Wednesday 01/01/2014 Issue 15070 الاربعاء 29 صفر 1435 العدد
01-01-2014

الهلال .. هدفهم الأول

لم يدعوا طريقة ولا وسيلة إلا اتبعوها لوضع العراقيل والحواجز والمعوقات لعرقلة الهلال والإطاحة به .. وإيقاف تفوقه ونبوغه وأفضليته وزعامته .. في مقابل تراجع أنديتهم وتدهورها وهروب الرعاة منها ..

@ يحرضون الحكام ويؤلبون اللجان ويشحنون المسؤولين ويؤججون الجماهير .. ويحيكون الدسائس والمؤامرات ضد أبرز أندية القارة وزعيمها وأكبر الأندية السعودية إنجازات خارجية بالأرقام والوقائع وليس الأمنيات والأوهام .. يحملون عليه مستغلين سيطرتهم على مفاصل الإعلام الرياضي خصوصا الفضائي منه.

@ بعضاً من أساليبهم الماكرة وغير الرياضية .. محاولات إفشال وتخريب صفقات الهلال .. باعتراض صفقاته والمزايدة الوهمية عليها .. بهدف تكبيد الهلال خسائر طائلة .. أو إجباره على الانسحاب ..

@ ومؤخرا ظهرت طريقة جديدة لمحاولة إفشال أي صفقة يبحث عنها الهلال .. بشن حملة إعلامية ضد رئيس ذلك النادي واتهامه بالتلاعب بالنادي أو بيعه وجعله فرعا للهلال أو بتكوين تحالف موجه ضد الغير.

@ وما يحدث ضد رئيس الشباب هو (أنموذج) لمجرد أنه عقد صفقتين مع الهلال .. ويتناسى هؤلاء الصفقات التي تعقدها وعقدتها أنديتهم وبالجملة مع أندية أخرى ومنها الشباب ولم يقل أحد أنها تحالفات وتكتلات ..

@ الهدف هو الضغط على رئيس الشباب وإحراجه .. بحجة مصلحة النادي .. مع أن هذا الصفقات لم تبرم إلا لفائدة فريقه ومصلحته ..

@ وبالمناسبة اللاعبان ناصر الشمراني والكوري كواك .. لو لم ينتقلا للهلال .. سيذهبان إلى أندية أخرى .. أي أنهما سيغادران الشباب في كل الأحوال .. وهؤلاء يعلمون ذلك .. ولكن يشغبون ويولولون لأنهم يريدون خروجهم يكون لأي نادٍ إلا الهلال ..

@ في جانب آخر جرت محاولات مشابهة لـ(تزهيد) الهلال بالبطولات المحلية .. بدعوى أنها محلية .. والأهم البطولات الخارجية !.. مع أن أنديتهم لم تفلح لا في بطولات داخلية ولا خارجية ..

@ فجعلوا منها (أي البطولات المحلية) حقلا للتندر والتهكم .. وكأن أنديتهم لا تنفق الملايين لتحظى بإحدى هذه البطولات .. واتضح مؤخرا أن التندر بالبطولات المحلية كانت تأتي من ناحية (اللي ما يطول العنب حامض عنه يقول) ..

@ فما إن تصدر الفريق المفضل البطولة المحلية .. حتى أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ووضعوا حولها هالات وتهاويل وصجة وضجة .. وأشغلوا البرامج والفضائيات والإعلام بهذه الصدارة ..

@واتضح الآن أنها كانت في أقصى طموحاتهم وأمانيهم .. وكانت عمليات التزهيد بالبطولة المحلية .. فقط لتصبير جمهور ناديهم اليائس من ملامسة الذهب وصعود المنصات .. في مقابل الحصاد السنوي للمنافس منها .

@ وهذه يعيدنا إلى مقولات (المنتخب الكحلي) التي ظهرت عقب تأهل المنتخب لمونديال 2006م .. وقيلت على سبيل الذم .. بسبب أن أكثرية لاعبي المنتخب من الهلال .. في مقابل ندرة لاعبيهم فيه .

@ والغريب محاولات بعض الهلاليين تبرير هذا الأغلبية .. وكان عليهم الاحتفاء بهذه المقولة وإشهارها وإبرازها فهي اعتراف صريح من إعلام الضد أن لاعبي الهلال هم من كان لهم الفضل الأول بعد الله في حمل المنتخب للمونديال بمساهمة زملائهم الآخرين ..

@ وعلى كل حال هذه الأساليب والحيل لإيقاف والنيل من الهلال لن تجدي فهي أصبحت مكشوفة ومفهومة .. مع تزايد وعي الجماهير وإدراكها.

يا وزير التربية ..

كلمة التربية تتقدم على كلمة التعليم في مسمى وزارة التربية والتعليم .. لأن وظيفة الوزارة الأولى التربية والتهذيب وغرس الآداب والأخلاق الحميدة لدى النشء والصغار ..

@ لكن كيف تصل الوزارة لتحقيق تلك الأهداف إذا كنت تبني وغيرك يهدم .. والأدهى عندما يكونوا ممن حملوا مسئولية تربية هؤلاء الأطفال والمراهقين الصغار .. فصاروا سببا في زرع التعصب والتحزب والإقصائية والعدوانية في نفوس هؤلاء الطلاب..

@ مدير مدرسة عرف بنشر تعصبه الكروي من خلال الإعلام والبرامج تمادى واستضاف شخصا مطرودا من الوسط الرياضي .. وتغريداته بتويتر الساقطة تزكم الأنوف .. يتم تقديمه كقدوة للطلاب وكمناهض للتعصب.. ففعل التعصب بعينه عندما نال من البطولات السعودية وكؤوس الملوك وشكك بنزاهة التحكيم وأساء إلى أندية منافسة لناديه ! ..

@ ومربٍ آخر !.. يصادر فسحة طفل ويوقفه على قدم واحدة لأنه يميل للنادي المنافس .. وآخر يشوه جدران الفصل بألوان ناديه .. وآخر وبدلا من أن يستفتح الدرس بالبسملة .. يبدأ بكتابة مصدر لا تكلمني ..

@ على الوزارة والوزير المسارعة لإيقاف عبث هؤلاء المربين أو المحسوبين على التربية .. فهم ليسوا إلا حفنة من المعتوهين الذين يريدون بحمقهم تحويل وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعصب والتضليل ..

بروباغندا

(البروباغندا) وحركات (الشو) .. التي تعمل لجمهور المتصدر والمجهودات الحثيثة التي تبذلها القناة والمخرجون ومجلس الجمهور في هذا السبيل .. وهمشوا معها جماهير النادي المنافس !!.. أحد أهدافها جذب الرعاة والمستثمرين إلى النادي بعد أن بقي بدون راع منذ الصيف المنصرم ..

@ لكن غاب عن هؤلاء أن الرعاة لا يهمهم الاستعراضات و(الزبرقات) و كم ترفع من لوحه بلاستيكية .. فالشركات لا يهمها إلا (العدد) الذي تحت تلك اللوحات .. فهم من يجذبها ويجذب الرعاة وليس رفع ( البلاستيك والباغات) ..

حسابي في (تويتر).. @salehhenaky

مقالات أخرى للكاتب