ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 20/06/2012/2012 Issue 14510 14510 الاربعاء 30 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

المسؤولون بالجوف: رحيل الأمير نايف مصاب جلل للوطن وللأمة العربية والإسلامية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجوف - محمد الحموان:

أحدث رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، واقعاً مؤلماً في نفوس كافة أبناء شعبه من مواطنين ومسؤولين، صغاراً وكباراً، فقد تلقى الجميع هذا النبأ بحزن وألم شديدين، لما له يرحمه الله من مكانة كبيرة لا تقدر بثمن بين أبناء شعبه، ولما تركه من أثر كبير في نفوسهم، ولما عرف عنه من حنكة سياسية وقبضة أمنية وحرصه الشديد على أمن الوطن وأبناء هذا الشعب في هذه البلاد الطاهرة، ولقد عبر عدد من المسؤولين عن بالغ حزنهم وتعازيهم لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي.

ففي البدء قال فضيلة رئيس المحكمة الإدارية بمنطقة الجوف عبدالله بن شطيط الشراري، رحل نايف بن عبدالعزيز وترك دنيا العناء والجهاد والبذل والتضحية ولجأ إلى جوار رب الأرض والسماء حيث النعيم المقيم بفضل الرب الرحيم. وهو مصاب جلل حل في قلوبنا كالصاعقة فانصدع لها القلب وتفطر لها الفؤاد، لكن ماذا عسانا أن نقول أو نفعل، لا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا على فراقك يا نايف لمحزونون، ونقول كما قال الأول: إذا سيد منا خلا قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول، إن رحيل ذلكم البطل بعد أن أدى ما عليه وتحمل لعقود حراسة هذا البلد وبعد أن أبلى بلاءً حسناً إن رحيله بعد ذلك يجعلنا جميعاً أمام تحديات كبار مع الفراغ الذي تركه رحمه الله، لذلك فمن الوفاء لهذا الرجل أن نواصل المسيرة بعده وليكن كل واحدٍ منا نايف بن عبدالعزيز احتساباً للأجر وتحملاً للأمانة ومحافظة على وحدة هذا البلد وتماسكه واستقراره، إن الله تعالى يصنع هذه الأمة بالأحداث، وحدث ضخم ومزلزل مثل هذا الحدث لا يجوز أن نقف أمامه موقف الباكي الحزين فحسب بل أن نرفع المعنويات ونبدأ بالعمل من جديد مواصلة للمشروع الكبير الذي بدأه رحمه الله، ولا ننساه من الدعاء بالرحمة والمغفرة فرحمه الله رحمة واسعة وتغمده بفضله وإحسانه ورفع درجاته في المهديين وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وقال العميد جهز بن عبيد الفهيدي مدير الدفاع المدني بمنطقة الجوف، إننا ببالغ الأسى والحزن والألم تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ونسأل الله عز وجل بقدرته أن يتغمده برحمته ومغفرته منه.

وقال إن رحيل الأمير نايف بن عبد العزيز يمثل مصاباً جللاً للوطن وللأمة العربية والإسلامية، إذا فقدنا رجلا عظيماً وقائداً فذاً بكل ما تعنيه هذه العبارات.

وقال العميد الفهيدي، إن الأمير نايف خدم دينه ومليكه ووطنه بكل مسؤولية وأمانة وصدق وإخلاص، وكان حضوره مشرفاً على الصعيدين الداخلي والخارجي وجهوده كبيرة في كافة المجالات.

ولا يسعنى إلا أن أقول ما يرضي الله عنا (إنا لله وإنا إليه راجعون).

وأن يجيرنا في مصيبتنا ويخلفنا خيراً منها، سائلين المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.

العقيد محمد بن جزاء العياضي قائد القوات الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الجوف، رفع تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وقال العقيد العياضي إن خبر وفاة مهندس الأمن رجل الدولة، لأمر مؤلم قد ألم النفس والمشاعر، إلا أن إيماننا بالله وعقيدتنا تجبرنا على الرضا بما قسمه الله، وقال العياضي، إن الأمن الذي يشعر به كل من يعيش على أرض المملكة جاء عبر مسيرة طويلة من الاهتمام والمتابعة مكنت الأجهزة الأمنية أن تكون على قدر مستوى التحديات التي تجابهها حتى أصبح أمن المملكة مضرب مثل ويحتذى به من قبل بلدان العالم.

وقال د. علي بن مد الله الرويشد عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والمشرف العام على فرع الهيئة بمنطقة الجوف، لقد فقدنا وفقدت مملكتنا الحبيبة والعالمان العربي والإسلامي شخصية فذة، لقد فقدنا ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-، وهو رجل الأمن الأول وصمام أمان، راعي المسؤولية والالتزام، المهتم بشعبه حيث كرس حياته وجهده في الحفاظ على مكتسبات أمته من خلال أدائه الراقي للمسؤولية الممزوجة بإنسانية وإيمان عميق بدينه وحبه لوطنه وإخلاصه لمليكه.

كان الرّاحل الكبير مدرسة وأنموذجاً فريدا في إدارة الأمن وصيانته، وفي ولاية العهد وإرساء دعائمها وبتجسيد حكمة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله في عمره على أرض الواقع في تنفيذ ومتابعة كل ما يوجه به.

ونحن اليوم نعزي أنفسنا وقيادتنا وشعب المملكة لغياب نايف الأمن، ونستحضر في كل وقت المسيرة الطّويلة الحافلة بالإنجازات الوطنية والإنسانية والعربية والإسلامية ومنها على سبيل المثال لا الحصر جائزة سموه لحفظ السنة النبوية، نايف تلك المدرسة التي فاضت أمناً واستقراراً على الحجاج والمعتمرين والمجتمع في كافة مناطق المملكة العربية السعودية وبلغت في مسؤوليتها واهتمامها ورعايتها الأمّتين العربية والإسلامية.

وأحزاننا عميقة وكبيرة بفقدان الرّاحل الكبير نايف الخير والمحبة والإنسانية والأمل. وإننا إذ نسأل الله العلي القدير أن يتغمّد الرّاحل الكبير فقيدنا الغالي بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه نعاهد الله عز وجل ثم نعاهد خادم الحرمين الشريفين على الالتزام الدائم بما أفاضه علينا رحمه الله من توجيهات ورؤى نضعها نصب أعيننا في كل وقت نبراسا يضيء لنا مسيرة الرقي بكافة أجهزة الدولة حماها الله وبذل كل الجهود في تحقيق ذلك فإلى الفردوس الأعلى ننعيك مع الأنبياء والمرسلين والأئمة الصالحين وحسن أولئك رفيقا وإنا لله وإنا اليه راجعون.

وقالت د. جميلة بنت كساب الشايع مساعدة مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف للشؤون التعليمية، مصابنا في سمو ولي العهد رحمه الله- عظيم وجلل، فقد كان خبر وفاته فاجعة هزت أرض الوطن وارتجت معها مشاعرنا وخلفت الحزن في نفوسنا، فانهمرت دموعنا حزناً ولسان حالنا يردد {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي}.

ولا شك أن الأمة قد فقدت قائداً محنكاً، وشخصية أمنية فذة، فقد كان درع الأمة وأسد السنة وسداً منيعاً في وجه الإرهاب والعلمانية، ليس هذا فحسب بل حمل هموماً وطنية كبيرة وكثيرة من أهمها ما يتعلق بالأسرة والمرأة السعودية، فقد كان مدركاً حقيقة دور المرأة وأنها الحصن الأهم فلم يدع مناسبة إلا وذكّر النساء والفتيات بأدوارهن العظيمة في نهضة الوطن ورفعته.. فما أعظم مصابنا به، إلا أننا لن ننساه أو ننسى ما قدمه من أجلنا، بل سنعمل جاهدين، رجالاً ونساء، لنكمل مسيرة قد بدأها سموه -رحمه الله- فكلنا نايف في الدفاع عن الدين والوطن، وسيكون -رحمه الله- مثالاً تاريخياً للأجيال القادمة في البذل والإخلاص والتضحية.

وإنني باسمي واسم منسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف أتقدم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ولكافة الأسرة المالكة وللشعب السعودي بأصدق التعازي وخالص المواساة في وفاة رجل الأمن الأول الأمير نايف عليه رحمة الله.

نسأل الله العلي القدير أن يجزيه بالحسنات إحساناً، وبالسيئات عفواً وغفراناً وأن يسكنه جنات عدن إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وقال المهندس عبدالعزيز بن محمد الطويرب مديرعام المياه بمنطقة الجوف بالنيابة، ببالغ الحزن والأسى فقد الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، الرجل الذي كرس وقته بالسهر على أمن المملكة واستقرارها بعد الله.

وبرحيله رحمه الله فقدت المملكة العربية السعودية رجلاً من رجالاتها المخلصين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي خالص الصبر والعزاء وأن يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأن يحفظ بلادنا من كيد الأعداء وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة