Monday 02/12/2013 Issue 15040 الأثنين 28 محرم 1435 العدد
02-12-2013

حقوق الإنسان في هذه البلاد

المملكة العربية السعودية ومن خلال قادتها الأمناء العادلين جعلت من الإنسان أياً كان في هذه البلاد إنساناً يتمتع بكامل الحقوق المشروعة والمكانة الاجتماعية دون ما أي تفريق أو تمييز بين هذا الإنسان أو ذاك.. إذن لا غرابة في أن تنتخب المملكه العربية السعودية عضواً في مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات وهذا لن يتأتى لولا المكانة الرفيعة التي تحتلها المملكة بين دول العالم والجهود المباركة التي بذلتها وتبذلها المملكة العربية السعودية من خلال قادتها الرحماء الأمناء حيال ترسيخ العدل والمساواة والحفاظ على كرامة وحقوق الإنسان على مستوى الصعيدين المحلي والدولي.. فالمملكة العربية السعودية وبشهادة الجميع بذلت الغالي والنفيس من أجل كرامة الإنسان ومنحه كافة الحقوق المشروعة وهي من تعمل جاهدة حيال نصرة المظلوم والوقوف إلى جانبه كونه إنساناً من مخلوقات الله في أرضه وحرم الباري عز وجل قتله إلا بالحق.. فالدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية حيال رفع الظلم عن المظلوم ووقف انتهاكات الحقوق الإنسانية وفق الشريعة السمحة المباركة والسنة المحمدية المعمول بهما في هذه البلاد فهو يسجل لهذه البلاد وقادتها.. فما نشاهده اليوم من ترسيخ للعدل والمساواة في هذه البلاد ما هو إلا تأكيد لما تذهب إليه المملكة العربية السعودية في تشريعاتها وأنظمتها حيال رفعة الإنسان ومنحه كامل حقوقه المشروعة وهو ما يتمتع به الإنسان في هذه البلاد وقد يتضح ذلك جلياً من خلال سياسة الباب المفتوح بين الراعي والرعية فليس هناك أي حواجز أو ممانعات تحول فيما بين قادة هذه البلاد الأمناء وشعبهم الوفي الذي ينعم ببحبوحة من العيش الكريم ونعمة الأمن اللتين يتمتع بهما المواطن والمقيم بيننا في ظل ما توافر من إمكانات مادية ومرافق خدمية وإنجازات عظيمة في شتى مناحي الحياة.. ولا ننسى الدور البارز الذي قام ويقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من جهود مباركة وأعمال إنسانية تجاه قضايا وهموم الأشقاء من العرب والمسلمين وهو في هذا الصدد قدم الشيء الكثير والكبير حيال نصرة وإغاثة الملهوف أينما كان موقعه على خارطة المعمورة دون كلل أو ملل وقد كان للمملكة العربية السعودية مواقف مشرفة في العديد من المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية وهي التي وقفت وناصرت من خلالها العديدن القضايا العربية والإسلامية ومدت يد العون والمساعدة لها وهذا نابع من إيمانها القوي بالله أولاً ثم بما تتمتع به من سياسة متزنة وحكيمة والتي تنتهجها المملكة العربية السعودية في علاقاتها مع دول العالم منذ عهد المؤسس الأول المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه وحتى يومنا هذا.. إذن فحقوق الإنسان وكرامته لم ولن تجدها إلا في هذه البلاد وفي ظل هذا الملك العادل الأمين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم لباس الصحة والعافية وسدد نحو الخير خطاه وحفظ الله بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه.

salhal-qaran@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب