Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 18/06/2013 Issue 14873 14873 الثلاثاء 09 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

لماذا يصر الزميل الكاتب الساخر (جعفر عباس)، على التطرق في موضوعاته وزواياه التي تملأ العديد من الصحف العربية -اللهم لا حسد- إلى المجتمع السعودي وخصوصاً المجتمع النسائي؟!

ألا يستطيع هذا (السوداني الأشهب) أن يطلب الرزق (بسخرية) بعيداً عن مشاكلنا؟! لا يكاد يمر يوم إلا ويكتب عن قصص وأحداث سعودية جرت، ويعلق على بعض القصاصات القديمة من الصحف والمجلات التي تقع بين يديه لتتحدث عن شجار زوجين في ليلة الزفاف، أو عن عراك بالأيدي بين المعازيم تطور إلى تراشق وتبادل لإطلاق (البيالات) و(الفناجين) في قصور الأفراح، ليستغلها (شبيه عنترة) ويبهرها ويملحها، ثم ينشرها لتنقع، ولا أعرف من أين يستقي معلوماته، وما مدى صحتها؟!

عقارب ساعة الزمن توقفت عند (أبي الجعافر) منذ (أيام البيجر)، وصراع الجوال (المزود بكاميرا) ففي آخر إبداعاته يقول: (صارت أخبار المشاجرات في صالات الأفراح السعودية بين النساء، موالاً شبه ثابت في الصحف العربية، وتدور كلها -تقريبا- حول اكتشاف أن امرأة ما نجحت في «تهريب» هاتفها الجوال أبو كاميرا) انتهت الجعفرة هنا!

وبدأت جعفرة جديدة بقوله: (هل لاحظت أن الكثير من المشاهير يهجمون على المصورين الصحفيين ويضربونهم ويحطمون كاميراتهم، رغم اعتياد أولئك المشاهير على الأضواء؟ إذن ستجد العذر للنساء السعوديات العاديات اللواتي يمارسن المصارعة غير الحرة مع قليلات الذوق اللواتي يلتقطن صورهن خلسة) ويتساءل هذا الكاتب الأشيمط (ماذا سنفعل مع كاميرات قوقل الجديدة)؟!

لا يمكن التصديق بذلك أيها العجوز المصاب (بألزهايمر المُبطن بالخرف)، أرجوك توقف عن وصف المجتمع النسائي السعودي بهذه الطريقة، نحن نحب كتاباتك الساخرة ولكن العيار زاد (يا زول)، تذكر فقط أن الصحافة السعودية هي من صنعتك، تذكر أيام عملك في شركات النفط السعودية قبل تحولك إلى قطر!

قبل عدة سنوات نشرت لك إحدى صحفنا أشهر مقالاتك في الذب عن (السودانيات) من سخرية المغنياتي إياه (راغب علامة)!

فهل تغضب لمن يتعرض للمرأة السودانية؟! وتمارس الكتابة الساخرة بشكل شبه يومي عن المرأة السعودية؟!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
(أبا الجعافر) توقف!
فهد بن جليد

فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة