Sunday 16/03/2014 Issue 15144 الأحد 15 جمادى الأول 1435 العدد
16-03-2014

إعلاميو قناة الثقافية نماذج مبهجة..!

من اللائق أن نقف لتقدير أولئك الجميلين من شبابنا الإعلاميين في قناة الثقافية، مفرح الشقيقي، ماجد العمري، عبدالرحمن السعد، مشعل المطيري، مشاري العنزي..، ود. صالح الحمود، وغيرهم ممن أنورت به الثقافة في محفلها خلال العشرة أيام التي مضت في موسم الكتاب في معرضه السنوي..

فهم الذين أشعلوا الموقف، وأضفوا إليه من شخصياتهم، وثقافتهم، وحركتهم، وحماسهم، ولغتهم، ونشاطهم ما جعل المشهد حياً، نابضاً، جاذباً، مفرحاً وكبيراً..

هيمنت في لقاءاتهم لغتهم الحوارية الواعية، السليمة نطقاً، وإثراءً، وتدفقاً ينبئ بما وراء ذلك من وعي..، ومعرفة..، واطلاع، وموهبة، فكانوا هم واجهة جميلة للثقافة في مجتمعنا..، وعنواناً للكتاب في معرضه..، وأنموذجاً للإعلام في رهانه..!

حقيقة كنت أتابعهم بسعادة غامرة، وكنت أجلس إلى حواراتهم في لقاءاتهم..، وتغطياتهم الفورية المنظمة الحية بشغف.. فما لا تناله داخل المعرض من التعارف، والاقتراب من شخوص المؤلفين، والمؤلفات، والمتسابقين للضوء، والمتسابقات، تحرزه فيما قدموه بكل أمانة، وشفافية، ونقاش واعٍ ينم عن حرفية إعلامية، مهنية عالية المستوى..، وتحديداً في موسم معرض الرياض..،!

خصصت لتقديرهم هذه السطور لأنه كما علينا أن نرى، ونسمع، ونتفاعل، وننقد.. يكون علينا أن نقدر، ونثني، وننتقي، ونشارك..، ونتجرد، ونتموضع، فلا نغفل للمجدين دورهم..، وللخلَّص أداءهم..

والتقدير أيضاً لكل من وقف في معرض الكتاب مشرفاً، وأميناً، ومخططاً، ومشاركاً، وحارساً، وهادياً دليلاً، ومثقفاً زاد في جملة نجاح المعرض حرفاً من جهده، وتعبه، وفرحه.. ووجعه، بل من فكره أيضاً، وانتباهته، وابتسامته..

أحيي هذه الكوكبة من المذيعين الذين رسخت أسماؤهم واحداً واحداً، وصدى لغتهم، وصوت حيويتهم في الذاكرة ولن تغادرها.. تحية إعجاب وتقدير.. واعتزاز..

مع الاعتذار إن أغفلت بالسهو أحدهم..

عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855

مقالات أخرى للكاتب