ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 20/06/2012/2012 Issue 14510 14510 الاربعاء 30 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

قدموا تعازيهم للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي
مسؤولو موبايلي في رحيل الأمير نايف: فقدنا رجل دولة أفنى عمره في خدمة الوطن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض:

عبَّر عدد من المسؤولين في شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن حزنهم الشديد لوفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واصفين رحيله بالمصاب الجلل والفاجعة الموجعة للمملكة والعالم الإسلامي والعربي.

وقدّم المسئولون في موبايلي أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وللعائلة الكريمة المالكة وللشعب السعودي في رحيل الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

وقال المهندس عبد العزيز الصغير رئيس مجلس الإدارة بالشركة: «راضون بقدر الله عز وجل بهذا المصاب الذي ألمّ بالأمة جراء فقدان الأمير الإنسان غفر الله له».. مؤكداً أن الشعور بمرارة الفراق لم يتمثّل بفقدان شخص يجله ويحبه كل أبناء الوطن وحسب، وإنما لرجل نذر حياته خدمة لدينه ووطنه على أصعدة مختلفة، وفي مناسبات متعددة، فإنجازات الأمير نايف - رحمه الله - لا تُحصى، حتى وإن كان المشهد الأمني قد ظفر بالنصيب الأكبر من اهتمام سموه، وهو الأمر الذي حظي بذلك نظراً لأهميته، إذ يُعد الأمن أحد الركائز للحياة الهانئة التي أخذها - رحمة الله عليه - على عاتقه، حيث نعلم جميعاً أنه خلال الفترة التي قضاها وزيراً للداخلية والتي تقارب 40 عاماً حصّن خلالها المملكة في مواجهة الإرهاب والمهربين والمخربين، وهذا يظهر جلياً عندما نتتبع الحالة الأمنية التي عاشها الوطن بشكل عام، ومواسم الحج بشكل خاص حيث اتفق الجميع على نجاحها.

وأضاف الصغير: «كان سموه يقف خلف هذا النجاح دوماً بعد توفيق من الله عز وجل ثم التوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وإن تبوؤ سموه لمنصب الرئيس الفخري لوزراء الداخلية العرب لهو دليل واضح على شخصية سموه - رحمه الله - رقم صعب تخطى بفكره حدود المملكة ليمتد إلى المنطقة بأسرها».

من جهته أكد المهندس عبد العزيز التمامي الرئيس التنفيذي للعمليات أن نجاح الخطط العملية لمكافحة الإرهاب والتي رسمها سموه - رحمه الله - ونفذها باقتدار صقوره البواسل كانت نقطة تحول في محاربة هذا الفكر الضال، وضربة قاسية في حقول التطرف والتخريب، وهذا ما أكده المعنيون في هذا المجال. ويضيف التمامي: «تاريخ سموه - رحمة الله عليه - حافل ومليء بالعطاء والإخلاص والتفاني كيف لا وهو حمل همّ وزارة تُعد من أهم الوزارات، فالأمن الداخلي أساس في عملية استقرار البلدان.

إن فقدان سموه يُعد فاجعة كبيرة، ونبتهل إلى المولى عز وجل في أن يكون ما قدمه سموه من عمل في موازين حسناته».

فيما وصف حمود الغبيني نائب الرئيس الأول لخبرات العملاء والعلاقات العامة فقدان سموه بالمصاب الجلل على كل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة، ويعي ماهية الأمان الذي صنعه سموه، وشاهد مراحل الإنجازات، ومواطن الانتصارات في مجابهة كل ما من شأنه أن يدمر أمن هذا البلد الآمن.

وقال الغبيني: «لقد كرّس الأمير نايف - رحمه الله - حياته لحفظ أمن هذه البلاد بعد الله وتحمّل الأزمات التي مرّت عليها بقلب مؤمن وبحكمة رجل ودهاء أسد وأعاد للوطن أمنه واستقراره، فرحيل سموه فاجعة وخسارة كبرى ليس على المملكة وحسب فحسب بل وعلى العالم أجمع، فقد رحل نايف ولكن اسمه وسياسته ونهجه وسيرته الطيبة متأصلة في كل مواطن، رحم الله نايف الأمن فقد أحب شعبه فأحبه الجميع».

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة