Thursday 07/11/2013 Issue 15015 الخميس 03 محرم 1435 العدد

في ختام أعمال المؤتمر السعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية

خبراء دوليون يناقشون خطط تشجيع ريادة الأعمال التقنية في المملكة

الجزيرة - الرياض:

ناقش عدد من الخبراء الدوليين المشاركين في ختام أعمال المؤتمر السعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية وريادة الأعمال والابتكار، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في بالرياض، أفضل الخطط لنمو صناعة الحاضنات، وتشجيع ثقافة الابتكار وريادة الأعمال التقنية في المملكة.

كما بحث الخبراء عدة مواضيع من بينها أهمية تنسيق أنظمة الابتكار، دور الشبكات في تطوير أنظمة تنسيق الابتكار كمحفز اقتصادي، ودعم تطوير الشركات التقنية الصغيرة والكبيرة في قطاع تقنية المعلومات ودور الوزارات والمختبرات الوطنية في تنشيط الابتكارات الإقليمية والتقنية النظيفة.

وأكد مدير عام إدارة المشاريع التقنية بالبنك الدولي ومشاريع واحات العلوم ومراكز الإبداع بأوروبا جوليان ويب، أهمية الحاضنات باعتبارها أداة مهمة لدعم تطوير وتوسيع نطاق المشاريع الناشئة في مراحلها المبكرة، وأنها الوسيلة الأهم لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال دورها في مساعدة المشاريع التقنية على النمو والاستمرارية عبر برامج شاملة تقدمها الحاضنة لمساعدة الرياديين على تأسيس مشاريعهم وضمان نجاحها.

وقال في ورقة عمل بعنوان «الخبرة الإقليمية في قياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية لعمل الحاضنات»، أن الحاضنات تساعد رواد الأعمال في عملية تطوير ريادية واقتصادية واجتماعية بمصممة بهدف تعزيز الأعمال من مرحلة الفكرة إلى انطلاق الشركة.

من جانبه، تطرق المستشار بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور سلطان المبارك، إلى الإجراءات الرامية إلى تحفيز الشركات الناشئة في القطاع الصحي في المملكة، مشيراً إلى اتخاذ العديد من الخطوات التي تساعد في تحفيز إنشاء الشركات التقنية وتعزيز التعاون بين الجامعات والمستثمرين، وتوفير التمويل ودعم تسويق الأبحاث للوصول إلى منتجات تؤدي لتوفير خدمات طبية متطورة تسهم في تطوير وتوطين التقنية ونهضة القطاع الصحي في المملكة.

من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة التربية والعلوم وتنمية المجتمع الدكتور عبدالله المسند في ورقة عمل بعنوان «كيفية قيام الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي بتحفيز الابتكارات وريادة الأعمال»، إلى التحديات التي تواجه إطلاق الشركات التقنية الصحية الجديدة التي تتمثل في نقص الموارد البشرية والكوادر المؤهلة، الإجازات الطويلة التي تعوق الأبحاث، عدم التناسق بين الأبحاث العلمية والسوقية، الإجراءات التنظيمية بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة الغذاء والدواء السعودية، وزيادة الوعي من خلال تنظيم المزيد من ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة.

وفي ذات السياق، تناول مدير عام شركة إنتل بالمملكة المهندس عبدالعزيز النغيثير، في ورقة عمل بعنوان «منظور علمي لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة على التقنية»، دور التقنية في الرعاية الصحية وجهود «انتل» في توفير أفضل وأحدث الأجهزة التقنية التي تجعل المريض من متابعة علاجه وتواصله مع أسرته بصورة سهلة وميسرة، إلى جانب دور التقنية في خدمة كبار السن من خلال إيجاد ابتكارات تقنية تساعد الأطباء في نقل المعلومات والوصول إلى النتائج بسرعة هائلة.

موضوعات أخرى