Friday 17/01/2014 Issue 15086 الجمعة 16 ربيع الأول 1435 العدد

مع ختام الجولة 18 من دوري جميل اليوم

الشباب يلاقي الفيصلي بظروف متشابهة والعروبة يلاعب الفتح في المنعطف الأهم والنهضة يبحث عن الأمل الأخير أمام رغبة الرائد

كتب - عمار العمار:

تقام مساء اليوم الجمعة ثلاث مباريات تختتم معها الجولة الثامنة عشر بدوري عبداللطيف جميل، مباريات اليوم تبدو أهميتها واضحة لفرق المؤخرة التي تحاول التمسك بطوق النجاة والهروب من صراعات الهبوط، ففي الرياض يلعب الشباب مع الفيصلي فيما يلتقي العروبة مع الفتح في الجوف ويستضيف النهضة فريق الرائد في الدمام.

الشباب × الفيصلي

في مباراة الظروف المتشابهة وتعني الكثير للفريقين يلتقي الشباب مع الفيصلي على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض، ويمثل الفوز مفترقاً للطرق للفريقين سواء للفريق الشبابي الساعي للوقوف على قدميه والمنافسة على المركزين الثالث والرابع أو للفريق الفيصلاوي الذي يأمل في الابتعاد عن شبح الهبوط.

الفريق الشبابي يعيش واحدة من أصعب مراحله في السنوات الأخيرة وأقلها على مستوى الأداء والنتائج عندما واصل التراجع وغيابه عن الفوز لست جولات متتالية تلقى فيها 3 خسائر وتعادل في مثلها وجاءت خسارته الأخيرة من الفتح 1/2 لتدق جرس الإنذار مجدداً في ظل الغيابات الكبيرة والمؤثرة في صفوفه ، ويحتل الفريق الشبابي المركز الخامس برصيد 24 نقطة وبات بحاجة ماسة لثلاث نقاط لاستعادة وضعه الطبيعي ولإنعاش آماله على المنافسة على المركزين الثالث أو الرابع بعدما تلاشت آماله في المنافسة على اللقب نهائياً، والمتوقع أن يدخل الفريق بطريقة هجومية بحتة خصوصا بعد جاهزية مهند عسيري إلا أن دفاع الفريق يشكل الخطر الأكبر على مرماه لضعفه الواضح، ويبرز في الصفوف منقازو وأحمد عطيف وتوريس ورافينها ومنهد عسيري.

على الطرف المقابل يدخل الفريق الفيصلاوي ولا بديل له عن الفوز لبدء رحلته نحو الهروب من خطر الهبوط، ويحتل الفريق المركز الثالث عشر برصيد 15 نقطة بعد تعادله الأخير مع العروبة بهدف لمثله، وسيحاول الفريق الفيصلاوي استدرج خصمه بالطريقة الدفاعية والاعتماد على الهجوم المرتد والسريع ، واستطاع الفريق تقوية صفوفه في الفترة الماضية بلاعبين أجانب خصوصاً في خط الهجوم، ويبرز في الفيصلي كل من البرازيلي مارسيلو والأردني العائد للفريق ياسين البخيت إلى جانب عمر عبدالعزيز ومحمد جحفلي وريان بلال.

العروبة × الفتح

وفي الجوف يحل الفتح ضيفاً على العروبة في لقاء يقام على ملعب الثاني وهي المباراة التي تشكل منعطفاً خطيراً لكل الفريقين ونقاطها ستكون بمثابة الضعف، فالعروبة ينشد الخروج بالنقاط الثلاث لكي يقترب من منطقة الوسط والابتعاد عن خطر الهبوط فيما الفريق الفتحاوي يريد تأكيد ابتعاده عن مراكز المؤخرة والبقاء في المنطقة الدافئة و الزحف للمنافسة على المركزين الثالث والرابع.

العروبة يدخل المباراة وفي رصيده 16 نقطة وضعته في المركز الثاني عشر بعد تعادله الإيجابي مع الفيصلي 1/1 في الجولة الماضية ويدرك بأن تعثره وفوز الفيصلي سيصعب مهمته في البقاء ولذا سيلعب من أجل الفوز و تحقيق النقاط الثلاث ستكون أولى خطوات البقاء ومنها يقلص الفارق مع بقية المنافسين على الهبوط كضيفه الفتح والاتفاق والرائدوالشعلة، ويبرز في الصفوف العروباوية كل من عبدالله ذيب وإبراهيم صلاح وفهد الرشيدي وعبدالعزيز فلاته وتشارلز ايدو بينما سيفتقد لخدمات لاعب الوسط بابيدي فيلس للإيقاف.

في المقابل يدخل فريق الفتح بنشوة الانتصار الأخير الذي حققه الفريق على حساب الشباب 2/1 وهو الفوز الذي عدل به الفتح أوضاعه وأبعده قليلاً عن منطقة الخطر بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة محتلاً المركز السابع وسيضع الفوز نصب عينيه للابتعاد بشكل كبير عن خطر الهبوط وللاقتراب أكثر من المنافسة على مركز متقدم ، وشهد مستوى الفريق في الفترة الأخيرة تطوراً ملحوظاً بفضل عودة لاعبيه لمستوياتهم المعروفة ، ويبرز في الصفوف الفتحاوية وبشكل لافت البرازيلي ألتون جوزيه والكنغولي دوريس سالمون إضافة إلى حسين المقهوي وحمدان الحمدان وعبدالرحمن القحطاني واللبناني محمد حيدر الذي تعاقد معه الفريق مؤخراً.

النهضة × الرائد

وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يستضيف النهضة نظيره الرائد في مباراة قد تكتب آخر سطور البقاء لفريق النهضة وتكتب معها كذلك أولى خطوات البقاء لفريق الرائد.

الفريق النهضاوي خسر في الجولة الماضية من الأهلي 1/3 وواصل تقوقعه في مؤخرة الترتيب برصيد 6 نقاط وأصبح قريباً من العودة لدوري الأولى ما لم يحدث معجزة والتي ستبدأ من خلال الظفر بنقاط هذه المباراة والتي سيعمل الفريق بشكل أكبر على خطفها للتمسك بالأمل القائم حسابياً حتى الآن، إلا أن ظروف الفريق المعنوية والفنية ربما لا تساعده على الفوز بسبب تواضع دفاعه، ويبرز في صفوف الفريق مهاجمه صديق أدمز ومحمد الداهي وهاني الضاحي وجاسم الحمدان.

بينما يدخل فريق الرائد وهو يدرك بأن البقاء سيكون متاحاً في حال تخطيه لهذه المباراة ولذا سيعمل على كسبها وتنفس الصعداء بشكل أكبر وتعويض خسارته السابقة من النصر 0/3 والتي خسر خلالها خدمات مدافعه المميز اسماعيل داو وأوقفت رصيد الفريق على 20 نقطة في المركز العاشر بفارق الأهداف عن الاتفاق والشعلة، وربما يلعب الفريق بطريقة هجومية كونه يسعى للفوز مع الحفاظ على مرماه من الهجوم النهضاوي المرتد كما هو المتوقع، وتكمن قوة الفريق في خط وسطه بتواجد الثنائي المميز أحمد درويش وعبدالعزيز الجبرين بجانب اليكسس مندومو وبرونو مورينو.

موضوعات أخرى