ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 20/06/2012/2012 Issue 14510 14510 الاربعاء 30 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

سلمان خير خلف لخير سلف

سليمان بن صالح المطرودي

رجوع

 

في يوم الاثنين الموافق 28-7-1433هـ؛ صدرت إرادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله - ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، خلفاً لفقيد الأمة نايف الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - فهو يوم وطني مشهود يفتخر به كل مواطن ومحب لهذا الوطن باكتمال هذه الصورة في سلاسة لإشغال منصب ولي العهد بحب واجتماع وقبول من أبناء الأسرة المالكية ورضا وارتياح تام من أبناء الشعب السعودي.



ومن هنا نسعد بصفع كل المشككين في اللحمة الوطنية الباذلين لبث الفتنة وزرع الفوضى في بلاد الحرمين، معلنين لهم أن كل ما يقومون به لن يزعزعنا ما دمنا متمسكين بكتاب ربنا - سبحانه وتعالى - وسنّة نبيه - صلى الله عليه وسلم - والمحبة المتبادلة والمتناغمة بين القيادة والشعب السعودي المسلم الذي يحب الخير ويقبل على قيادته بالحب والوفاء والسمع والطاعة.



إن هذه الإرادة والاختيار لم يأت من فراغ ولا وليد المصادفة، بل كان اختياراً من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمكانة سموه الكريم في قلبه وبين الأسرة المالكة والشعب السعودي، ولخبرته الإدارية والعملية وللمسؤولية العظمى التي سيضطلع بها.



فإن يختار رجل كالأمير/ سلمان، لهو دليل على بُعد نظر خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ونظرته الثاقبة لما فيه مصلحة البلاد ويجعل أبناء الشعب السعودي مطمئنين لهذه الثقة السامية بشخص سموه وكل أبناء المملكة على ثقة أن الأمر أسند إلى أهله.



كما أن هذا الاختيار يجعل سموه الكريم أمام استشعار المسؤولية الكبرى التي اختير للاطلاع بها أمام الله - سبحانه - وأمام الأمة.



كيف لا وقد عُرف عنه - حفظه الله - أنه رجل إداري ناجح، رجل حليم حكيم، وفي الوقت نفسه حازم، رجل ذو قدرة على التواصل مع الجميع، واشتهر بكرمه وسخائه ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتّى المجالات، خاصة علاج المرضى على نفقته الخاصة، ودعمه اللا محدود للعلم والعلماء وطلاب العلم، كما عرف عن سموه قربه من الشعب والاستماع إليهم والعمل على حل قضاياهم ومشاكلهم وحاجاتهم بكل تواضع وهدوء ورحابة صدر، كما عرف عنه - أيده الله بتوفيقه - خدمته كتاب الله والسنّة النبوية المطهرة، فهناك مسابقة تحمل اسمه، وسمو الأمير سلمان، شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، وشخصية خيرية اجتماعية، وشخصية إنسانية بلا حدود، وما تميز ويتمتع به من كريزما عالية جاءت محصلة سنوات طويلة قضاها في خدمة هذا الوطن المعطاء في مناصب عدة، شرف بخدمة الدولة من خلالها ببُعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والإدارية والاجتماعية والإنسانية، فهو بحق خير خلف لخير سلف.



فالحمد لله أولاً وأخيراً على ما تفضل به على هذه البلاد المباركة وقيادتها الرشيدة التي تعهدت بحمل راية التوحيد ونشر الإسلام والدعوة إليه وتحكيم كتابه وسنّة نبيه - صلى الله عليه وسلم - في كل شؤون البلاد والعباد.



وهنيئاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ووفقه وسدده - بهذه الثقة الملكية الغالية، وهنيئاً للشعب السعودي بأمير الخير والإنسانية والتواصل الاجتماعي، ولي العهد الأمين، وهنيئاً للدولة بالشعب السعودي الوفي الأبي ذي الشيم، الذي لا يقبل بغير قيادته الرشيدة، ولا يقبل بأي حال المساس أو الاعتداء أو التطاول على الوطن أو قيادته من كائن من كان.



والله نسأل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمد بعمره، ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يجعل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان خير معين لولي الأمر، وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ووحدتها في ظل قيادتنا الرشيدة، وقوة الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد قيادة وشعباً.









SSSM1389@GMAIL.COM
 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة