ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 02/06/2012/2012 Issue 14492 14492 السبت 12 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

نائب وزير الخارجية الأوكراني:
المملكة دولة رائدة في خدمة القضايا الإقليمية والدولية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - المحليات:

نوهت جمهورية أوكرانيا بالمكانة الرائدة للمملكة العربية السعودية ليس على المستوى الإقليمي بل في العالم أجمع، فهي تقوم بدور رئيس في خدمة القضايا العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين مما أكسبها احترام جميع دول العالم.

وأبدت ارتياحها لمستوى العلاقات مع المملكة العربية السعودية رغم قصر عمرها الزمني.

جاء ذلك خلال استقبال نائب وزير الخارجية الأوكراني ممثل أوكرانيا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ايفجين ماكيتينكو في مكتبه بمقر الوزارة في كييف وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأوكرانية بمجلس الشورى الذي يزور أوكرانيا حالياً برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الأستاذ عبدالله بن زامل الدريس وعضوية أعضاء مجلس الشورى أعضاء اللجنة معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص والدكتور صالح بن محمد الشعيبي والدكتور عبدالرحمن بن أحمد هيجان والدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي.

وأكد حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية وتطويرها لتشمل مجالات أوسع، مشيراً في ذات السياق إلى الزيارات المتبادلة بين الجانبين التي تؤكد حرص البلدين على توسيع آفاق التعاون بينهما واستكشاف سبل تنميته.

وعبر عن تقدير أوكرانيا لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة من الوضع الراهن في سوريا، مشيراً إلى أن النظام في سوريا تأخر كثيراً في اتخاذ مبادرات من شأنها إنهاء الأزمة منذ بدايتها، وقال: «نحن نقول للسوريين أنتم تأخرتم في اتخاذ أي مبادرة لتجنيب سوريا ما يحدث فيها الآن».

من جهته عبر رئيس وفد مجلس الشورى الأستاذ عبدالله الدريس عن شكره لنائب وزير الخارجية الأوكراني على مشاعره تجاه المملكة، منوهاً إلى أن جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة القضايا العربية والإسلامية، هي مبدأ راسخ في سياسة المملكة التي تقوم على الحق والعدل ونصرة المظلوم.

ولفت النظر إلى أن المملكة تلتزم سياسة عدم التدخل في شؤون الآخرين ولكنها في ذات الوقت لا يمكنها السكوت عن الظلم الذي يتعرض له أي شعب من النظام الحاكم في بلاده، فما يجري في سوريا هي مذابح ترتكب على يد القوات الأمنية والعسكرية في سوريا، وهذا يستلزم عدم السكوت عن مثل تلك الجرائم بل من الحق والعدل الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وهذا ما التزمت به المملكة منذ بداية الأزمة في سوريا وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من قتل وتهجير على يد قوات النظام في سوريا.

وأشار إلى جهود المملكة في خدمة السلام والأمن الدوليين وإشاعة التسامح والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب من خلال الحوار الذي حقق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الريادة العالمية فيه عبر مبادرته للحوار العالمي الذي تحقق على أرض الواقع عبر مؤتمر مدريد للحوار بين أتباع الديانات السماوية والحضارات المختلفة وإنشاء المركز الدولي للحوار العالمي في العاصمة النمساوية فيينا ليكون مقراً وملتقى للحوار بين أطياف القيادات الدينية والثقافية والحضارية في العالم.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة