المتحرش .. أمن العقوبة فأساء الأدب
اطلعت على مقال الكاتبة لبنى الخميس ليوم الاثنين الموافق 23-12-1434هـ وكان يتعلق بقانون التحرش بين السعودية ودبي، حيث ذكرت الكاتبة خطورة المتحرشين بالنساء في الأماكن العامة وأنهم تمادوا في ذلك ولم يلقوا الجزاء الرادع الذي يوقفهم عند حدهم، ثم قادتنا الكاتبة بين قوانين التحرش في دبي والسعودية وأن إمارة دبي قد نجحت فعلياً في القضاء على هذه الظاهرة السيئة، لأنها تطبق القوانين الصارمة بحذافيرها على الجميع بلا رحمة ولا مجاملة ولا واسطة عن طريق الحبس سنة وغرامة عشرة آلاف درهم أو بهما معاً وهي عقوبة فعلاً رادعة لكل من تسول له نفسه التحرش.
نتمنى أن يتم تطبيقها فعلياً على كل من يصدر منه مضايقة أو تحرش للآخرين، وما هؤلاء الذين قاموا بذلك الفعل القبيح نهاراً جهاراً وأمام الناس في أحد الأماكن العامة بالشرقية إلا لأنهم أمنوا العقوبة ومن أمن العقوبة أساء الأدب ولا يكفي المنع فقط فنحن لسنا ضد المنع من دخول المولات للشباب ولكن نطالب بمعاقبة المتحرش فقط وهذا هو المعمول به فعلاً في جميع الأماكن العامة في العالم.
ناصر بن محمد الحميضي - إعلامي
