ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 28/05/2012/2012 Issue 14487 14487 الأثنين 07 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

بداية تقتضي الأمانة أن نشدّ على أيدي كل من يمثل لبنة في الهرم الوظيفي بوزارة النقل، لما تمّ إنجازه خلال السنوات الأخيرة من مشاريع النقل من طرق وسكك حديدية وغيرها، وإن كان المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة ينشد المزيد، ويتوق إلى أن يرى الطرق ووسائط النقل ترقى

إلى ما يأمله ويحتاجه، معتبراً أنّ وزارة النقل بإمكانها أن تبني طرقاً بأرقى المواصفات العالمية، وتجلب قطارات وحافلات نقل على أحدث النظم، فهل أكبر من هذا عشم؟، وعلى قدر المكانة يكون العتاب. وعندما نشيد ندلّل على ما نقول بأمثلة حتى لا يكون الكلام تزلّفاً ونفاقاً، فعندما تعرّض طريق الهدا مثلاً لتساقط الصخور من الجبال على الطريق، تحرّكت إدارة الطرق المعنيّة وأغلقت الطريق وشرعت وعلى وجه السرعة بإزالة الانهيارات الصخرية وإصلاح الطريق وعمل ما يلزم لحماية المسافرين على هذا الطريق الحيوي.

كما أنّ إنهاء خطة النقل بمدينة الرياض والتي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخراً، يبشّر بقرب انفراج أزمة النقل والمرور التي تخنق العاصمة وسكانها منذ سنوات طويلة، أحسبها بدأت تتعاظم منذ عشرين عاماً ولاتزال. مع قرب انتهاء خطة النقل الخاصة بمدينة جدة أيضاً، والآمال بتعميم نظام للنقل يتناسب واحتياج كل منطقة ومدينة.

أضف إلى كل هذا قطار المشاعر وسرعة إنجازه. وذكرت هذه الأمثلة حتى نتذكّر جميعاً أنه عندما تتوفّر الإرادة للعمل والإنجاز هذا ومعهما ما شهدناه من ميزانية هي الأضخم في تاريخ المملكة، إضافة - وهنا مربط الفرس - لو أنه يتم إسناد تنفيذ المشاريع إلى أهلها من شركات عالمية متخصّصة وعريقة في مجالها، كل هذا وأمور أخرى معروفة ستجعل من طرقنا ووسائل نقلنا نماذج عالمية ومشرفة.

أما (ملحمة) المحطات على الطرق البرية، فهذه في ظني أكثر ما يشعر المسافر براً بالاستياء بل والخجل ممن يمر بها من ضيوف وحجاج وعابري سبيل. باختصار ودون عويل، لماذا لا تسند وزارة النقل إنشاء المحطات على الطرق البرية إلى شركات عالمية متخصّصة نرى أمثلتها في دول خليجية مجاورة، فتريح وتستريح، بدلاً من تلك التي نراها وكأنها في دول العالم العاشر!. لماذا لا تمنح امتيازات لكل طريق، بحيث تحصل كل شركة مؤهلة عالمياً على امتياز إنشاء محطات راقية بكل ما يحتاجه المسافر له ولمركبته على طريق يربط هذه المدينة بتلك. ويكون الإشراف على تلك المحطات من قِبل هيئة السياحة وهي التي رفعت الصوت بالشكوى من تلك المحطات، وباعتبارها جهة منظمة وراعية للسياحة وكل ما يرتبط بها. من الإنصاف أن نشيد بأي إنجاز، وأيضا أن ننتقد بصدق من أجل الصالح العام ودون تعد أو افتراء.

 

(وقفة)
يا وزارة النقل.. أعطي القوس باريها
عمر إبراهيم الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة