ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 21/06/2012/2012 Issue 14511 14511 الخميس 01 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز
وفاة الأمير نايف خسارة للوطن والمواطن وللأمتين العربية والإسلامية وللعالم أجمع

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عبّر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز آل سعود عن بالغ حزنه على وفاة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال سموه: لقد فقدت المملكة والعالم العربي والإسلامي شخصية أمنية نادرة بين الرجال ومسؤولاً كبيراً أحوج ما تكون الأمة إليه في هذا الظرف الدقيق الذي تشهد فيه دول العالم ومنطقتنا - تحديداً- عمليات إرهابية تحتاج إلى خبرة وحكمة وحسن تصرّف من رجل في مستوى الأمير نايف بن عبدالعزيز.

وأشار الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز إلى مناقب الأمير نايف - رحمه الله- حيث الحزم والعزم والهدوء والحكمة وبعد النظر ومعالجة كل ما له صلة بالأمن بشكل مباشر أو غير مباشر بالتي هي أحسن وأجدى وأنفع، مدللاً على ذلك بنجاح الفقيد في تجفيف منابع الإرهاب والسيطرة على خلاياه وقدرته على إلقاء القبض على كل من يسيء إلى استقرار البلاد وأمن العباد، موضحاً سموه أن الأمير نايف قضى حياته في خدمة دينه ووطنه ومليكه ومواطنيه وأمنه وأنه كان شجاعاً وصريحاً في مواقفه ومبادئه ومهيباً في عمله دون أن يتخلّى من إنسانيته وعاطفته في المواقف التي تتطلب ذلك.

وأضاف الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز أن خسارة المملكة في وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة، وأن خسارة الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع خسارة كبيرة أيضاً؛ فالفقيد رجل أمن ورجل حكمة، ويملك خبرة طويلة لا تتوفر في أي وزير للداخلية في أي من دول العالم، ما مكّنه أن يكون مرجعاً لكثير من وزراء الداخلية في التعرّف على آلية عمله في مواجهة الإرهاب، بل إن وزراء الداخلية العرب رأوا فيه الشخصية المناسبة ليختاروه رئيساً لمجلسهم.

واختتم الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود تصريحه بالقول إن الأمير نايف بن عبدالعزيز كان جسوراً ومقداماً وعلى مستوى المسؤولية وثقة ولي الأمر في تصديه للإرهاب ومواجهته بالقوة لمهربي المخدرات ومناصرته للدعوة الإسلامية بخدمة كل ما يؤدي إلى الالتزام بها دون تنطّع أو تزمّت، مؤكّداً أن الفقيد وقد انتقل إلى رحمة الله، وقد ترك أثراً طيّباً في نفوس الجميع بعمله وإنجازاته وخدمته لمواطنيه، وما هذا الفيض من المشاعر من الحزن إلا صدى لمكانته لدى الناس، ونحن أمام هذا الخطب الجلل والفقد الكبير لا نملك إلا الدعاء للفقيد، سائلين الله أن يجزيه على ما فعله في حياته جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، معزين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمواطنين والعرب والمسلمين في فقيدنا الكبير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة