Sunday 06/10/2013 Issue 14983 الأحد 01 ذو الحجة 1434 العدد

الشيخ السديس يسلِّم اليوم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة البيت الحرام

الشيخ السديس يسلِّم اليوم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة البيت الحرام

الجزيرة - واس:

يسلّم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن السديس اليوم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبدالقادر الشيبي جرياً على العادة السنوية التي تتم في مثل هذا اليوم من كل عام، الذي تسلم فيه الكسوة الجديدة الخارجية للكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام؛ ليتم تركيبها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة بدلاً من الكسوة الحالية.

ويقوم بصناعة الكسوة كوادر وطنية مدربة ومؤهلة ومتخصصة، وتبلغ التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة 20 مليون ريال, ويصنع من الحرير الطبيعي الخاص الذي يتم صبغه باللون الأسود.

ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، ويوجد في الثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتيمتراً، وبطول 47 متراً، المكون من ست عشرة قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية, وتوجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل، ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه (يا حي يا قيوم)، (يا رحمن يا رحيم)، (الحمد لله رب العالمين)، وطرّز الحزام بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها.

وتتكون الكسوة من خمس قطع، تغطي كل قطعة وجهاً من وجوه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة، ويطلق عليها البرقع، وهي معمولة من الحرير بارتفاع ستة أمتار ونصف المتر، وبعرض ثلاثة أمتار ونصف المتر، ومكتوب عليها آيات قرآنية، ومزخرفة بزخارف إسلامية مطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.

وتمر صناعة الكسوة بمراحل عدة، هي مرحلة الصباغة التي يتم فيها صباغة الحرير الخام المستورد على هيئة شلل باللون الأسود أو الأحمر أو الأخضر، ومرحلة النسيج ويتم فيها تحويل هذه الشلل المصبوغة إما إلى قماش حرير سادة؛ ليطبع ثم يطرز عليه الحزام أو الستارة، أو إلى قماش حرير (جاكارد) المكون لقماش الكسوة، ومرحلة الطباعة ويتم فيها طباعة جميع الخطوط والزخارف الموجودة بالحزام أو الستارة على القماش بطريقة السلك سكرين، وذلك تمهيداً لتطريزها، ثم مرحلة التجميع ويتم فيها تجميع قماش (الجاكارد)؛ لتشكل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيداً لتركيبها فوق الكعبة المشرفة.