Friday 11/07/2014 Issue 15261 الجمعة 13 رمضان 1435 العدد
11-07-2014

من داخل الأندية

بعد أقل من شهر يبدأ الركض على المستطيل الأخضر في الدوري السعودي ومعه يبدأ مسلسل تجارب المدربين واللاعبين الأجانب المحترفين.

أجزم أنه مع بداية الموسم الرياضي أو في منتصفه وكالعادة سوف يكون هناك ضحايا كثر سواء كانوا مدربين أو لاعبين سوف يعودون إلى بلدانهم «وينك يا طريق المطار وعلى أقرب رحلة» بعد أن نكون قد نصبنا لهم محكمة ودون أن نمنحهم الفرصة الكافية مهرولين خلف سراب النتائج المؤقتة والخاسر بالطبع هو خزينة النادي، حيث إن هناك شروطاً جزائية وضعها هؤلاء المدربون.

هذه الحقيقة التي لو نظرنا لها بواقعية لوجدنا أن هناك أندية عالمية سبقتنا في مضمار الرياضة بصفة عامة ومع ذلك نجدها تعطي هذا المدرب أو اللاعب يعطون كل هؤلاء الفرصة إيماناً منهم بأن النتائج لا تأتي بالسرعة التي يظنها البعض منا.

وجهة نظر

ومن وجهة نظري الشخصية المتواضعة أقول إن طريقة تغيير المدربين أو اللاعبين المحترفين الأجانب بالذات بهذه السرعة هي السلبيات الشيء الكثير منها على سبيل المثال. الخاسر الأكبر هو خزينة النادي وسوف تصبح خاوية على عروشها وخصوصاً إذا كان هناك شرط جزائي ضخم جداً هنا الطامة. في اعتقادي أن هذا التغيير ربما يؤثّر نفسياً على اللاعبين من خلال أدائهم الميداني ويكون عندهم نوع من الإحباط. ربما يكون أيضاً هذا التغيير في معمعة الدوري أو بعد هزيمة أو هزيمتين أو أكثر ناسين أو متناسين أن هذه الهزائم يشارك فيها الجميع مثلها مثل الفوز.

ما أجملها من عودة

نعم نقول لهم نحن الشبابيين أهلاً بكم في ناديكم الذي ترعرعوا بين جدرانه سنين طويلة جداً.

أهلاً بكم بين أحبتكم الذين أحبوكم كثيراً وكانوا مشتاقين جداً لرؤيتكم كيف وأنتم اللاعبون الذين أعدتم شيخ الأندية إلى منصات التتويج وأعدتم البسمة إلى شفاه كل الشبابيين بعد غياب طويل وطويل وليس هناك عيب أن تعود الأسود إلى عرينها الذي قضت فيه أحلى أيامها وذكرياتها ويا لها من ذكريات جميلة حقق فيها الليث الأبيض أكثر من بطولة في زمن قياسي بفضل الله عزَّ وجلَّ ثم تظافر الجهود.

حقاً ما أجملها من ليلة شاهد فيها الشبابيون من الجيل القادم بقوة سواء كانوا لاعبين أو جماهير.. شاهدوا في هذه الليلة نجوم فريقهم القدامى هؤلاء اللاعبون بكل صدق وأمانة نقول إنهم جميعاً تركوا بصماتهم على البطولات الشبابية وذلك من خلال أدائهم الرجولي وانتمائهم الحقيقي لناديهم.

أهلاً باللاعب العالمي سعيد العويران المحفوظ عن ظهر قلب للكرة العالمية وأول لاعب سعودي يشارك في منتخب العالم وصاحب أجمل هدف في كأس العالم عام 94 بالولايات المتحدة الأمريكية.

أهلاً باللاعب فؤاد أنور قلب الليث المضيء وصاحب الأهداف المميزة.. أهلاً باللاعب سعود السمار الحارس الأمين.. أهلاً باللاعب فهد الملل - السكب.. أهلاً ومرحباً بكل اللاعبين الذهبيين الذين ساهموا مساهمة فعَّالة في إعادة شيخ الأندية إلى منصات البطولات.

الرياض

مقالات أخرى للكاتب