أتشرف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه الكريم ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.

ومن يعرف سموه الكريم عن قُرب ويلمس مدى قربه من الجميع يجد أن اختياره موفق لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب وهو - بإذن الله - خير خلف لخير سلف في هذه المهمة الصعبة التي تحتاج إلى رجل في حجم الأمير سلمان كرجل دولة له دور في الاتصال بالعديد من الدول إضافة لما يتميز به سموه من إخلاص لدينه ثم لمليكه ووطنه. إن سموه من العاملين بصمت وقوة متفانياً بخدمة الوطن والمواطنين ويستند إلى خبرات مكثفة تجاوزت نصف القرن مارسَ خلالها العديد من المناصب وهو ما يجعله مؤهلاً بعد توفيق الله ليكمل مسيرة من سبقه ليكون عضداً لخادم الحرمين الشريفين وسنداً في قيادة هذه البلاد الطاهرة.

كما أرفع أصدق التهاني لمقام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي باختيار سموه وزيراً للداخلية حيث أثبت هذا الرجل في العديد من المناصب التي خدم من خلالها الوطن وأهله.. إنه شخصية فاعلة وله إسهامات جلية ونبيلة في هذه الوزارة التي عمل فيها وقتاً طويلاً نائباً لأخيه الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - كما أنه شخصية تميزت بالعديد من المناقب الطيبة ومنها التفاعل مع متطلبات الوطن والمواطنين بإيجابيته وقدرته على تحقيق الأمن الذي يُعد مبتغى الجميع. ومما لا شك فيه أن بلادنا الغالية بفضل الله ثم بفضل حكمة قيادتها أصبحت دولة مدنية مستقرة وذات حضور إقليمي ودولي بارز ولها مكانتها في المحافل الدولية بقادة أفذاذ تميزوا بالحكمة وبُعد النظر والقدرة على رؤية الواقع وقراءة المستقبل.

وتواجد شخصيتين بارزتين مثل الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير أحمد بن عبد العزيز سوف يكون لهما إسهام مميز لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة لبلادنا الغالية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - متعه الله بالصحة والعافية -.

وأخيراً.. أسأل الله لسموهما التوفيق والسداد وأن يواصلا جهودهما لخدمة الوطن.. وبالله التوفيق.