Wednesday 23/10/2013 Issue 15000 الاربعاء 18 ذو الحجة 1434 العدد

إنه الوزير الموفق .. توفيق الربيعة

فهد عبد العزيز الكليب

إنه بشارة الوزارة.

إنه الوزير الموفق..

توفيق الربيعة..

اسم.. على مسمى

إنه الاختيار الموفق

خير من استأجر.. بقوة أداء.. وأمانة عمل..

فأكرم به من وزير استؤزر..

شاهد عدل.. وحاضر واجب..

إذا قال فعل.. وإذا وعد أوفى..

نفض ملفات المساهمات المتعثرة.. وفك رموزها..

وعرف حقائق المسألة.. بكل عزم وحزم..

والحق يعلو ولا يعلى عليه.

فمن نجاح إلى نجاح أبهر الجميع.

رد الحقوق للأرامل والأيتام والقصر.

وأثلاث الموتى.. والمساهمين جميعاً.

خلال أيام.. وفي زمن قياسي.

بعد أن طال أمدها.. وبلغ اليأس مداه. وبأعماله الموفقة دبت الحياة في وزارته بعد أن خبأت؟!!

وبث في شرايينها دعائم القوة والمنعة.. والثقة بعد عاديات السنين والأيام.

إنه الروح الوطنية الوثابة بصدق التوجه وقوة الانتماء لهذا الوطن.

إنه بحق شرف الوزارة المملوء بسلامة النية..

ويقظة الضمير الحي الذي يقدم (المصلحة العليا) على (الأنا)، ويقدم نكران الذات على (الأنا) وأعماله في خبر (كان).

***

فأي ضمير مستتر وراء هذه الأعمال والنجاحات هو توفيق الربيعة الذي أحسن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في نظرته الثاقبة اختياره ليتولى هذا الملف الشائك، ملف (المساهمات المتعثرة) فكان الرجل المناسب في المكان المناسب ليرد الحقوق لأصحابها وفي زمن قياسي، بعد طول انتظار.

***

وبالجملة فإني أقول: لقد عجز الكثير من فك رموز هذه المساهمات المعقدة، إلا أن وزير التجارة والفريق الذي يعمل معه والذي أحسن اختياره عملوا بصدق خداماً أوفياء للدولة وبما أوصى به الملك حفظه الله - وسمو ولي عهده ليكون التحدي الكبير الذي كانوا أهلاً له ليحققوا أعلى عائد للمساهمين وقد فعلوا، فالإرادة والهمة والعزيمة لوزير شاب وحدها كافية لعمل المستحيل، فما بالك لو أجمع معه عديد من الرجال المخلصين على ضمير واحد، وإرادة واحدة ورغبة مشتركة.. وأول الغيث قطر ثم ينهمر.

***

وكما قيل في المثل: (أرسل حكيماً ولا توصه)، (وأرسله وازهله وانسه)، وهذا يضرب لحسن الاختيار والانتقاء للرجال الأكفاء في المهمات الصعبة.. وإسناد كل أمر إلى من تتوفر فيه عناصر إنجاحه واترك الأمر له.. وسوف يعالج الأمور بما تتطلبه من علاج ناجع.. فهذا هو «توفيق الربيعة» حيث ينطبق عليه هذين المثلين.

وفي ذلك قال الشاعر الشعبي محمد بن عبد الله القاضي:

فإن حل رجل في عيونك فما له

ووازن ثقل عقله بعقلك بمثقال

وتكشف ضناين غايته بالرسالة

أو نبط مرساله بعنوان ما قال

ويبين لك فضل الرجال بمجاله

أن جا جدال فيه فض للأشكال

فالصاحب الصافي تحمل خماله

يلزمك وإلا الضد حده على الجال