ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 04/06/2012/2012 Issue 14494 14494 الأثنين 14 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

د. السويل يدشن المرحلة الأولى من أول معجل للجسيمات الذرية في العالم العربي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - سعود الشيباني:

دشن معالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل اليوم المرحلة الأولى من تشغيل المعجل الكهروستاتيكي الذي تم تصميمه وتصنيعه على أيدي باحثين سعوديين في معمل المركز الوطني للرياضيات والفيزياء بمدينة العلوم والتقنية.

ويهدف هذا المعجل الذي يعد أول معجل للجسيمات الذرية والجزيئية يطور في العالم العربي بقدرات محلية، إلى توفير مختبر متكامل مزود بأحدث التقنيات التي تخدم التخصصات البحثية المتنوعة في المجالات الطبية والصناعية والفيزياء الذرية والحيوية، كما يهدف إلى نقل وتوطين التقنيات الحديثة وبناء الكفاءات، بما يتوافق مع توجهات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.

وتعتمد آلية التعجيل في المعجل الخطي الكهروستاتيكي على الكهرباء الساكنة لتخزين الشعاع الأيوني على شكل حزم جسيمية في مسار حلقي مفرغ من الهواء ومن ثم استخدامها في تطبيقات مختلفة طبية مثل العلاج الإشعاعي والتصوير، وكذلك في المجالات الصناعية والأمنية، كما أنها تستخدم على نطاق واسع في الأبحاث في المجالات التطبيقية والأساسية.

ويتميز هذا النوع من المعجلات بقدرته على تعجيل وتخزين أي نوع من الجسيمات مهما كانت كتلتها بعكس المعجلات التقليدية التي لا تتوافر فيها تلك الخاصية، مما يجعله أساساً لتجارب بحثية متنوعة، ابتداءً من البلازما الفيزيائية إلى التخصصات الحيوية، مروراً بالأنسجة الحية التي سيكون بالإمكان دراستها على المستوى النانوي إضافة إلى دراسة التفاعلات الذرية والجزيئية مع المادة والضوء (الليزر).

وقد بدأ العمل في بناء هذا المعجل عام 1430هـ، حيث تمت جميع الدراسات الأساسية والمحاكاة والتصاميم الأولية ومن ثم بناء الجهاز على مرحلتين؛ الأولى تمثلت في بناء نظام تعجيل وحقن لتغذية حلقة التخزين الإيونات وبطاقة متغيرة تصل إلى 50 كيلو إلكترون فولت، وتم الحصول على أول شعاع إيوني يوم الأربعاء 25 جمادى الآخر 1433هـ. أما المرحلة الثانية التي يتم العمل عليها حالياً فتمثلت في بناء حلقة التخزين الكهروستاتيكي، حيث إن معظم أجزاء هذه الحلقة قيد التصنيع، وسينتهي العمل منها مع نهاية العام الجاري - بإذن الله -.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المعجل سيكون أساساً لتجارب بحثية متنوعة بالإمكان دراستها على المستوى النانوي، مما سينعكس إيجابياً على الباحثين في المملكة فاتحاً أفقاً للتعاون المحلي والدولي.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة