Thursday 06/02/2014 Issue 15106 الخميس 06 ربيع الثاني 1435 العدد

عقب تدشين افتتاح «أبراج الهدى» لمكتب دعوي وسط بريدة .. وتبرع سموه بمائة ألف

أمير منطقة القصيم: المكتب من مواقع الإشعاع لنصرة هذا الدين وفقاً لمنهج هذه البلاد

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم افتتاح وقف المبنى الاستثماري «أبراج الهدى» التابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بوسط مدينة بريدة مساء أمس الأول الثلاثاء، بحضور عدد من المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والمسؤولين في المنطقة وعدد من المشايخ والوجهاء والأعيان. وقد رحب مقدم الحفل علي الرعوجي بسمو راعي الحفل وبجميع الحضور، فيما قدَّم فقرات الحفل الخطابي المبدع منصور المنصور الذي بدأه بالقرآن الكريم، رتله أحد الجالية الفلبينية، ثم ألقى مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بوسط بريدة الشيخ نواف بن عبيد الرعوجي كلمة حمد الله فيها أن تم افتتاح مبنى «أبراج الهدى» الذي سار منذ إنشائه على الدعوة إلى الله تعالى والاهتمام بالمسلم الجديد وتعليمه ورعايته، وتحجيج المسلمين الجدد وأخذهم للعمرة، وطباعة الكتب في جميع اللغات وإرسالها إلى أقطار العالم للدعوة إلى الله، لتبصير الناس بأمور دينهم وتعليم الجاهلين منهم وتنوير غير المسلمين وتعليمهم الإسلام. عقب ذلك شاهد سموه والحضور فلماً وثائقياً يعرض مسيرة المكتب, والأنشطة الدعوية وتوزيع الكتب, وأقسامه المتعددة، وبرامجه المختلفة. ثم ألقيت كلمة قسم الشباب بالمكتب، ألقاها نيابة عنهم الشاب صالح بن عبدالرحمن العدل. ثم أعلن المقدم المتميز محمد الضالع جملة من التبرعات لمكتب الدعوة بوسط بريدة من عدد من أهل الخير والبر والإحسان، والتي من ضمنها دعم وتبرع صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بمائة ألف ريال. بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ كلمة بين فيها أن المملكة هي دولة الدعوة، قامت وسارت وستبقى على منهاج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، مبيناً أن الوقف من أهم دعائم بقاء العمل الخيري والدعوة إلى الله. وأفاد أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمبلغ 500 مليون ريال مخصصة لمكاتب توعية الجاليات، وزعت عليها لتجعل الأوقاف تستمر في نشر الدعوة إلى الله عز وجل. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة أكد فيها سعادته بأن يكون في هذا المحفل محفل خير، واصفاً سموه في كلمته مبنى «أبراج الهدى» الخاص بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجايات بوسط بريدة بأنه موقع مهم من مواقع الإشعاع لنصرة هذا الدين والقيام على أمره وفقاً لمنهج هذه البلاد الذي تسير عليه منذ نشأتها. وقال سموه: «لا شك بأن الدعم الذي تلقاه مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات من ولاة أمرنا ومن دولتنا ومن أبناء وطننا لهو أمر نعتز به ونفاخر, كيف لا وهو المنهج السليم لنشر هذا الدين لكل من هو في حاجة إليه, ونشر ثقافة الإسلام بشكل صحيح». وبيّن سموه أن المنهج الذي تقوم عليه هذه البلاد يؤكد دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للأعمال الخيرية والقرارات ذات الصلة بها، منوهاً بدعم القيادة الحكيمة لهذه المكاتب، مقدراً جهود فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم والمكتب التعاوني بوسط بريدة الذي يعتبر المكتب الأول بالمملكة، وهذا بلا شك يعد مصدر إشعاع لهذا المنهج السليم، وقال سموه: أنا أحيي في هذه المناسبة زملائي أعضاء مجلس إدارة المكتب الذين لهم الدور الكبير بالنجاح، مؤملاً التواصل الدائم معنا من قبل مدير المكتب نواف الرعوجي نحو هذا المنهج، راجياً لهذا المكتب ولجميع المكاتب الأخرى في المدينة وعموم المنطقة أن تكون على المنهج الصحيح لهذه البلاد، وأن تقدم عطاءاتها لخير وسؤدد وتوجه سليم. وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير منطقة القصيم عدداً من الروعاة والداعمين للمكتب، وتسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة

موضوعات أخرى