ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 22/11/2012 Issue 14665 14665 الخميس 08 محرم 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

توقعات ببدء عمل المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية بالمملكة 2020م
د.السليمان: بناء 17 مفاعلاً نووياً بحلول 2030م بتكلفة 100 مليار دولار

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جـدة - واس:

توقع معالي نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الدكتور خالد السليمان، أن تكون بداية عمل المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية بالمملكة مع حلول عام 2020م, مرجعاً ذلك إلى أن إنشاء المحطات النووية يستغرق من 9 إلى 11 سنة, مع الاعتماد على الجدوى الاقتصادية والظروف المحلية فيما يتعلق بالطلب على الكهرباء والمياه المحلاة.

وأكد الدكتور السليمان في تصريح صحفي على هامش أعمال المؤتمر الدولي الأول للبيئة الذي تستضيفه مدينة ينبع الصناعية، أنه سيتم تنفيذ مشاريع الطاقة النووية بعد إقرار الخطة الوطنية مع بداية العام القادم 2013م، وستكون أول المشاريع المتخصصة في الطاقة الشمسية، وستستغرق من 18 شهراً إلى 24 شهراً, مبيناً أنه سيتم بعد 24 شهراً تشغيل أولى محطات الطاقة الشمسية, مع وجود عدد من محطات الطاقة الشمسية التي ستدخل الخدمة سنوياً ابتداءً من العام القادم وحتى 2020 م.

وقال معاليه: إن الطاقة الشمسية ستوفر أكثر من 20% من احتياج المملكة من الكهرباء بعد 20 عاماً من الآن، لافتاً النظر إلى أن المصادر الأخرى البديلة مثل الرياح والطاقة الحرارية الجوف أرضية والذرية ستعمل على الإسهام بما يصل إلى 50% من احتياج المملكة من الكهرباء بحلول عام 2032م.

وأوضح أن المملكة ستستهدف بحلول 2032م نحو 41 جيجا وات، وأن هذا التوجه مبني على وجوب كونه اقتصادياً وموفراً للوقود الأحفوري وبناء قطاع اقتصادي واعد ومستدام. وقال نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية: إن المدينة ستنفذ «الإستراتيجية» الخاصة بها التي تتضمن تحقيق أهدافها والجدول الزمني والعوائد في كل عام، مشيراً إلى أن المملكة ستوفر ما بين 360 إلى 520 ألف برميل يومياً من خلال تنفيذ خطتها نحو الطاقة الشمسية بحلول 2032م. ولفت إلى أن المملكة مقدمة على استخدام الطاقة النووية والمتجددة كجزء من مزيج الطاقة الوطنية في الفترة القادمة, مبيناً أنه خلال العامين الماضيين جرى التشاور مع الأطراف المحلية من خلال دراسات محلية ودولية تعمل على محاولة الوصول إلى ما هي نسبة مساهمة كل من الطاقة النووية والمتجددة خلال العشر والعشرين سنة القادمة وما بعدها, وأنه خلال العشرين سنة القادمة سيستهدف توليد 50% من الكهرباء من الطاقة النووية والمتجددة, وستكون ضمن مزيج الطاقة المحلية.

وأبان الدكتور السليمان أن الطاقة الشمسية مقسمة إلى طاقة شمسية كهروضوئية وطاقة شمسية حرارية وأنه سيتم العمل في مجال الطاقة الكهروضوئية لتوفير 16 جيجاوات وفي الطاقة الحرارية 25 جيجاوات, موضحاً أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة قادرة على استهداف توطين 80% من سلسلة القيمة المضافة للطاقة الشمسية، وأن ما هو موجود بالمملكة من تحركات نحو الطاقة بكل فئاتها هي مبادرات جريئة صممت لاختبار الظروف الجوية والتقنيات وتوطينها وتطويعها لأجواء المملكة. وكشف خبراء ومتحدثون في المؤتمر الدولي الأول للبيئة أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تعتزم بناء 17 مفاعلاً نووياً بحلول العام 2030 بتكلفة قد تتجاوز 100 مليار دولار لمواكبة الطلب على الكهرباء وتعزيز طاقة التوليد المحلية باستخدام المفاعلات النووية.

وتعمل المملكة على تطوير مصادر للطاقة البديلة كالطاقة الذرية والرياح والشمسية والحرارية الجوفية لتنويع استثماراتها في مجال الطاقة في ظل الطلب المتزايد على الطاقة بنسبة 6 إلى 8 % سنوياً.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة