسم الذي عشقته منذ المرحلة الابتدائية، وتضيف أن دعم أسرتها شجعها على تحديد مسارها الأكاديمي، وقد انعكس ذلك في تفوقها، حيث حصلت على المركز الثاني في الرسم الكاريكاتوري عن لوحة « نجمة الصبح « في المؤتمر العلمي الثالث.

- لمى السليمان طالبة في المستوى السادس في قسم التصميم الداخلي تصف كليتها بالمتميزة، لأنها توفر الكثير من الفرص للطالبات، مثل إقامة المعارض داخل الكلية وتشجع الطالبات على المشاركة في المسابقات المحلية أو الدولية.

- وتقول الطالبة لطيفة العتيبي في المستوى السادس, قسم التصوير التشكيلي والطباعة: اخترت هذا التخصص لأني أحببت التصوير والرسم منذ كنت في الثانوية العامة وخاصة حين تخصصت أختي في التربية الفنية، وكنت أزور المعارض الفنية وتشدني اللوحات التشكيلية. وتضيف أنها وجدت كل التشجيع من أسرتها ومن أستاذاتها، وخاصة البروفيسور جانيس التي غادرت الكلية فهي التي علمتنا كيف نرى الفن بإحساسنا لا بأعيننا فنراه في كل شيء بسيط أو حتى قبيح.أما الطالبة سارة الفايز، المستوى السادس قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، فتقول منذ نعومة أظفاري وأنا موهوبة وأحب الرسم، وأحببت أن أجعل هوايتي هي مجال عملي الرئيسي في الحياة، واستهواني قسم الجرافيك ديزاين والديجيتال ميديا لأنه قسم جديد ومجالات العمل فيه واسعة ومتعددة فنحن في العصر الرقمي حتى في الفن والتصميم. وتضيف الفايز: شاركت في عدة مسابقات في الفن التشكيلي، كما حصلت على أفضل فيلم وثائقي في المؤتمر العلمي الثالث.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة