Sunday 20/10/2013 Issue 14997 الأحد 15 ذو الحجة 1434 العدد

سلوى شاكر: أنا أول موظفة رسمية في التلفزيون السعودي

سلوى شاكر: أنا أول موظفة رسمية في التلفزيون السعودي

الجزيرة - فن:

تمكَّن الإعلامي محمد الخميسي من جمع قطبين سعوديين في برنامج «وينك» على قناة روتانا خليجية هما: الإعلامية السعودية سلوى شاكر، والشاعر السعودي سعد الخريجي في حلقة جذب فيها المشاهدين في فترة عيد الأضحى المبارك، لما يحملانه من ذكريات الزمن الجميل.

ردّت الإعلامية سلوى شاكر على أول سؤال «وينك» بأنها موجودة، ولكنها اختارت أن تبتعد عن الأضواء خلال فترة الأربع سنوات الماضية نظراً لمرض زوجها الراحل عبد العزيز الحمّاد، التي تطلبت فترة علاج طويلة، وقالت: «بعد وفاته شعرت بفقدان عزيز عليَّ وهذا جعلني لا أستطيع الخروج بسهولة، أو أن أعود إلى التلفزيون أو الإذاعة أو حتى الحضور العام».

عن بدايتها في الإعلام حيث كانت تدرس في المراحل الدراسية الأولى في مدارس مختلطة في الرياض قالت: «لم يكن الاختلاط سبب دخولي المجال الإعلامي.. كان اختلاطنا بشكل طبيعي في مدارس الأبناء الني كانت من أول المدارس التي أُنشئت في الرياض وهي تابعة لوزارة الدفاع والطيران.

وعن السفر والدراسة وتأثير التجربة في مسيرتها الإعلامية: «لم يكن القرار لي، بل جاءت بعثة لزوجي.. سافرنا إلى أميركا وهناك كان لدي فرصة لاستكمال دراستي، وكنت حاصلة على شهادة ثانوية علمية، وكنت أرغب بدراسة علوم الفضاء، ولكن وجدت أن فيها صعوبة، فكان الأفضل لي أن أدخل مجال الإعلام ودرست التواصل الإعلامي. بعد تخرجنا عدنا إلى الرياض، وقالوا لي في التلفزيون إنهم لا يريدون العمل معي كمتعاونة، لأن لدي احترافاً وخبرة ودراسة، فعيّنت كأول سيدة موظفة رسمية، وكنت أضع خطة برامج الأسرة، وكان عبد العزيز - رحمه الله - يعمل معي كمخرج لهذه البرامج.. كنا نخرج للتصوير في المناطق السعودية وفي الكويت والبحرين وصورنا مع سيدات عاملات».

وفي الجزء الثاني من برنامج «وينك» كان اللقاء مع الشاعر السعودي سعد الخريجي الذي رد على سؤال الخميسي «وينك؟» بقوله: «كتبت من فترة أغنية بعنوان «وينك» كان من المفترض أن يغنيها الراحل طلال المداح لكنه غناها الكويتي حبيب الدويلة وتقول «وينك اليوم وينك ملزم الفاقدينك وين أغلي الحبايب روحتك سنينك وينك اليوم وينك»، من يتابع الأغنية يعرف أنني موجود، ومن يبحث سيجد أن أعمال سعد الخريبي موجودة، ولدي أغنيات جديدة وبينها أغنية لراشد الماجد، أرسلت له بيتين وسألته إذا كنت أكملها قال كمّلها.. أنا حاضر من خلال الأغنية وغائب عن الصحافة فقط، كل سنين عمري حاربت من أجل الأغنية تركت الشعر الفصيح وضحيت به لأدخل مجال الأغنية، وصار عندي أكثر من أربعمائة أغنية عاطفية مع فنانين خليجيين وعرب.»

وأضاف «أعتبر نفسي شاعراً مخضرماً، ومعاصراً للجميع.. من الناحية الشعرية أرى أن أفضل شاعر أغنية في الخليج العربي هو إبراهيم خفاجي بدون منازع، بينما الأفضل في الشعر النبطي هو الأمير خالد الفيصل لأنه جدد ونوّع الألفاظ، أما بدر بن عبد المحسن لا يؤثر في شعره العاطفي بينما أتأثر بشعره الوطني كثيراً لأنه شعر خطير خصوصاً في أغنية «وفوق هذا السحب».

وعن أقرب قصيدة مغناة إلى قلبه قال بدبلوماسية: «كل القصائد لأن كلها واحد، لكن هناك واحدة أحب أن أردده وغناها خالد عبد الرحمن (للي أحبه ما هو كذاب)»

وعن تعاملاته مع الفنانين قال: «كل تعاوناتي مع زملائي جيدة وكل واحد له أغنيات جميلة، وأحب أغنية عبد المجيد عبد الله «من أول أفرح إذا شفتك وهلي بك».