Friday 04/10/2013 Issue 14981 الجمعة 28 ذو القعدة 1434 العدد

سمو أمير منطقة القصيم يرعى افتتاح اللقاء العلمي لمختبر سلامة الأغذية ببريدة

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفل افتتاح «اللقاء العلمي الأول لمختبر سلامة الأغذية بمدينة بريدة» و»الحملة التوعوية لسلامة الأغذية»، التي تنظمهما أمانة منطقة القصيم بشراكة الراعي الرسمي شركة أسمنت القصيم (شركاء المسئولية الاجتماعية) وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.

وقد بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة أمانة منطقة القصيم ألقاها الأمين المهندس صالح بن أحمد الأحمد ، الذي أكد فيها أنه في هذا اللقاء العلمي يلتقي فيه خبراء التغذية لتوفير غذاء آمن ونظيف ، مشيراً إلى أن انطلاق الأمانة في هذا الاتجاه بدأ منذ سنتين حينما غرس سمو أمير المنطقة بذرة افتتاح مختبر سلامة الأغذية ببريدة ، الذي نجني في هذا اليوم ثمار هذا الغرس الكريم .

وكشف المهندس الأحمد أن أمانة القصيم لها السبق في مثيلاتها من أمانات مناطق المملكة في إنشاء مختبرين لسلامة الأغذية في عنيزة أولاً وبريدة ثانياً ، مفيداً أن نتاج هذا السبق الذي ترتب عليه زيارات عدة من أمناء بعض المناطق للاطلاع على تلك التجربة الجديدة .

واستعرض أمين منطقة القصيم بعض الأرقام التي حققها المختبر منذ إنشائه وهو فحص ما يزيد عن 3000 عينة ، مبشراً أن نسبة السعودة فيه تجاوزت 80 % ، وفي ختام كلمته شكر الأحمد جميع من ساعد الأمانة ودعمها في هذا المشروع وهم أسمنت منطقة القصيم ، وجامعة القصيم ، وشركة البطين الزراعية.

عقب ذلك شاهد سموه والحضور فلماً تعريفياً بمختبر سلامة الأغذية وعن الحملة التوعوية بأهمية مثل تلك المختبرات بسلامة الأغذية التي يتناولها الفرد من مراكز البيع المختلفة للأغذية للارتقاء بالصحة العامة لتوفير غذاء آمن للمواطنين والمقيمين.

بعدها كلمة الراعي الحصري للحملة واللقاء العلمي لسلامة الأغذية شركة أسمنت القصيم ألقاها المدير التنفيذي للشركة المهندس عمر بن عبدالله العمر أوضح فيها حرص الشركة في دعم وتطوير مثل هذه الحملات واللقاءات التي تعود على صحة الفرد، مشيراً إلى أن الشركة لم تركز على كسبها المالي فقط وإنما وعيها وتأكيدها بضرورة مسؤوليتها الاجتماعية التي تخدم بها هذا الوطن المعطاء .

وعدد المهندس العمر بعض الخدمات الاجتماعية التي قدمتها الشركة للمنطقة حيث استثمرت استثماراً ليس له عوائد ربحية للشركة ، بمبلغ تجاوز 6 ملايين ريال في خدمة البيئة ، كاشفاً أن تكلفة رعاية هذا المختبر منذ تأسيسه في السنتين الماضيتين تجاوزت الثلاثة ملايين ريال ، كما أنفقت الشركة خلال الثلاث السنوات الماضية أكثر من 150 مليون ريال في خدمة الصحة والبيئة . ثم استعرض المزارع عبدالله بن عبدالعزيز الهجرس تجربته في مزرعته عن تطبيق الزراعة النظيفة (الزراعة العضوية) .

عقبها وقعت مذكرة تفاهم بمباركة سموه والحضور بين أمانة منطقة القصيم يمثلها المهندس الأحمد، والإدارة العامة للشؤون الزراعية بمنطقة القصيم يمثلها مديرها العام المهندس محمد بن إبراهيم اليوسف، تقتضي تبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية بين الأمانة ومديرية الزراعة لتوسيع عمل مختبر سلامة الأغذية ليشمل عمله فحص المنتجات الزراعية من مزارع المنطقة جميعها.

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم كلمة أبدى فيها سعادته لحضوره هذه المناسبة التي تنشر الوعي لدى المجتمع لأهمية السلامة الغذائية ، مشيداً بخطوة الأمانة ومن ساعدهم مثل شركة أسمنت القصيم في تطوير مثل هذه اللقاءات والحملات التوعوية من خلال مختبر سلامة الأغذية وما يقدمه لصحة الفرد ، شاكراً سموه ومقدراً لأسمنت القصيم وقفاتها لأن لها قدم السبق في الفكرة بإنشاء هذا المختبر ودعمه حيث طرحتها كمقترح لإنشائه قبل سنوات في مكتب سموه بالإمارة .

كما قدّر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز دور الأمانة في تفاعلها الذي وصفه بالهام لمتابعة ما بدأ به هذا المشروع ، وأهمية التوعية في تعريف المجتمع عن ما يقدمه المختبر من منتجٍ صحيٍ سليم من الميكروبات والأوبئة .

وأكد سموه أن منهج حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، تقديرها لدور كل إنسان يقدم للوطن والمواطن كل مفيد ونافع ، متمنياً سموه تحقيق مايتطلع إليه ولاة أمرنا من هذه اللقاءات والحملات التوعوية .

بعد ذلك كرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم شركة أسمنت القصيم الراعي الحصري للقاء العلمي الأول لمختبر سلامة الأغذية ببريدة وكذلك الحملة، والمشاركين في هذا اللقاء .

وفي الختام اطلع سموه على مخططات الأمانة لتطوير وتأهيل مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة .

 
موضوعات أخرى