Friday 11/10/2013 Issue 14988 الجمعة 06 ذو الحجة 1434 العدد

أبرزها صبغ صوف «النعيمي» وتغيير الخروف بـ«شاة» أثناء التحميل

تحذير المستهلكين من 12 حالة غش يمارسها باعة الأضاحي

الجزيرة - الرياض:

حذرت نشرة متخصصة من 12 حالة غش مرتبطة ببيع الأضاحي، وقال دليل إرشادي موجه للراغبين في شراء المواشي بشكل عام والأضاحي بشكل خاص أن بعض باعة المواشي يمارسون أنواعاً متعددة من الغش من الصعب أن ينتبه إليها المستهلك. وأكد الدليل الإرشادي أن الغش يتركز على أغنام النعيمي لكثرة الطلب عليها ورواجها في السوق المحلية خلافاً للأنواع الأخرى.

وبدأت غرفة الرياض ممثلة بقسم توعية المستهلك، بتوزيع الدليل للمستهلكين والذي سبق لها إصداره بالتعاون مع الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض.. ومع قرب حلول عيد الأضحى بادرت الغرفة بطباعة الكتيب وتوزيعه لما يشتمل عليه من الإرشادات الصحية عند شراء الأضحية وكذلك صفات الذبيحة الصحية والأعراض المرضية الظاهرة عليها، وبعض أساليب الغش التي تمارس عند البيع. ويركز الكتيب على الأعراض التي تدل على إصابة الذبيحة (الأضحية) بمرض أو إعياء مثل فقدان الشهية وتوقف عملية الاجترار والكسل والانعزال عن بقية القطيع وتدلي اللسان مع سيلان اللعاب والإسهال وانتفاخ البطن وإفرازات حمراء وخضراء من الأنف ووجود أورام أو خراريج ظاهرية والهيجان أو الخمول أو الترنح مع صعوبة المشي.

كما أوضح الكتيب عدداً من أساليب الغش في الأغنام والتي تمارس عند البيع: مثل قيام الباعة برفع الذبيحة من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف ومما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة ويعطي مظهراً يجذب الزبون ويعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة، أو اللجوء إلى ضرب الذبيحة المريضة حتى يظهر عليها النشاط والحيوية، أو القيام بطلاء الصوف أو الشعر بالحناء أو وضع القش على الصوف لإيهام الزبون أنها برية.

ويضيف الكتيب بأن من أساليب الغش أيضاً، تغيير الذبيحة بعد الشراء وأثناء التحميل بذبيحة أخرى أقل ثمناً أو بأنثى (شاة) أو مريضة أو مستوردة وخاصة عند ركوب المشتري قبل تحميل الخروف أو أثناء انشغاله في دفع الثمن.. أو لجوء الباعة إلى إعطاء أدوية للذبيحة المريضة لتصبح ظاهرياً سليمة وبعد الذبح يكشف أثار الدواء على الذبيحة وعند البحث عن البائع يتضح أنه غير موجود عند موقع البيع حتى يبتعد عن أنظار المشتري. أو غسل الأغنام بماء دافئ خلط معه مسحوق للتنظيف لتظهر بشكل مختلف تماماً عما عهدها عليه، خصوصاً الأغنام الهزيلة، إذ يجعلها تبدو سمينة، وهو ما يؤدي إلى «خداع» المستهلك العادي. كذلك توضيح بعض ممارسات الغش في الماشية مثل تجميع الأغنام في أماكن مخصصة للغسل، حيث يضاف إلى الماء مستحضرات وخلطات من شأنها أن تجعل الماشية الهزيلة تبدو وكأنها سمينة بعد غسلها بنحو أسبوع، وكذلك تسمين الأغنام بواسطة «الملح»، والذي يعتبره كثير من البيطريين أنه مضر بصحة الماشية، بالإضافة إلى طريقة تخمير أو تنقيع أكياس الشعير في أحواض بعد تعبئتها بالماء ووضع كيس الشعير لمدة لليلة كاملة ليتشبع بالماء ويكون لين لكي يغنيهم عن البرسيم ويسد شهية المواشي عن الأكل وكذلك حقن الخروف المريض بأدوية لإعطاء مظهر الخروف السليم وبعد الذبح تظهر آثار الدواء على الذبيحة.

 
موضوعات أخرى