ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 29/05/2012/2012 Issue 14488 14488 الثلاثاء 08 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الصين تندد بـ«القتل الوحشي».. وروسيا وبريطانيا تحملان الطرفين مسؤولية المذابح
فيلق القدس الإيراني يعترف بالتدخل عسكرياً في سوريا

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طهران - الجزيرة - دمشق - بيروت - نيويوك - وكالات:

دان مجلس الأمن الدولي ليل الأحد/ الاثنين «بأشد العبارات الممكنة» الحكومة السورية لارتكاب مجزرة الحولة التي سقط فيها 108 قتلى. وأشارت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، ومن بينها روسيا حليفة دمشق، إلى أن الهجمات «تضمنت سلسلة غارات من الدبابات والمدفعية الحكومية ضد حي سكني»، وذلك في إعلان تم تبنيه بالإجماع. وطلب المجلس من الحكومة السورية «الكف فوراً عن استخدام الأسلحة الثقيلة» في المدن السورية المتمردة و»سحب قواتها وأسلحتها الثقيلة فوراً» من المدن لإعادتها إلى الثكنات تطبيقاً لخطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان. وجدد الإعلان الصادر عن مجلس الأمن «تأكيد أن كل أشكال العنف الممارسة من الأطراف كافة يجب أن تتوقف». مضيفاً «المسؤولون عن أعمال العنف يجب أن يعاقَبوا». وكررت الدول الـ15 الأعضاء دعمها لجهود الوسيط كوفي أنان، وطالبته بنقل مطالب المجلس «بأوضح العبارات» إلى الحكومة السورية. ولفت الدبلوماسيون إلى أن أنان سيتوجه إلى سوريا «في الأيام المقبلة». كما أنه من المفترض أن يقدم تقريراً جديداً عن وساطته غداً الأربعاء لمجلس الأمن. وكان أعضاء المجلس قد استمعوا في وقت سابق إلى تقرير قدمه عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال النروجي روبرت مود. ونقل مسؤولون في الأمم المتحدة عن المراقبين الدوليين أن 108 أشخاص على الأقل قُتلوا في الحولة، بينهم 49 طفلاً وسبع نساء.

بدوره, أكد المبعوث العربي والأممي كوفي عنان أن «خطته لم تُنفَّذ بنقاطها الست»، مطالباً «جميع الأطراف بالالتزام بها». وقال عنان في تصريح صحفي مقتضب عقب وصوله دمشق أمس الاثنين: «سأطرح خلال لقائي مع الرئيس بشار الأسد وباقي الأطراف موضوع بدء الحوار، وسأحث السلطات السورية على تأكيد مصداقيتها». إلى ذلك, قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرزي في مقابلة نُشرت أمس إن إيطاليا على استعداد لدعم ممرات إنسانية لإنهاء المجازر في سوريا في إطار «مسؤولية الحماية».

من ناحيتها, أدانت الصين أمس الاثنين «القتل الوحشي» لمدنيين في بلدة الحولة السورية، مؤكدة أن جهود وسيط السلام الدولي كوفي عنان لا تزال أفضل وسيلة لوقف العنف في سوريا. وتمثل التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وي مين تصعيداً لتنديد بكين بتزايد أعمال العنف وسفك الدماء في سوريا، لكنه أحجم عن إدانة حكومة الرئيس بشار الأسد بشكل مباشر. أما وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف فقد حمَّل أمس نظام الرئيس السوري بشار الأسد والعناصر المسلحة من المعارضة مسؤولية مذبحة الحولة بريف حمص. وقال لافروف بعد محادثات أجراها مع نظيره البريطاني ويليام هيج في موسكو: «روسيا لا يهمها من يحكم (سوريا).. إنما يهمها انتهاء العنف في سوريا ووقف تدمير الحياة». واعترف هيج بأن القوات المتمردة تتحمل المسؤولية عن جانب من العنف الذي يدور في سوريا. وقال:»لا نقول إن العنف في سوريا مسؤولية نظام الأسد فقط، رغم أنه يتحمل المسؤولية الأكبر عن هذا العنف». وعلى الصعيد الميداني, قُتل 18 شخصاً في أعمال عنف في أنحاء سوريا أمس الاثنين، معظمهم من القوات النظامية التي تتواجه مع مجموعات منشقة في أكثر من منطقة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المعارضة المقاتلة في ريف دمشق وحماة وحمص. كما واصلت قوات الأسد عمليات القصف على قرى درعا وحماة. وذكر المرصد أن تظاهرات حاشدة خرجت أمس الاثنين في بلدات وقرى عدة في محافظة إدلب احتجاجاً على «المجازر التي يرتكبها النظام في حق أبناء الشعب السوري في كل من حمص وحماة». وبلغت حصيلة ضحايا العنف في سوريا الأحد 94 قتيلاً، بينهم 41 سقطوا في قصف على مدينة حماة (وسط).

من جهة أخرى, أكد مسؤول بارز في فيلق القدس الإيراني (مليشيات تموَّل من قِبل الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني) أن لإيران دوراً في سوريا، «وأن قواتنا لن تتخلي عن الأسد». وقال العميد سلمان قاني لوكالة ايسنا الحكومية: إن قواتنا تتدخل لدعم نظام الرئيس بشار الأسد, وتدخلنا ضروري لبسط الأمن الداخلي في سوريا.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة