ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 17/11/2012 Issue 14660 14660 السبت 03 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

خبراء لـ (الجزيرة): حجم الإقبال مرهون بسلامة البحار ونقص الإمدادات
توقعات بعدم نمو الطلب على ناقلات نفط الشرق الأوسط الكبيرة في 2013م

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدمام - فايز المزروعي:

توقع مختصون عدم ارتفاع معدلات الطلب في السوق الفورية على ناقلات النفط الكبيرة التي تحمل خامات الشرق الأوسط في 2013، إلا في حالة تفاقم العوامل الجيوسياسية وزيادة المخاوف من نقص الإمدادات النفطية.

وقال الخبير النفطي حجاج بوخضور لـ» الجزيرة»: إن ناقلات النفط الكبيرة تعتمد على سلامة المياه التي تمر فيها بشكل كبير، أي أنها مقيدة بسلامة البحار من القراصنة، إلى جانب حجم الإرساليات التي تتوقف على تجديد العقود النفطية والتطورات التي تحدث في صناعة النقل.

وأبان بوخضور، أنه عند توفر حمولات نفطية كبيرة أو بمعنى زيادة الطلب الذي قد تتحكم به العوامل الجيوسياسية مستقبلا، سيؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على هذه الناقلات لانخفاض تكاليف النقل عليها كما حدث سابقا في بداية عام 2012 عندما وصل الطلب في السوق الفورية على ناقلات النفط الكبيرة التي تحمل خامات الشرق الأوسط، إلى مستويات قياسية بلغت نحو 142 عملية مداولة، أي 9.79 مليون برميل يوميا، مدفوعا بزيادة في شحنات النفط من المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، وأسعار النقل التي بلغت أدنى مستوياتها في ذلك الوقت.

وأضاف «إن الطلب على ناقلات النفط من المحتمل إن يبقى على نفس المعدلات الحالية له، ما لم يحدث هناك تطورات، وزيادة معدلاته أو انبعاث المخاوف من نقص الإمدادات».

من جهته توقع المختص في شؤون النفط سداد الحسيني، ثبات معدلات الطلب على ناقلات النفط الكبيرة على ما هي عليه، مع توقف بعض الناقلات التي كانت تقطع في وقت سابق مسافات طويلة لتوصيل شحنات نفطية للولايات المتحدة الأمريكية وتحول بعضها إلى دول الشرق الأقصى.

وقال الحسيني، الذي كان رئيسا للتنقيب في شركة أرامكو السعودية لـ»الجزيرة»، أن زيادة الطلب على سوق ناقلات النفط الكبيرة في عام 2012، قد يندرج تحت عملية التحوط التي تتخذها الدول المستهلكة للنفط، في ظل عدم الاستقرار في منطقة الخليج العربي، نتيجة لقرب تطبيق الحظر على إيران في ذلك الوقت، إذ كانت بعض الدول المستهلكة تعمل على زيادة نسبة تخزينها من النفط عن طريق هذه الناقلات، واستغلال الأسعار المنخفضة للشحن حينها، حيث تعتبر هذه العملية نوعا من التخزين على البحر وليس البر، من خلال مثل هذه الناقلات، التي تعمل على تخفيف سرعتها والوصول إلى أهدافها، أي أن الناقلة التي تستغرق 30 يوما للوصول للهدف، ستستغرق في مثل هذه العميلة نحو 60 يوما أو أكثر، إذ تعتبر الدول المستهلكة للنفط هذه العملية فرصة مناسبة لأخذ احتياطاتها وانتظار زوال التوتر، الذي كلما زاد واستمر لوقت أطول كلما زاد مستهلكي النفط من التحفظ كنوع من الاحتياط.

وكان برنامج مداولة السفن في فبراير الماضي تجاوز المستوى السابق البالغ نحو 141عملية مداولة في يناير من عام 2012، حيث ظلت حينها الصين ثاني أكبر مشتر للنفط في العالم، هي أكبر عملاء الشرق الأوسط بنحو 43 عملية مداولة، أي 2.69 مليون برميل يوميا.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة