عنيزة – خالد الروقي:

لعل المفارقة الأكثر غرابة في مباريات دور الستة عشر للفرق السعودية (الاتفاق والاتحاد والهلال) في دروي أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي هي هز بعض اللاعبين للشباك بعد وقوف الحظ كثيراً ضدهم.

فالمهاجم الشاب زامل السليم قاد فريقه الاتفاق نحو الدور القادم من مسابقة الكأس بعد إحرازه لهدف ممتع وجميل في الدقيقة 95 من زمن المباراة التي أقيمت ضد فريق السويق العماني على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام والحال ذاته تكرر مع لاعبي الهلال الكوري بيونج سو الذي عانده الحظ مراراً هذا العام وتحديداً أمام الغرافة القطري الأسبوع الفائت في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات في دوري الأبطال حيث أتخم شباك بني ياس الإماراتي بسوبر هاتريك. ولم يفوت زميله السويدي كريستيان ويليهامسون الفرصة الأخيرة للظهور بالشعار الأزرق في الملاعب السعودية وقدم واحدة من أجمل مبارياته على الإطلاق حينما صنع ثلاثة أهداف وأحرز هدفين مساهماً بشكل بالغ في التأهل للمرحلة المقبلة, وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة هز لاعب خط الوسط الماهر عبده عطيف شباك بيرزوي الإيراني من الدور والبطولة إياها كأولى أهدافه بالفانيلة الاتحادية كما صنع كرة الهدف الثاني بشكل ذكي.

اللاعبون (زامل..عطيف..بيونج وويلي) حضروا في الوقت الحاسم مؤكدين المثل الشائع «الخيل الأصيل ما يلحق إلا تالي» في حين يتمنى متابعيهم أن يتواصل هذا الإبداع حتى يتحقق المراد وتعود الفرق السعودية تتبوأ صدارة الكرة الآسيوية.