Wednesday 09/10/2013 Issue 14986 الاربعاء 04 ذو الحجة 1434 العدد

د. شاهين: تنظيمات زراعة الأعضاء تحول دون أي ممارسات مشبوهة

الجزيرة - أحمد القرني:

أكَّد الدكتور فيصل بن عبد الرحيم شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء أن برنامج التبرع بالأعضاء وزراعتها في المملكة العربية السعودية يتميّز بوجود تنظيمات واضحة وصارمة جداً تم اعتمادها من مجلس الخدمات الصحية ويعمل بها كافة مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة، لافتاً إلى أن عملية استئصال أي عضو حيوي مثل الكلى بغرض زراعتها لأي مريض لا يمكن أن تتم بشكل عشوائي وفي أي مركز صحي للأسباب التالية:

1 - لا يمكن استئصال أي عضو بالمملكة دون التنسيق المسبق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء.

2 - المستشفيات التي يحق لها ممارسة زراعة الأعضاء هي مستشفيات حصلت على ترخيص مسبق من قبل المركز السعودي لزراعة الأعضاء وعددها 16 مركزاً موجودة في مختلف مناطق المملكة ومن مختلف القطاعات الصحية.

3 - للاستفادة من العضو المستأصل للزراعة لمريض آخر لا بد من مهارة جراحية وتقنية تسمح بالمحافظة على تروية العضو مع الاحتفاظ بمواصفات محدده للأوعية المستأصلة مع العضو ولا يمكن لأي طبيب أن يقوم بها دون وجود خبرة لذلك.

4 - لا بد من وضع العضو المستأصل في تبريد خاص مع محلول مخصص لذلك لا يمكن تأمينه إلا بالمراكز المرخص لها ممارسة زراعة الأعضاء.

5 - لا يمكن زراعة العضو المستأصل إلا خلال فترة زمنية محددة بعد الاستئصال فالكلية على سبيل المثال لا بد من زراعتها خلال 24 ساعة من الاستئصال ولا يمكن حفظها في ثلاجة لأيام.

6 - لا يمكن زراعة أي عضو مستأصل (داخل المملكة) إلا لمريض فشل عضوي نهائي مسجّل لدى المركز السعودي لزراعة الأعضاء ومعرفة مصدر العضو المزروع له.

7 - يوجد لدى المركز السعودي لزراعة الأعضاء سجل وطني بكافة المتبرعين والمستقبلين للأعضاء المزروعة يتم بناءً عليه متابعة الأدوية المثبطة للمناعة للمرضى الزارعين ومتابعة حالتهم الصحية.

وأضاف د. شاهين أن التنظيمات المعمول بها لاستئصال وزراعة الأعضاء في المملكة تحول دون ممارسة أي عمليات نقل أو استئصال مشبوهة أو تجارية للنقاط الوارد ذكرها سابقاً. كما أن أي استئصال لأي عضو من أي مريض بشبهة الاستفادة منها للزراعة لأي مريض من دون التنسيق المسبق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء في مؤسسة صحية غير مرخص لها ممارسة زراعة الأعضاء يعرض المؤسسة والأطباء والأشخاص المعنيين بذلك لأقصى العقوبات الجنائية والجزائية والحمد لله لم تثبت أية حاله ممارسة خاطئة في المملكة منذ أن بدأت مراكز زراعة الأعضاء عملها.

 
موضوعات أخرى