Saturday 25/01/2014 Issue 15094 السبت 24 ربيع الأول 1435 العدد

يؤهِّل أكثر من 200 متدرب لساحة صناعة المؤتمرات والمعارض

نموذج المحاكاة في صناعة المؤتمرات ... حدث يقام لأول مرة على مستوى الجامعات

مكة المكرمة - الجزيرة:

تعيش جامعة أم القرى هذه الأيام حدثاً هاماً يقام لأول مرة على مستوى جامعات الشرق الأوسط، حيث ينهي نخبه من طلاب قسم الإعلام بالجامعة كافة استعداداتهم، لإقامة نموذج المحاكاة الأول في صناعة المؤتمرات والمعارض الذي يُعد البادرة الأولى من نوعه على مستوى الجامعات العربية، تحت شعار (صناعة المؤتمرات: تدريب وممارسة وعلاقات عامة).

ويعتمد البرنامج التدريبي على نظام المحاكاة وهو «طريقة أو أسلوب تعليمي يستخدمه المعلم عادة لتقريب الطلبة إلى العالم الواقعي»، وتُعَد طريقة مناسبة وفعّالة في عملية التعليم؛ حيث أصبحت عملية المحاكاة للمفاهيم والأنشطة والتجارب وسيلة تعليم مبني على الريادة، وأصبح لها دور هام وبارز في العملية التعليمية.

ويُعَد نموذج المحاكاة تبسيطاً لبعض المواقف الحياتية أو لعملية ما يكون لكلِّ فرد فيها دور يتفاعل من خلالها مع الآخرين، في ضوء عناصر الموقف المحاكي. ولا يُنظر للمحاكاة باعتبارها حافزاً للمتعلمين فحسب، بل يُنظر إليها على أنها قادرة على جعل المتعلمين يتعلمون بطريقه مشابهة للطريقة التي سيتعرّضون لها في حياتهم العملية الحقيقية، حيث سيترك صدى واسعاً لما له من مردود إيجابي وتأثير في تقديم أكثر من 200 منسق ومنظم جديد من طلاب الجامعة على أهبة الاستعداد ومؤهّلين، وينتظرون الفرصة للانضمام لساحة صناعة المؤتمرات والمعارض.

صرح بذلك المشرف العام على البرنامج د. أسامة غازي المدني، والذي أضاف أنّ البرنامج يهدف إلى خلق بيئة إيجابية تتيح للطلاب والطالبات الفرصة لتحقيق ذاتهم واكتشاف قدراتهم، من خلال الابتكار والتطوير والمساهمة في الفعاليات التي تنظمها الجامعات أو تشارك فيها. ويسعى من خلاله إلى إعداد خريجي الجامعة لسوق العمل في مجال صناعة المؤتمرات والمعارض.

وأوضح د. المدني أنّ أهمية انعقاد هذا البرنامج العلمي في صناعة المؤتمرات - الذي يُعَد الأول من نوعه على مستوى المنطقة - بعنوان: ينبع بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر في جلسته التي عقدت يوم 17 رجب 1434هـ بالموافقة على تحويل اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات إلى برنامج وطني باسم «البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات» والذي يمثل انطلاقة جديدة لأحد أهم المسارات الاقتصادية الواعدة، ويتوقع أن يكون له كبير الأثر على تنمية اقتصادات المناطق، وتوفير العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين. وبالتالي يأتي إطلاق هذا البرنامج تفعيلاً لدور الجامعة في تلبية متطلّبات سوق العمل والمساعدة في خلق فرص عمل في قطاع حيوي وهام.

واختتم د. المدني تصريحه بأنه وإدراكاً من جامعة أم القرى لواجبها تجاه برامج المشاركة الطلابية، وتحقيقًا لرسالتها في التميز والريادة، بادرت الجامعة بإقامة هذا البرنامج في الجامعة لإيمانها العميق بقدرة الشباب ودورهم في فهم عماد الأمة وأساس نهضتها وبنائها، وأننا ومن واقع الشعور بالمسئولية الاجتماعية ومن أجل المشاركة في التنمية المستدامة لهذا الوطن المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وولي عهده الأمين، وأشاد د. المدني بحرص واهتمام معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس الدائم على تطوير الجامعة والرقي بها وبمخرجاتها إلى أعلى المستويات وبدعم ومتابعة سعادة وكيل الجامعة للإبداع د. نبيل كوشك وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية د. فيصل بن أحمد علاف وعميد شئون الطلاب الدكتور علي بن عبد الله الزهراني. وبيّن الدكتور المدني أنّ المؤتمر خصص الموقع التالي: http://www.almo7aka.com

موضوعات أخرى