ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 26/06/2012/2012 Issue 14516 14516 الثلاثاء 06 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

تكهنات بزيادة الصادرات إلى أمريكا بسبب موتيفا وطهران تغير أسماء ناقلاتها .. خبير لـ(الجزيرة):
سياسات المملكة النفطية قائمة على استباق الأزمات وتفادي خلل الإمدادات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة – نواف المتعب:

أفاد تقرير أن التكهنات قائمة بزيادة غير متوقعة لصادرات المملكة النفطية للولايات المتحدة العام الجاري عقب تفاقم المشاكل هذا الشهر في مصفاة بتكساس للمملكة حصة فيها وحيث نفذت عمليات توسع في الآونة الأخيرة.

ومع توقعات بتوقف العمل في وحدة لتقطير الخام بطاقة 325 ألف برميل يوميا في مصفاة موتيفا في بورت أرثر بولاية تكساس لمدة قد تصل إلى 12 شهرا مما يعطل أكبر مصفاة في الولايات المتحدة بعد أسابيع فقط من استكمال مشروع توسعة تكلف عشرة مليارات دولار يحتمل أن تقلص المملكة الصادرات للولايات المتحدة بعد أن ارتفعت لأعلى مستوى في أربعة أعوام في الأشهر الأخيرة.

وقال الخبير النفطي عبد المحسن السلطان لـ»الجزيرة» : إن الإمكانيات السعودية في تفادي أي ضرر قد يصاحب إمداداتها هي إمكانيات كبيرة.

مشيراً إلى أن التجارب السابقة للمملكة خلال العشرين عاماً الماضية أثبتت أن السياسة النفطية للمملكة تحرص دائماً وأبداً على استباق أي أزمات أو حالات تخل بإمداداتها بشكل خاص أو تسبب اضطرابا في أسواق النفط على مستوى العالم.

وقد أضاف التقرير الذي نشرته رويترز أن أي خفض للإنتاج ربما لن يكون كبيرا كما يتوقع كثيرون في الوقت الذي نجد أن زيادة الشحنات السعودية بنسبة 27 بالمئة في الربع الأول من العام ترجع لمبيعات أعلى لعدد من العملاء وليس لموتيفا فقط وهي مشروع مشترك بين رويال داتش شل والمملكة.

وأردف أنه من المؤكد أنه سيتعين على شركة ارامكو السعودية أن تتحرك لإعادة ترتيب خطط الشحن لتفادي تراكم فائض من الخام في خزانات موتيفا أو دفع الأسعار للهبوط من خلال إعادة بيع الفائض وفي حكم المؤكد أن يستدعي ذلك كبح الإنتاج الذي يصل لأقصي طاقة.

وقد نوه السلطان بأن الواقع العالمي في أسواق النفط سيشهد استقراراً أكبر خصوصاً وأن ليبيا من المنتظر أن تتعافى في إنتاجها بشكل كبير خلال الربعين القادمين من هذا العام وفي نفس الوقت نجد أن « أوبك» مطمئنة وبشكل كبير في استيعاب أي خلل ينجم عن فرض العقوبات على التصدير الإيراني لأن السياسة المتفق عليها من الدول الأعضاء لن تشهد أي اختلاف في توافق الرؤى وتسيير العمل من ناحية الإمدادات العالمية بشكل متناسق .

وبحسب رويترز أيضاً فقد أظهرت بيانات تتبع السفن أن إيران وضعت أسماء جديدة باللغة الانجليزية وغيرت الأعلام على متن كثير من ناقلاتها النفطية التي تبحر اثنتان منها صوب أوروبا وذلك قبل أسبوع من سريان الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي عليها.

وتحول اسم الناقلة «هاراز» إلى «فريدم» وغيرت الناقلة «نيسا» اسمها إلى «تروث» كما تغير اسم الناقلة «سيما» إلى «بلوسوم». وتم تسجيل ثلث السفن التي تديرها شركة الناقلات الوطنية الإيرانية على الأقل في جزر توفالو بالمحيط الهادي وتنزانيا بعد أن تخلت عن أعلام مالطا وقبرص.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة