ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 23/06/2012/2012 Issue 14513 14513 السبت 03 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

الخريجي: سيرة حافلة للأمير نايف بالحكمة والحنكة والعطاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - خالد العيادة:

عبَّر معالي المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد ابن عبدالكريم الخريجي باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة عن أحرّ التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة كافة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -.

وقال معاليه إن الوطن فقد سمو الأمير نايف - رحمه الله - صاحب السيرة الحافلة بحكمته وحنكته وإدراكه وعطائه وسعيه لراحة المواطن. وأضاف بأن سموه - رحمه الله - كان ركناً من أركان القيادة والإدارة في هذا الوطن الغالي؛ حيث تشهد له جميع المناصب التي تولاها منذ عهد والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - حتى توليه قيادة وزارة الداخلية وتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ومنها على سبيل المثال لا الحصر رئاسته لجنة الحج العليا ومجلس أمراء المناطق والمجلس الأعلى للإعلام والدفاع المدني والأمن الصناعي ومجلس إدارة جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية، إلى جانب رئاسته مجلس صندوق الموارد البشرية والقوى العاملة ومجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة ورئاسته الفخرية مجلس وزراء الداخلية العرب، والعديد من الجوانب الأمنية والثقافية والاجتماعية والخيرية والإنسانية، وقد أدارها جميعاً بكل اقتدار واضعاً المواطن والمقيم في أهم أولوياته؛ لينعموا بنعمة الأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل رجال الأمن وقطاعات وزارة الداخلية كافة الذين يقومون بحماية هذا الشعب الكريم والممتلكات من الأعمال التخريبية والإرهابية حتى ارتبط اسمه - رحمه الله - برجل الأمن والمهمات، إضافة إلى رجل الإنسانية بعطائه اللا متناهي في هذا الشأن كالإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني واللبناني وإغاثة المناطق المنكوبة في غزة وباكستان وغيرها من الدول الإسلامية.

وإن الحزن الذي نعيشه هذه الأيام بفقدان رجل عظيم بأعماله وإنجازاته هو مصاب جلل علينا نحن أبناء هذا الوطن، ولا يسعنا إلا أن نرفع أكفنا تضرعاً، ونسأل الله العلي القدير أن يضع جميع أعماله في ميزان حسناته، ويتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم عائلته والعائلة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة