ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 22/11/2012 Issue 14665 14665 الخميس 08 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

سؤال بريء: لماذا ينام معظم (الناس) متوترين؟! ويصحون مكتئبين؟!.

بكل تأكيد لم أجر (مسحاً) على الناس في غرف نومها لمعرفة السبب؟! يا عيب الشوم!! لكن النتيجة الظاهرة (والعلم عند الله) أن السبب هو السهر على ضوء (الآيباد) و(التلفزيون)؟!.

الكلام القادم (علمي بحت)، يا ليت (نركز مع بعض شوي) للفائدة!.

باحثون أمريكيون توصلوا إلى أن مشاهدة التلفزيون واستخدام (الآيباد) أو ما شابهه في وقت متأخر من الليل قد يسبب الاكتئاب، ويؤثر على السلوك، ومستويات التوتر، وهو ما قد يفسر الاستيقاظ صباحاً والمزاج معصب، ومالك (خلق أحد)، وأرجعوا ذلك إلى تعرضك المزمن (لضوء) تلك الأجهزة مساء كل يوم، مما يرفع مستوى (هرمون التوتر) لديك! وهو المسؤول عن القصور في وظائف الجسم مما يؤثر على جزء من المخ الذي يتحكم في المزاج، والتعلم، والذاكرة، هل عرفت السبب الآن؟!.

الحمد لله أن الباحثين يقدمون لنا مثل هذه الدراسات بين الفترة والأخرى، حتى (يفرجها الله) من عنده، وتنام الناس مبسوطة وتصحو رايقة، لأن الواضح أن هناك استغلالاً مقيتاً من قبل (الصيادلة) لحاجة الناس لبعض الأدوية (الخاصة جداً)، التي تساعدهم على النوم بمزاج (أفضل) مستوري الحال، لا مكتئبين ولا متوترين، لكن ماذا عسانا أن نقول في (الأسعار الملتهبة)، التي تزداد يوماً بعد آخر، حيث طالتها هي الأخرى (موجة الارتفاع؟!

طبعاً يرتفع (سعر) الحليب معليش، نتفهم أن الأبقار مُكلفة، يرتفع اللبن نقول: ماشي ما راح توقف الكبسة، يرتفع الدجاج نجيب (نص فرخة) وتمشي الأمور، لكن العدوى تهدد (الأدوية) بالارتفاع، فهذه (مصيبة) يجب تداركها!

يا جماعة كم لدينا من مرضى السكر والضغط والقلب وغيرهم ممن يحتاجون صرف (بعض الأدوية) بشكل متواصل، هل يترك هؤلاء (دون علاج)؟!

إنهم يستحقون منا (الاهتمام) بعدم تركهم (ضحايا) لجشع وطمع تجار الأدوية، الذين يعلمون (بخصوصية) مطالبهم ويزيدون في أسعارها!

سؤال (أخير) بريء أيضاً: من يراقب أسعار الأدوية ويقنن (ارتفاعها)؟!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
أسئلة بريئة؟!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة