ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 23/06/2012/2012 Issue 14513 14513 السبت 03 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

المسئولون ومنسوبو الصحة بالبجادية: فقدت الأمة ركناً من أركانها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البجادية - هندي النخيش:

عبر عدد من منسوبي الصحة بالبجادية عن بالغ حزنهم لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لافتين إلى إنجازاته التي سجلها التاريخ طيلة حياته.

فقد تحدث مدير مستشفى البجادية العام الأستاذ متعب حسن النفيعي قائلاً: تألمت جداً لنبأ وفاة سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، فبفقده -رحمه الله- فقدت الأمة ركناً من أركانها، فقدنا رجل الأمن الأول، فإننا مهما حاولنا أن نكتب عن سموه فسنقف عاجزين، ولكن عزاءنا في خادم الحرمين الشريفين وإخوانه الميامين فإذا غاب نجم بدا لنا نجم آخر من هذه الأسرة الكريمة، جعلهم الله ذخراً لنا، فعزاؤنا لأنفسنا ولخادم الحرمين الشريفين وإخوانه والشعب السعودي الكريم دعاؤنا للفقيد بالرحمة والغفران.

كما تحدث مدير المركز الصحي بالبجادية الأستاذ خلف عبدالله الحافي أن المملكة فقدت رجلها الساهر على أمنها لينام الوطن والمواطن في أمن وأمان بمشيئة الله، فصاحب السمو نايف رحمه الله كان من الحكام الأفذاذ على مر العصور، فبرحيله فقدت الأمة ركناً من أهم أركانها، فهو أحد بناة هذا الوطن العملاق، فالقلب حزين والعين دامعة على فراقك أيها الأمير الجليل فمصابنا فيك جلل وعزاؤنا لسيدنا خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الأمراء إخوانه الكرام وأبنائه وكافة الشعب السعودي الكريم، رحمك الله يا نايف بن عبدالعزيز رحمة خاصة وجعل قبرك روضة من رياض الجنة وجعل الفردوس الأعلى هي دارك وقرارك اللهم آمين.

وقال مساعد مدير مستشفى البجادية العام لشئون التشغيل والصيانة الأستاذ إبراهيم عبدالله النفيعي قائلاً: برحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز فقدنا بذلك رجل الأمن الأول الذي أمضى ما يقارب من نصف حياته في رسم خطوط تحقيق الأمن في هذه البلاد الطاهرة، وبوفاته فقد خسر العالم بأجمعه وليس السعودية فحسب، فسموه كان مثالاً في المسؤولية والالتزام بهموم شعبه وأمته وعمل طوال هذه السنين على تحقيق كل ما من شأنه أن يدفع بعجلة التنمية بما يحقق الرفعة لهذا الوطن العزيز, وهذا ما تحقق بفضل من الله سبحانه ثم بفضل قيادته الحكيمة لدفة الأمن والتنمية لهذه البلاد، ونحن نعزي أنفسنا قبل أن نعزي قائدنا ومليكنا -أطال الله في عمره- وإنني أسأل الله العلي القدير أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

وقال مساعد مدير مستشفى البجادية العام لشئون الإدارية والمالية الأستاذ فهد محمد الحافي إن المصاب جلل، فبرحيل رجل الأمن والإنسانية والحكمة والحسبة فقد افتقده العالم العربي والإسلامي قبل الوطن، بذل حياته في سبيل استتباب الأمن ومكافحة الإرهاب وانتصار الحق والعدالة كان رجلاً عظيماً وقائداً محنكاً، خدم دينه ومليكه ووطنه بكل صدق وأمانة وأوجد توازناً بين الأمن والفكر والدين والعقل، قاد السفينة إلى بر الأمان وتصدى لكافة التيارات المناهضة لنهضة الوطن واستقراره. نعم مسيرة نجاح وسيرة كفاح لرجل سخر طاقاته على مدى حياته للبناء والنمو ونصرة الدين والعلم والإنسان.

إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .. ونعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة والشعب السعودي، ونقول رحم الله نايف، رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وأنزلك منازل الشهداء.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة