Wednesday 27/11/2013 Issue 15035 الاربعاء 23 محرم 1435 العدد

المملكة تعتزم زيادة مواردها المالية من بيع وتصدير الطاقة إلى أوروبا

جدة - عبد الله الدماس:

أكَّد محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج أن المملكة تعمل على زيادة مواردها الماليَّة من خلال بيع وتصدير الفائض من الطاقة الكهربائية القادرة على إنتاجها لدول أوروبا وخصوصًا في الأوقات التي يقل فيها حجم الطلب المحلي على الطاقة الكهربائية في حين يزيد الطلب على الطاقة في أوروبا وغيرها من الدول.

وشدد المهندس عبد الله الشهري على أن مشروع الربط الكهربائي بين المملكة وتركيا يحتاج إلى استقرار في الدول المجاورة والواقعة بين البلدين وكذلك التمديدات والأسلاك إلى المرور بها وعبرها، مبينًا أن إيصال الطاقة الكهربائية إلى تركيا هو المفتاح للتواجد في أوروبا.

وقال: إن عدد الساعات الإضافية من الطاقة الكهربائية اللازمة لتغطية حجم الطلب المرتفع في المملكة وقت الذروة صيفًا تتراوح من 60 إلى 100 ساعة بمعدل ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًّا في الأيام التي تشهد طقسًا شديد الحرارة، مشيرًا إلى أن عددًا من محطات التوليد في المملكة تعمل بالحد الأدنى من طاقتها في بعض أوقات السنة لانخفاض الطلب المحلي على الكهرباء خلالها.

وقال المحافظ في ختام أيام المؤتمر السعودي الثالث للتطبيقات الكهربائية الذكية برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبدالرحمن الحصين ومشاركة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج: إن الطاقة المتجدّدة هي مركز اهتمام المملكة منذ السبعينات الميلادية بإنشاء مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ليكون لبنة لدراسة علوم الطاقة إضافة إلى مراكز الأبحاث في عدد من الجامعات السعوديَّة وفي عدد من مراكز البحث العلمي المتخصصة، مشيرًا إلى أن التطوّر السريع في مجال الطاقة المتجدِّدة على مستوى العالم ساهم في انخفاض التكاليف وزاد من كفاءة الأداء، مستدركًا أن جانب الطلب على الطاقة المتجدِّدة لم يصل بعد إلى ذروته، ومشيرًا إلى إعداد هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج خطة إستراتيجية شاملة تختص بالطاقة الشمسية والمتجدِّدة في المملكة حيث همّت الهيئة برفع تلك الدراسة الإستراتيجية إلى مجلس الوزراء، إلا أن الهيئة أحالت الدراسة إلى مدينة الملك عبد الله للطاقة المتجدّدة التي تأسّست مؤخرًا لتكون المخوَّلة بحكم تخصّصها فيما يتعلّق بالدراسة، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية تعمل على خفض استهلاك النفط بشكل كبير إضافة إلى توفير فرص وظيفية كبيرة للشباب السعودي وكذلك ستفعّل مجهودات البحث العلمي وتطوير التقنيات وتصديرها خارج المملكة.

موضوعات أخرى